تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بحث تفصيلي في صوت الميم الساكنة المخفاة بإطباق الشفتين]

ـ[فرغلي عرباوي]ــــــــ[01 - 04 - 04, 03:07 ص]ـ

[بحث تفصيلي في صوت الميم الساكنة المخفاة بإطباق الشفتين]

على هذا الرابط

http://www.quranway.net/dboard/showthread.asp?Lang=&forumid=26&threadid=2193

جزى الله الأخ فرغي خيرا

تم نسخ الموضوع إلى هذه المشاركة من قبل

## المشرف ##

========================

[بحث تفصيلي في صوت الميم الساكنة المخفاة بإطباق الشفتين]

******************************************

1. التعريف بالقلب والإخفاء الشفوي

2. التعريف بمخرج صوت الميم العربية

3. القائلون بإظهار الميم الساكنة وإخفائها قديما

4. القائلون بإطباق الشفتين على الميم الساكنة المخفاة

5. أول من قال بتغيير صوت الميم الساكنة المخفاة

6. كيف انتشر القول بالفرجة في الميم الساكنة المخفاة

7. الرد على من أشكل عليه معنى إخفاء الميم الساكنة

8. ستة أقوال في كيفية النطق بالميم الساكنة المخفاة

9. الإخفاء الشفوي يسمى قديما بالإدغام الناقص

10. التلقي من المشايخ المسندين بالإطباق

11. ذكر الأخطاء في القلب والإخفاء الشفوي

التعريف بالقلب والإخفاء الشفوي

التعريف بالقلب:

القلب لغة: تَحْوِيلُ الشَّيْءِ عَنْ وَجْهِهِ , أو جَعْلُ حَرْفٍ مَكَانَ آخَر. والقلب أفصح من المنشر بين كتب المعاصرين بتسميته الإقلاب. واصطلاحاً: قَلْبُ النُّون السَّاكنة أو التنوين ميمًا عند الباء مع الْغُنَّة وهو حكم مجمع عليه عند القراء. وعندما تقلب النون الساكنة ميما يحول الحكم من القلب إلى الإخفاء الشفوي , فعندما نتكلم على الإخفاء الشفوي فالقلب داخل تحته كما قرر ذلك بن الجزري في النشر من قوله (فلا فرق حينئذ بين (أَنْ بُورِكَ) (النمل: من الآية8) و (وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ) (آل عمران: من الآية101) ..... اهـ شرح التعريف: إذا جاء بعد النُّون الساكنة أو التنوين حَرْفُ الباء فتُقْلّبُ النون الساكنة أو التنوين ميماً خالصةً مخفاةً مع إطباق الشفتين ليتحقق صوت الميم مصاحبا ذلك غنة الإخفاء من الخيشوم. مثل: (ا لَيُنْبَذَنَّ) (الهمزة: من الآية4) ,) عَلِيمٌ بِذَاتِ) (آل عمران: من الآية119) فيصير النطق هكذا: [لَيُمْبَذَنَّ , عليمُمْبِذَات]. قال ابن الجزريّ:

والقّلْبُ عِنْدَ الْبَا بِغُنَّةٍ كَذَا الاخْفَا لَدَى بَاقِي الحُرُوفِ أُخِذَا

التعريف بالإخفاء الشفوي:

وذلك إذا وقع بعد الميم الساكنة حرف الباء مثل: (تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَة) (الفيل: من الآية4) , فتُخْفى الميمُ عندَ الباء مع إطباق الشفتينِ ومَعَ بَقاء غُنَّة الإخفاء من الخيشوم.

قال ابن الجزريّ:

........................ ...................... وَأَخْفِيَنْ

الْمِيمَ إِنْ تَسْكُنْ بِغُنَّةٍ لَدَى بَاءِ عَلَى المُخْتَارِ مِنْ أَهْلِ الأدَا

التعريف بمخرج صوت الميم العربية

الميم تخرج من بين الشفتين أيضا كالباء , ولكن الميم يصاحبها مرور صوت من الجزء الخلفي للفم عبر الخيشوم , ويحدث هناك رنين في صوتها , وهو ما يسميه العلماء بالغنة , فيستنتج من ذلك أن صوت الميم يتحقق بمجموع عملين , الأول: أن تنطبق الشفتين على بعضهما , والثاني: وبسبب هذا الانطباق يغلق المخرج تماما فيتحول الصوت الخارج من الحنجرة عبر التجويف الأنفي في استمرار لتدفق الصوت من الأنف , فالصوت الخيشومي مصاحب لصوت الميم كيفما كانت سواء كانت ساكنة أو متحركة , والميم فيها نصف شديد ونصف رخو , فأما الشدة فيها فعندما تنطبق الشفتين ينحبس صوتها , والنصف الرخو فبسبب هذا الحبس لهواء الصوت يتحول الصوت ناحية المجرى الخيشومي ولهذا اعتبرها علماء التجويد حرف بين الرخو والشديد. وهذا الحرف يظلم في وقتنا المعاصر بترك فرجة عند التلفظ به وهو ساكن عند ملاقاته حرف الباء ولم تثبت هذا عمن لهم قصب السبق في علوم التجويد أمثال أبو عمرو الداني والشاطبي وبن الجزري رحمهم الله تعالى فاحذر من ترك فرجة عند الميم الساكنة وحذر منه غيرك مع مطالبة نفسك بكمال الإخلاص لله تعالى.

القائلون بإظهار الميم الساكنة وإخفائه قديما

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير