تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهذا رابط في الملتقى للفائدة:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=76671&highlight=%C7%C8%E4+%CA%ED%E3%ED%C9+%E6%DA%E1%E3+% C7%E1%DE%D1%C7%C1%C7%CA

ـ[المرزوقي ح]ــــــــ[18 - 07 - 07, 04:06 ص]ـ

بسم الله, بالله عليكم ما أهمية مثل هذه الأسئلة؟؟؟

ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[22 - 07 - 07, 07:27 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني في الله ... نحن لا نتكلم عن طويلب علم أو إنسان جُويهل مر بقدر قريباً من أهل العلم فلما بدأ يستنشق عبيرهم ظن نفسه أحدهم! بل إننا نتكلم عن إمآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآم مجتهد [ومعروف ما تعنيه هذه الكلمة من معانٍ] و هناك فرق بين علم الإمام ابن تيميَّة بالقراءات وبين جمعه لها و قراءته وإقرائه بها

أما علمه بها فهو عليم بها من حيث ما يقيم بها صلاته وهو يقرأ بقراءة الإمام أبي عمرو أما تخصصه قراءة وإقراءً فلا بخلاف تلميذه الذهبي وغيره وأبسط شئ يدل على ذلك [والكلام لكل الإخوة الأكارم المشاركين] لو فتحت أي كتاب للإمام ابن تيميَّة من الفتاوى انظر إليه كيف يتكلم فيها [[[[ومن قرأ له عَرَفَ]]]] وهذا ذكرني بقول الإمام السيوطي عن نفسه إنه لا يعرف القراءات ففهم من فهم أنه يجهلها فرد عليه ىالأمام بأنه ليس كأئمتها وهناك فرق بينهما وإليكم هذا المبحث:

المطلب الثالث: قراءات القرآن الكريم:

وهي القراءات العشر المتواترة التي يُقرأ بها القرآن الكريم، وهذه القراءات من المعلوم من الدين بالضرورة؛ فيجب على كل مسلم الإيمان بها كلها إيماناً مجملاً ولو لم يحفظ أو يقرأ منها شيئاً؛ إذ هي كلام رب العالمين.

هذا وللإمام ابن تيمية معرفة واسعة بالقراءات وما يتعلق بها وإن كان هو يقرأ بقراءة الإمام أبي عمرو البصري (1) وهي القراءة السائدة (2) في الشام ومصر واليمن آنذاك وهي الآن السائدة في السودان والحبشة.

وقد قرر الإمام ابن تيمية ونص في غير ما كتاب على وجوب الاعتقاد بأن كل القراءات العشرة هي من كلام الله عز وجل كما في قوله: "والقرآن الذي بين لوحي المصحف متواتر؛ فإن هذه المصاحف المكتوبة اتفق عليها الصحابة ونقلوها قرآناً عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم وهي متواترة من عهد الصحابة نعلم علماً ضرورياً أنها ما غيرت والقراءة المعروفة عن السلف الموافقة للمصحف تجوز القراءة بها بلا تراع بين لأئمة" (3) وقال: "لم ينكر أحد من العلماء قراءة العشرة" (4) إلى غير ما هنالك من مسائل تظهر تبحره وسعة علمه بعلم القراءات ومقرئيها وما يتعلق بها من أمور اعتقادية أو فقهية خاصة بالصلاة وغيرها ... ومما له علاقة بموضوع البحث هو استدلاله بالقراءات واستخدامه لها في إثبات أمور المعتقد وتلازم ذلك بمنهجه التربوي الذي يسلكه مع من يتعلم منه حيث إنه سلك في تعاليمه وتربيته العقدية أن أدخل القراءات كأصل الأصول في إثبات العقيدة والدفاع عنها ويتضح ذلك من خلال ثلاثة أمثلة تبين تلازم القراءات وإثبات الأمور العقدية كأسلوب سلكه في منهجه التربوي للعقيدة وهي كما يلي:

1 - استخدام القراءات لرفع الالتباس عند قراءة بعض الآيات:

فبعض الآيات عند قراءتها لأول وهلة يظن من لا علم عنده بمعانيه وما يدل عليه وما يوضحه من باقي القراءات أن هناك التباساً معيناً والذي يجب على المسلم أن يتعامل مع قراءات القرآن مع بعضها كما يتعامل مع آيات الكتاب مع بعضها البعض فبما أنه لا يجوز أن يفهم قارئ من القرآن أن الويل للمصلين من قوله تعالى: (فويل للمصلين) (1) فلو أن هذا قرأ الآية التالية لها لعرف حقيقة المعنى وهو قوله تعالى: (الذين هم عن صلاتهم ساهون) (2) فكذكل القراءات مثلها سواءً بسواء وقد قرر هذا المعنى الإمام ابن تيمية بقوله: "وكل قراءة منها [أي: القراءات المتواترة] مع القراءة الأخرى بمنزلة الآية مع الآية يجب الإيمان بها كلها واتباع ما تضمنته من المعنى علماً وعملاً ولا يجوز ترك موجب إحداهما لأجل الأخرى ظناً أن ذلك تعارض بل كما قال عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه-: من كفر بحرف منه فقد كفر به كله" (3) والأمثلة على ذلك كثيرة منها:

(أ) إيضاحه لمعنى قوله تعالى: (ما ننسخ من آية أو ننسها) (4)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير