ـ[عمر فولي]ــــــــ[17 - 01 - 07, 11:32 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
. والكلام على التواتر غير صحيح، إلا إن قصدت الحروف. أما الأداء فلا.
السلام عليكم
قال ابن الجزري في نشره تعقيبا علي من قال بتواتر الفرش دون الأصول:"وبقى ما اتحد لفظه ومعناه مما يتنوع صفة النطق به كالمدات وتخفيف الهمزات والإظهار والإدغام والروم والإشمام وترقيق الراءات وتفخيم اللامات ونحو ذلك مما يعبر عنه القراء بالأصول فهذا عندنا ليس من الاختلاف الذي يتنوع فيه اللفظ أو المعنى لأن هذه الصفات المتنوعة في أدائه لا تخرجه عن أن يكون لفظاً واحداً وهو الذي أشار إليه أبو عمرو بن الحاجب بقوله: والسبعة متواترة فيما ليس من قبيل الأداء كالمد والإمالة وتخفيف الهمز ونحوه، وهو وإن أصاب في تفرقته بين الخلافين في ذلك كما ذكرناه فهو واهم في تفرقته بين الحالتين نقله وقطعه بتواتر الاختلاف اللفظي دون الأدائي بل هما في نقلهما واحد وإذا ثبت تواتر ذلك كان تواتر هذا من باب أولى إذ اللفظ لا يقوم إلا به أو لا يصح إلا بوجوده وقد نص على تواتر ذلك كله أئمة الأصول كالقاضي أبي بكر بن الطيب الباقلاني في كتابة الانتصار وغيره ولا نعلم أحداً تقدم ابن الحاجب إلى ذلك والله أعلم نعم هذا النوع من الاختلاف هو داخل في الأحرف السبعة لا أنه واحد منها 0)) ا. هـ
وقال ابن الجزرى فى صفحة 57 فى تقريب النشر،: وأما نحو اختلاف الإظهار والإدغام والروم والإشمام والتفخيم والترقيق والنقل مما يعبر عنه فى اصطلاح علماء هذا الفن بالأصول فهذا ليس بالاختلاف الذى يتنوع فيه اللفظ والمعنى لأن هذه الصفات المتنوعة فى أداء اللفظ لا تخرجه عن أن يكون لفظا واحدا ولئن فرض فيكون من الوجه الأول وهو الذى لا تتغير فيه الصورة والمعنى. أ. هـ
وقال فى موضع آخر " ... نحن لا ندعى أن مراتبهم متواترة وإن كان قد ادعاه طائفة من القراء و الأصوليين , بل نقول إن المد العرض من حيث هو متواتر مقطوع به قرأ النبى - صلى الله عليه وسلم - وأنزله الله - تعالى - عليه , وأنه ليس من قبيل الأداء فلا أقل من أن نقول أن القدر المشترك متواتر وأما ما زاد على القدر المشترك كعاصم وحمزة وورش فهو إن لم يكن متواتراً فصحيح مستفاض متلقى بالقبول , ومن ادعى التواتر الزائد على القدر المشترك فليبين ... " أ. هـ. "
قال المحقق الشيخ إبراهيم عطوة وأن الأنصاف يقتضينا أن نحمل كلام ابن الحاجب على أن ما كان من قبيل الهيئة وليس من جوهر اللفظ بحيث يتحقق اللفظ بدونه هو الذى ليس متواترا كالزائد عن أصل المد وإلا فأصل المد متواتر ولا يصح أن يخالف فى ذلك أحد وقد صرح فى جمع الجوامع والعطار فى الأصول بذلك ج 2 ص271وكذلك ينبغى أن تحمل كلام ابن الحاجب فى الإمالة وغير ذلك من قبيل الهيئة على أن الزائد على الأصل هو الذى لم يكن متواترا)) ا. هـ
والسلام عليكم
ـ[فهد القحطاني 1]ــــــــ[17 - 01 - 07, 02:17 م]ـ
الإمام أحمد كره الإمالة الشديدة التي يتلوى فيها الفم وتكسر الحروف وتخرجها عن المقبول وهذا ماعلل به أصحابه عن الروايات المتواترة كونه يكره التفيهق والتقعر والمضغ بالكلام لا أنه يرد ما ثبت فهو من علماء السنة
والله أعلم
ـ[رامى محمد]ــــــــ[21 - 10 - 09, 02:42 م]ـ
السلام عليكم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..
الذى فهمته الآن من النقاشات:
1 - أن بعض الأئمة كرهوا بعض القراءات ولكنهم لم ينكروها وهناك فرق.
2 - أن الإمام ابن الجزرى رحمه الله قال أن "ليس كل حرف متواتر"، لكن ليس معنى عدم التواتر هو عدم الصحة.
فالإمام ابن الجزرى رحمه الله أيضا هو الذى يقول:"وإنما المقروء به عن القراء العشرة على قسمين: متواتر، وصحيح مستفاض متلقى بالقبول، والقطع حاصل بهما " -كما هو منقول هنا.
إذن فالقطع حاصل بهما.
فكل ما وافق وجه نحوِ .. وكان للرسم احتمالاً يحوي
وصح إسنادًا هو القرآنُ .. فهذه الثلاثة الأركانُ
سؤال: هل الإمام أحمد -رحمه الله- كره قراءة حمزة لا لوجود الإمالة بها ولكن لكثرتها فقط؟
جزاكم الله خيرا