تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[15 - 12 - 02, 09:45 ص]ـ

أخي الحبيب أبو مجاهد والشيخ الفقيه .... كتاب ابن حجر اظن ان اسمه العجاب ... وقد يكون العباب كما ذكر الشيخ الفقيه .. لكن المطبوع عندي عنوانه العجاب ولم يحرره الحافظ رحمه الله بل انه سوده فقط .. لذا فقد تحاشي جماعه من اهل العلم النقل عنه .. وهو في حقيقته كأنه تلخيص لكتاب الواحدي وزيادات عليه , وتعقيبات ....

وايضا مارأيك اخي بكتاب معترك الاقران للسيوطي فأني اظنه الخاتمه الجامعه في كتب علوم القرآن ... وليس كتاب اجمع منه ...

جزاك الله خيرا

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[15 - 12 - 02, 05:05 م]ـ

بسم الله

أخي الكريم المتمسك بالحق - جعلك الله متمسكاً بالحق حقاً -

أشكرك على تعليقك، وبالنسبة لما ذكرت عن كتاب ابن حجر في أسباب النزول فأقول تعليقاً على كلامك:

أولاً - هذا الكتاب عنوانه: العجاب في بيان الأسباب

وهو من أهظم ما ألف في هذا الفن مما وصلنا، استفتحه مؤلفه بذكر من ينقل عنهم في التفسير من التابعين فمن بعدهم، ثم شرع في بيان أسباب النزول، وأعانه سعة علمه في الروايات والآثار على جمع ما تفرق منها في كتب الآثار والسنن والمصنفات الحديثية، وضم إليها تحقيقات نادرة، ولم يتوقف نقده على الأسانيد، بل كان ينقد المتون ولا سيما إذا تعددت روايات أسباب النزول، ويوفق بينها.

ولكن النسخة الموجودة ليست كاملة إذ تنتهي عند الآية 78 من سورة النساء.

وقد حقق الكتاب الدكتور عبدالحكيم الأنيس تحقيقاً جيداً، وقدم له دراسة مفيدة، فجزاه الله خيراً.

هذه الشهادة على كتاب ابن حجر كتبها رجل تخصص في علم أسباب النزول وكتب فيه رسالة قيمة - بحث دكتوراه في جامعة دمشق - ذلكم هو الدكتور: عماد الدين محمد الرشيد في كتابه:

أسباب النزول وأثرها في بيان النصوص - دراسة مقارنة بين أصول التفسير وأصول الفقه.

وهو مطبوع في مجلد كبير.

ثانياً- أما كتاب السيوطي: معترك الأقران، فهو في الأصل كتاب في الإعجاز لا في علوم القرآن بالمعنى الإصطلاحي؛ فعنوان الكتاب:

معترك الأقران في إعجاز القرآن.

وقد اطلعت عليه قديماً فلم أر فيه ما رأيت، وتبين لي أن أكثره تكرار لما في الإتقان في علمو القرآن.

وقد ملأه بنقول كثيرة فيها الجيد السمين، وفيها الغث الردئ، وهو ملئ بالأخطاء العقدية، حتى إن أحد الإخوة الزملاء جمع ما فيه من المخالفات في العقيدة فرأى أنها تصلح أن تكون بحثاً للدكتوراه.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[16 - 12 - 02, 09:07 ص]ـ

جزاك الله خيرا اخي ابو مجاهد ...... لكن لدي سؤال متعلق بكتب التفسير ...... وهو عن كتاب ابن جزي الكلبي الموسوم بالتسهيل ما موقعه من كتب التفسير ... وهل هو من الكتب النافعه.

ومارأيك بالنهج التجديدي والمطالبة به كما هي مصنفات الشيخ الطيار كعدم تفريقه بين التفسير بالرأي والتفسير بالاثر .... وكقوله ان تفسير القرآن بالقرآن هو في الحقيقة تفسير بالرأى ... الخ.

وهل هناك توجه فعلا في علوم التفسير الى هذه الوجهه ومن هم ابرز داعتها ...

جزاك الله خيرا.

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[16 - 12 - 02, 03:27 م]ـ

بسم الله

أولاً- التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي الغرناطي تفسير مختصر جيد له قيمته العلمية عند أهل العلم.

وإذا ما أردنا أن نعطي القوس باريها؛ لإن أفضل من يجيبك عنه هو من قضى معه فترة زمنية طويلة يدرس منهجه ويتعرف على طريقته في التفسير، وهو الباحث:علي بن محمد الزبيري حيث كان هذا الكتاب موضوع رسالته للماجستير في الجامعة الإسلامية بعنوان: ابن جزي ومنهجه في التفسير [دراسة مسهبة عن الإمام المفسر ابن جزي، وتوضيح مفصل لمنهجه في تفسيره]

وهذه الرسالة مطبوعة في مجلدين عن دار القلم بدمشق.

قال الباحث في مقدمته: (وحين عدت إلى تفسير ابن جزي وقرأت فيه ألفيته تفسيراً قيماً محتوياً على جلاصات ما دبجته أيدي كبار المفسرين لا يقل أهمية عن تفسير النسفي والبيضاوي فضلاً عن تفسير الجلالين والوجيز للواحدي، بل ربما تفوق على هذه التفاسير في بعض الجوانب، ويمتاز عنها بمقدمتيه الهامتين في علوم القرآن.) انتهى.

وقد ذكر ابن جزي في مقدمته قصده من كتابة هذا التفسير، ومسلكه في ذلك فقال: (وصنفت هذا الكتاب في تفسير القرآن العظيم، وسائر ما يتعلق به من العلوم، وسلكت مسلكاً نافعاً، إذ جعلته وجيزاً جامعاً، قصدت به أربع مقاصد تتضمن أربع فوائد:

الفائدة الأولى: حمع كثير من العلم في كتاب صغير الحجم تسهيلاً على الطالبين وتقريباً على الراغبين ....

الفائدة الثانية: ذكرُ نكت عجيبة وفوائد غريبة قلما توجد في كتاب ....

الفائدة الثالثة: إيضاح المشكلات إما بحل العقد المقفلات، وإما بحسن العبارة ورفع الإحتمالات، وبيان المجملات.

الفائد الرابعة: تحقيق أقوال المفسرين السقيم منها والصحيح، وتميز الراجح من المرجوح ..... ) انتهى باختصار.

وقد قرأت قديماً في هذا الكتاب وأعجبني فيه ذكره لقواعد تفسيرية مفيدة وخاصة في الترجيح بين الأقوال.

ويعكر هذا الكتاب تأويله للصفات، فهو في تفسيره هذا مؤول لأغلب صفات الباري، ومفوض لبعضها. [ينظر لبيان ذلك كتاب: القول المختصر المبين في مناهج المفسرين لمحمد الحمود النجدي ص32، 33]

ثانياً- وسؤالك الثاني أخي المتمسك بالحق، ستكون إجابته في وقت لاحق إن شاء الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير