تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[08 - 09 - 03, 03:58 م]ـ

لا أرى فرقا بين قول من يقول أن المطر منعقد من البخار وبين من يقول ينزل من السحاب، فهتان مرحلتان نتيجتهما واحدة، وطبعا كله بأمر الله عز وجل وإذنه.

ثم هل ذكر إلى أين وصل في تفسيره ومن أكمله من بعده وهل نقل فيه كلام الرازي أقصد لو كان تلميذا له؟

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[08 - 09 - 03, 04:51 م]ـ

ابن تيمية رحمه الله من أكبر من رد على الرازي وبين ضلالاته وانحرافاته، ومن أهم الكتب التي رد عليه فيها هو كتاب (بيان تلبيس الجهمية) ويسمى (نقض التأسيس)

والرازي توفي 604 وابن تيمية ولد 661 فلم يكن الرازي شيخا لابن تيمية.

ـ[الحميدي]ــــــــ[08 - 09 - 03, 10:05 م]ـ

الشيخ عبد الرحمن وفقه الله ..

حبذا لو تدلي بدلوك في موقع ملتقى أهل التفسير والإخوة القائمون عليه من خيرة مَن أعرف وهم أيضاً من المتخصصين في هذا الفن، وهي دعوة لجميع الإخوة. وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح.

الموقع: www.tafsir.org

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[14 - 09 - 03, 08:40 م]ـ

وحول قول الأخ راجي رحمة ربه

(لا أرى فرقا بين قول من يقول أن المطر منعقد من البخار وبين من يقول ينزل من السحاب، فهتان مرحلتان نتيجتهما واحدة، وطبعا كله بأمر الله عز وجل وإذنه.)

فلعلي أنقل لك بعض أقوال الرازي من تفسيره حول هذا الموضوع لنعرف مقصد ابن تيمية رحمه الله من انتقاد الرازي

قال الرازي في تفسير سورة الحجر (19/ 140)

وأما قوله: {وَأَنزَلْنَا مِنَ ?لسَّمَاء مَاء * فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَآ أَنْتُمْ لَهُ بِخَـ?زِنِينَ} ففيه مباحث: الأول: أن ماء المطر هل ينزل من السماء أو ينزل من ماء السحاب؟

وبتقدير أن يقال إنه ينزل من السحاب كيف أطلق الله على السحاب لفظ السماء؟

وثانيها: أنه ليس السبب في حدوث المطر ما يذكره الفلاسفة بل السبب فيه أن الفاعل المختار ينزله من السحاب إلى الأرض لغرض الإحسان إلى العباد) انتهى.

فواضح كلامه هنا أنه يشكك في نزول المطر من السحاب

وفي مواضع أخرى ذكر أقوال أخرى

وقال الرازي في تفسير سورة النور (24/ 13)

اعلم أن هذا هو النوع الثاني من الدلائل وفيه مسألتان:

المسألة الأولى: قوله: {أَلَمْ تَرَ} بعين عقلك والمراد التنبيه والإزجاء السوق قليلاً قليلاً، ومنه البضاعة المزجاة التي يزجيها كل أحد وإزجاء السير في الإبل الرفق بها حتى تسير شيئاً فشيئاً ثم يؤلف بينه، قال الفراء (بين) لا يصلح إلا مضافاً إلى اسمين فما زاد، وإنما قال {بَيْنَهُ} لأن السحاب واحد في اللفظ، ومعناه الجمع والواحد سحابة، قال الله تعالى: {وَيُنْشِىء ?لسَّحَابَ ?لثّقَالَ} (الرعد: 12) والتأليف ضم شيء إلى شيء أي يجمع بين قطع السحاب فيجعلها سحاباً واحداً {ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً} أي مجتمعاً، والركم جمعك شيئاً فوق شيء حتى تجعله مركوماً، والودق: المطر، قاله ابن عباس وعن مجاهد: القطر، وعن أبي مسلم الأصفهاني: الماء. {مِنْ خِلاَلِهِ} من (شقوقه ومخارقه) جمع خلل كجبال في جمع جبل، وقرىء {مِنْ}.

المسألة الثانية: اعلم أن قوله: {?للَّهَ يُزْجِى سَحَاباً} يحتمل أنه سبحانه ينشئه شيئاً بعد شيء، ويحتمل أن يغيره من سائر الأجسام لا في حالة واحدة،

فعلى الوجه الأول يكون نفس السحاب محدثاً، ثم إنه سبحانه يؤلف بين أجزائه، وعلى الثاني يكون المحدث من قبل الله تعالى تلك الصفات التي باعتبارها صارت تلك الأجسام سحاباً، وفي قوله: {ثُمَّ يُؤَلّفُ بَيْنَهُ} دلالة على وجودها متقدماً متفرقاً إذ التأليف لا يصح إلا بين موجودين، ثم إنه سبحانه يجعله ركاماً، وذلك بتركب بعضها على البعض، وهذا مما لا بد منه لأن السحاب إنما يحمل الكثير من الماء إذا كان بهذه الصفة وكل ذلك من عجائب خلقه ودلالة ملكه واقتداره،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير