ويلاحظ: أن المحقق – وفقه الله – يكثر من وضع نسخ لبعض أسماء الرواة دون بيان ما هو الصواب منها، وكذلك لبعض ألفاظ الأحاديث، مع إمكانية قوله: في (أ) أبو. وهو غلط، والمثبت من النسخ والطبري. دون إطالة، ويجعل القارئ يطمئن إلى ما أثبته المحقق – وإن كان الأصل أن ما أثبته في المتن هو الصواب عنده؛ لكن من باب " ليطمئن قلبي " –.
6 – (23/ 1): حدثني صالح بن حرب (أو) معمر. قلت: والمثبت في الطبري (22/ 414): (أبو).
7 – (24/ 8 من تحت): وينفد. قال في الحاشية: في أ: (ويفقد). قلت: لعلها أقرب.
8 – (28/ 11): قال علباء بن أحمد. والصواب: علباء بن أحمر؛ كما في الطبري (22/ 425). *
9 – (28/ 12): والميقعة، يعني المطرقة. والذي في الطبري (22/ 425): والميقعة والمطرقة، وراجع الطبري حاشية (4) فهي مفيدة.
10 – (33/ 4 من تحت): وكذا حطان بن عبد الله. قال المحقق في الحاشية: في م: حطاب. قلت: وفي الطبري (22/ 445) خطاب.
11 – (33/ 3 من تحت): فالسابق. قلت: وفي الطبري (22/ 444): كقوله في الجحد السابق ... وفي نقل ابن كثير اختصار – يؤكد ما سبق – لما في الطبري.
12 – (34/ 9 من تحت): ونَثَرَتْ؛ هكذا ضبطها المحقق في كلا الإصدارين، ولعل الصواب: ونَثَرْتُ.
13 – (35/ 8 من تحت): خويلة بنت ثعلبة. وقال المحقق في الحاشية: في (أ): خولة. قلت: وهو الصواب، وانظر (36/ 12) من ابن كثير. *
14 – (37/ 6 من تحت): خويلة بنت ثعلبة. ثم قال المحقق في الحاشية: في (أ): بنت خويلد، وهو خطأ!! وفي الإصدار الثاني: أثبت ما اعتبره خطأ في طبعته الأولى!
وفي طبعته الأولى: لم يبين سبب تخطئته لما في نسخة (أ)، وهذا مما يدعوني أن أقول للمحقق – وفقه الله – ذكرك للنسخ دون أن تبين لنا ما هو الصواب بالدليل غير مقبول منك مطلقاً!
قلت: وما أثبته في الإصدار الثاني هو الصواب كما في الطبري (22/ 449).
15 – (39 / حاشية 4): مستفاداً من هامش ط – الشعب. قلت: هنا أمران:
الأول: شنع – حفظه الله – على هذه الطبعة، وأنه ينبغي أن لا تعتمد مع أنه أكثر من التوثيق والاستفادة منها!
الثاني: قام المحقق بحذف هذه العبارة من (الإصدار الثاني) ولا أدري لماذا؟!
16 – (41/ 4): الأحاديث الواردة. وقال في الحاشية: في (م): الآمرة. قلت: وهو الأقرب.
فائدة: كثيراً ما تكون النسخة (م) صواباً، ومع ذلك لا يثبت المحقق – غفر الله له – ما فيها.
17 – (41/ 4 من تحت): " ٌ وَالله على كل شيءِ شهيد ". يحذف التنوين الذي قبل الواو.
18 – (43/ 8): عن الأعمش، [عن مسلم] عن مسروق. هكذا في الإصدار الأول، وقال في الحاشية: زيادة من المسند (6/ 229).
وفي الإصدار الثاني: عن الأعمس عن مسروق. وقال في الحاشية: كذا في النسخ، وفي طبعة الشعب: (عن الأعمش، عن مسلم)، فلا أدري هل كانت هذه الزيادة المثبتة في متن الإصدار الأول قد زادها من المسند أم من ط. الشعب؛ فلينظر!
ولها نظائر: (45 / حاشية 4)،
19 – (43/ 12): أقول. وفي الحاشية: في (أ): ما أقول. قلت: وما في (أ) أقرب.
20 – (50/ 11): عثمان بن المغيرة. وفي الطبري (22/ 484): عثمان بن أبي المغيرة.
وفي إسناد الترمذي الذي ذكره بعد: عثمان بن المغيرة؛ فليراجع.
21 – (50/ 14): إنك زهيد. قال في الحاشية: في م، أ: إنك لزهيد. وهو المثبت عند الطبري.
22 – (51/ 5): " ... بين يدي نجواكم صدقة .. ". وقال المحقق في الحاشية: في (أ): صدقات. قلت: وهو الصواب كما في المصحف! *
23 – (51/ 8): كالملحوظة السابقة!
24 – (52/ 7 من تحت): سَماك بن حرب؛ هكذا ضبطه المحقق في كلا الطبعتين، والصواب: كسر السين.
25 – (57/ 12): ومن كان معه يعبد [معه] الأوثان ... ؛ ثم قال المحقق في الحاشية: زيادة من سنن أبي داود. قلت: هذا على خلاف عادة المحقق من مقارنة الأسانيد والمتون؛ ثم ليته عندما زاد هذه الزيادة حذف [معه] الأولى لأنها ليست في السنن وأشار لذلك في الحاشية؛ أما في الإصدار الثاني فقد حذف الزيادة من سنن أبي داود على عادته – حفظه الله –.
26 – (61/ 5): المتقدمين في البشارة ... قال المحقق: في م: من. ولعلها أقرب.
27 – (61/ 11): وقال كثيرون. قال المحقق: في م: كثير. قلت: وهو الصواب. *
28 – (61/ 14): [فبعث بنو النضير]. قال المحقق: ... والمثبت من تفسير الطبري. ومستفاداً من هامش ط. الشعب!. قلت: ثم قام محققنا – مشكوراً! – بحذف هذه العبارة من طبعته الجديدة!
29 – (61/ 17): وفيه نكاية العدو. قال المحقق: في م: للعدو. وهي أقرب.
30 – (69/ 5): المَؤنة؛ هكذا ضبطها المحقق، والصواب: المُؤنة.
يتبع - بإذن الله -
¥