تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوهمام الطائفي]ــــــــ[05 - 11 - 06, 08:26 م]ـ

الإخوة بارك الله فيكم ونفع بعلمكم

قاعدة عدم النقل ليس نقلا للعدم هي قاعدة أصولية صحيحة إلا أن فيها قيدا بسيطا عله خفي

على الإخوة الكرام هنا وأعتقد أنهم نسوه، وهو أنها تقيد في حالة عدم توفر الدواعي اللازمة على

نقله، وإلا لتم تطبيقها في الأحكام الشرعية بشكل يستنصر به أهل البدع فمثلا المتصوفة ممن يرون بالذكر الجماعي يقولون إن عدم النقل للكيفية التي يجلسون بها ليس نقلا للعدم خصوصا أنه ورد فضل الذكر الجماعي في كثير من الأحاديث النبوية الشريفة، لكنها تقيد بعدم توفر الدواعي اللازمة للنقل، والذي ينظر في سيرة شيخ الإسلام يرى أنه لم يذكر أحد من طلابه الكبار وهم مؤرخوا الإسلام إن صح لي التعبير شيئا عن ذلك مع اهتمامهم بذكر تفاصيل وتصانيف هي دون ذلك بكثير وعدم ذكر أولئك لهذا يدل على أنه رحمه الله تعالى لم يكن ذا باع كبير في علم القراءات ولا يعني ذلك جهله لهذا العلم، والذي ينظر لتفسيره وكلامه رحمه الله يعرف أنه كان لديه إلمام بذلك العلم، والمفسر لا يحتاج أن يكون عارفا بعلم القراءات إذ ماذا يستفيد من أن يعرف أن ذلك القارئ يقرأ الراء ري بالكسر أو الألف إيه ونحوها بل يكفيه القدر المجزئ وليس هذا انتقاصا لشيخ الإسلام رحمه الله تعالى إذا لا يضره عدم تبحره في هذا العلم إذ ان الكمال عزيز ولا يمكن لأي فرد حتى لو كان شيخ الإسلام ابن تيمية أن يحيط بالعلم كله ومن سبقه من كبار الأئمة كانوا كذلك ولله الكمال المطلق جل وعلا، وآسف على تطفلي عليكم واغفروا إن كان فيما ذكرته من خطأ وجزاكم الله خيرا .....................

ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[07 - 11 - 06, 06:10 م]ـ

هذه المسألة يدندن حولها أهل البدع كثيرا

في نقاش حاد مع أحد الطاعنين في شيخ الإسلام: قال لي لماذا تسمون ابن تيمية، شيخ الإسلام

قلت: دعني أقرأ لك نصوصا من كتاب: الرد الوافر

تعرض ابن ناصر الدين لهذه القضية وذكر شروطا حتى يلقب العالم بشيخ الإسلام ومنها البروز في علم القراءات

فقال لي: ابن تيمية لم يشتهر في القراءات،،، قلت: مع ذلك لا يعد هذا منقصة في حق العالم

و الحق أن شيخ الإسلام لم يبرز في هذا العلم مقارنة بظهوره في العلوم الأخرى

لكن هذا لا ينقص من منزلته ولا من علمه،،، ونادرا ما تجد عالما جمع كل الفنون

وكما هو معلوم عند الجميع أن ردود شيخ الإسلام كان لها من الأثر الكبير في حفظ عقيدة الأمة

ومثل هذه المسألة تشبه قولنا:

أحمد إمام أهل السنة،،، فلا نعني بذلك أن مالك أو الشافعي ليسوا بأئمة، لا

و إنما نعني أن هذا الإمام برز أيام المحنة فصار هذا اللقب غالبا عليه

و قد نقل شيخ الإسلام ابن تيمية - في المناظرة حول العقيدة الواسطية من مجموع الفتاوى - عن المغاربة قولهم: الفقه لمالك والظهور لأحمد والشافعي

ـ[أبو الحارث البقمي]ــــــــ[12 - 07 - 07, 03:43 م]ـ

كنت سأطرح هذا الموضوع لانه يشغلني منذ زمن , وبعد استخدام خاصية البحث وقعت على هذا الموضوع , وأقول: أيها الإخوة:

أن الظاهر من عبارة الإمام الذهبي ومقصوده منها أن شيخ الإسلام رحمه الله لم يكن متبحراً للغاية في هذا العلم كبقية علوم الإسلام ولم يكن -كحاله في بقية العلوم- متقدماً فيها على أصحابها , ومعلوم أن الإمام الذهبي من أئمة القراءات في عصره والمتتبع لما يكتبه في تراجمه يرى اهتمامه الفائق بهذا العلم وإفاضته في تراجم القراء على اختلاف طبقاتهم.

أما شيخ الإسلام فلايشك مطلع أنه درس علوم القراءات وألم بها وكان ذلك في أول حياته كما جرت عادة أهل العلم أن يبدؤا بحفظ القرآن الكريم وتجويده ثم يُلموا بالقراءات المتواتره , وعلوم القراءات والتجويد ليست غاية في نفسها بل هي من علوم الوسائل والمراد منها إقامة اللسان في تلاوة القرآن ومعرفة وجوه القراءات المختلفة والإستفادة من ذلك في تفسير القرآن وبيان معانيه وإعجازه وإظهار يسر القرآن وسهولته ..............

كلام شيخ الإسلام في الفتاوى عن علمي التجويد والقراءات:

1/ كلامه عن المبالغة في تعلم التجويد والنطق به:

(16/ 50)

2/كلامه عن إنزال القران على سبعة أحرف:

(13/ 389 - 403)

3/ كلامه عن مخارج الحروف:

(16/ 222 - 225)

4/ كلامه عن حكم القراءة بالقراءة الشاذة:

(13/ 398)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير