أكبر هذا أيضا لا أصل له من السنة،
لكن يقولون أنه متواتر بالإسناد
هو هذا ما يدخل في كلامي السابق لابد لنا كمن دراسة، نقول من الذي يستطيع أن يقول أن هذا متواتر، هو العالم المطلع على علم القراءة و التجويد اطلاعا يشبه اطلاع العالم على أدلة المسائل المختلف فيها من الكتاب و السنة.
و كيف نثبت هذا التواتر؟
بالتلقي، لذلك أقول أن الأمر يحتاج إلى متخصص متأصل فيه مبدأ تحري الخلاف و تحري الصواب مما اختلف فيه العلماء. و على ذلك فقس هناك أحكام كثيرة و كثيرة جدا، ضربت أنت مثلا في مثل الإدغام مثلا و نحوه، هل هذا الإدغام فعلا كان الرسول عليه السلام يفعله؟ يحتاج إلى دراسة، فإذا ثبت أنه كان يفعله، يحتاج إلى دراسة ثانية ما حكمه؟ ممكن أن أقول أن حكم هذه الغنة مثلا هو كحكم مناسك الحج الأصل فيه الوجوب إلا ما قام الدليل على عدمه في بعض مناسك الحج، فأقول الأصل فيما قرأه الرسول عليه السلام أو في الوجه الذي قرأه عليه الصلاة و السلام أنها للوجوب لأنه القرآن هكذا أنزل، و هكذا لقنه جبريل للرسول عليه السلام، فالأصل الوجوب إلا إذا قام الدليل على غيره فهو ليس بواجب، نحن اليوم صلينا العصر في ذالك المسجد ما استطعت في أي ركعة من الركعتين الأخيرتين أن أقرأ الفاتحة ولا نصفها فقعدت أتساءل في نفسي هذا الإمام شو بيقرأ القرآن ..... صوتها فهذه مشكلة. فيجب إذن على هؤلاء الأئمة أن يتلقوا قراءة القرآن من أهل القراءة ثم بعد ذلك يبحث إن استطاع عن حكم هذه الأحكام أهي فريضة أم هي سنة. يحتاج هذا في الواقع كما قلت لك متخصصا ولست بهذا المتخصص، لكن أقد هذه البيانات بصورة عامة. و إذا كان لابد للجاهل من أن يقلد فيجب أن يقرأ كما يلقن، و كما يسمع، فإذا تبين له أن فيما سمع خطأ تبين له بالحجة و البرهان رجع عنه كما هو الشأن في الأحكام الشرعية هذا يمكنني أن أقول بالنسبة لهذا السؤال.
ـ[نجيب أبو عبد الرحمن]ــــــــ[23 - 03 - 06, 12:41 م]ـ
جزاك الله عبد القادر
ـ[ابو الحسن الشرقي]ــــــــ[23 - 03 - 06, 01:12 م]ـ
الأخ الكريم أبا هداية جزاك الله خيراً وهداني وإياك لما اختلف فيه من الحق ..
=-----=
الأخ المحترم أبا عبد الرحمن جزاك الله خيراً وزادني وإياك علماً .. وأستغفر الله العظيم من كل صغيرة وكبيرة .. أما قولي تلاعب فعلى مذهب من يرى عدم جواز الخلط .. ولم أقرأ هذه العبارة إلا أنه بإمكانك الرجوع إلى صريح النص في الكلم المختلف فيه عن حفص للشيخ علي الضباع رحمه الله ولعل فيه فائدة ..
هناك من رأي بجوازه عموما حتى في الصلاة كشيخ الإسلام رحمه الله ولابن الجزري رحمه الله تفصيل في ذلك .. وموضوع الخلط خارج ما قصدته في طرح موضوعي هذا فأرجو ألا يتشعب بنا الحديث ويذهب القصد فلا نبلغ الفائدة .. نعوذ بالله من الجهل والجدل .. وأستغفر الله تعالى عما قلته!! فجزاك الله خيراً ونفعنا بعلمك آمين ..
ـ[ابو الحسن الشرقي]ــــــــ[23 - 03 - 06, 01:20 م]ـ
أخي الكريم، سرمد المغربي: جزيت خيراً على نقلك لفتوى شيخنا الكريم رحمه الله رحمة واسعة وجعل الفردوس منزله، آمين ..
وشيخنا الحبيب ممن يرى عدم الوجوب كما نقلته،،، وسمعتُ بأنه رأى قبل موته – رحمه الله – بوجوبه – أي التجويد - فيما هو معلوم من أحكامه الظاهرة من غنن و مدود ونحوها،، ولا يوجب ما لا يعلمه إلا المتقنون، كتكرير الراء ومراتب التفخيم .. وسوف أتأكد بإذن الله أو أنقل كلام من حضر ذلك المجلس (بالمدينة المنورة) إن أمكن أو من نُقل إليه إن شاء الله .. وليس في ذلك قطع للمسألة .. والله أعلم بصحة ذلك!
أما ما ثبت في صحيح البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه سئل كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: كانت مداً قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم. يمد ببسم الله، ويمد بالرحمن، ويمد بالرحيم.فدليل لمن يرى وجوب التجويد أيضاً. وقول الشيخ رحمه الله: والمد هنا طبيعي لا يحتاج إلى تعمده والنص عليه هنا يدل على أنه فوق الطبيعي.لا يسلم به بل يرد فيه على الشيخ، إذ أن المد الطبيعي مقداره حركتان، ولكن الحركتين تختلف بين مرتبتي الحدر والتحقيق علما بأن كليهما لا يخل بالتجويد. وبإمكانك التمييز بينهما إن كنت ممن يمد المد الطبيعي طبيعياً .. ولم ترد قراءة متواترة ولا شاذة بمد الطبيعي أكثر
¥