تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[جلاء الأفهام]ــــــــ[23 - 02 - 03, 10:35 م]ـ

وكذلك أخي الشيخ السلمي لو تتبعت إسناد أي شيخ ممن يقول بعدم التشابه بين الضاد والظّاء لوجدت فيه من ينكر القول بعدم التشابه غاية الإنكار؛ أيضا!!

وكلام ابن الجزري - الذي تدور غالب أسانيد القراء عليه كما ذكرت- واضح بأن الفرق بين الحرفين: في المخرج وصفة الاستطالة؛ ولولاهما لكنا حرفا واحدا.

قال الإمام ابن الجزري في التمهيد: (فلولا الاستطالة واختلاف المخرجين لكانت ظّاء).

وبالنسبة لكتاب الدكتور أشرف فهو عندي؛ وأورد فيه ما يحتاج معه إلى وقفات.

واعتذر على مقاطعة تنبيهاتكم القيّمة , فواصلوا بارك الله في علمكم.

ـ[بشير أحمد بركات]ــــــــ[05 - 03 - 03, 02:50 م]ـ

أتمم الموضوع شيخنا

فنحن في انتظارك

ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[05 - 03 - 03, 05:54 م]ـ

واصل شيخنا أبا خالد أحسن الله إليك.

لاحظتُ أن كثيراً من الأعاجم لا يفرقون بين الضاد والظاء لكيلا يتعبوا أنفسهم بالتفريق بينهما عند القراءة.

ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[21 - 03 - 03, 06:05 م]ـ

شيخنا الفاضل أبا خالد السلميّ حفظك الله

أولا: جزاك الله خيراً على موضوعك هذا وأسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك

ثانياً: لدي تساؤل حول الوقف على بعض الكلمات في منتصف الآيات فالناس فيها بين طرفين

الأول: من لا يرى أن تتشدد في هذا الجانب ((ويستدلون!)) بما جاء عن ابن عثيمين

رحمه الله من زجره لمن يعيد القراءة بعد توقفه على كلمة لضيق نفسه

فكان يقول: أكمل من حيث توقفت ولا تعد.

الثاني: من يعيد الآية كلها (أحيانا) إذا توقف نفسه عند كلمة في منتصف الآية

فما هو القول الفصل الذي عليه علماء هذا الفنّ؟

ـ[أبو خالد السلمي.]ــــــــ[23 - 03 - 03, 10:27 ص]ـ

أخي الكريم أبا مصعب

الصواب في هذا أنك إذا وقفت على كلمة يلزم الوقف عليها وهي التي يكون عليها في المصحف علامة (م) أو وقفت على كلمة يجوز الوقف عليها كتلك الكلمات التي عندها في المصحف علامة (قلي) أو (ج) أو (صلي)

فحينئذ ابدأ بالتي بعدها ولا ترجع

وأما إذا وقفت في موضع ليس عليه علامة تفيد جواز الوقف فعليك أن ترجع كلمة أو كلمتين ثم تواصل، ولا ترجع إلى أول الآية لاحتمال أن ينقطع النفس مرة أخرى قبل الوصول إلى موضع فيه علامة على جواز الوقف.

وبهذا تعلم أن علامة (صلي) معناها الوصل أولى لمن كان نَفَسه يساعده على الوصول إلى أول علامة وقف جائز بعدها

لكن يستحسن الوقف عند (صلي) لمن كان نفسه لا يوصله إلى أول علامة وقف جائز بعدها، لأن الوقف في موضع فيه صلي والبدء بما بعده أفضل من الوقف في موضع لا علامة فيه وربما كان الوقف فيه مخلا بالمعنى.

تنبيه:

علامات الوقوف المكتوبة في المصحف اجتهادية تختار لجنة كل مصحف مواضعها بالرجوع إلى كتب الوقف والتفسير والإعراب، ولهذا تختلف من مصحف إلى آخر لاختلاف اجتهادات اللجان، وينصح بالاعتماد عليها للمبتدئ فيكون مقلدا لعلماء لجنة المصحف في اختيارهم أولى من أن يجتهد هو بلا أهلية ويقف وقوفا قبيحة، وأما من سمت همته ونال حظا من علم الوقف والابتدا والتفسير وإعراب القرآن، فله أن يتخير من كتب الوقف والابتدا فيقف حيث يحسن الوقف في نظره ولو لم يكن منصوصا عليه في المصحف الذي معه، لكن بشرط ألا يحدث وقفا غير مسبوق إليه وإنما يتخير من أقوال السابقين ما يرى أنه الأقرب، والله أعلم.

ـ[بشير أحمد بركات]ــــــــ[23 - 03 - 03, 01:14 م]ـ

نصائح قيمة يعرف قيمتها من درس ودرّس علم التجويد


مداخلة: سؤال واستفسار

تعقبت أحد الإخوة عند قراءته كلمة [القرى] برواية ورش من طريق الأزرق
ولا يخفى ما فيها من التقليل وجها واحدا
وتعقبي له كان لأنه قرأها بترقيق الراء وليس بتقليلها [إمالة صغرى]
فاضطررت لأشرح له ذلك أن أذكر له التقسيم التالي:
مراتب الراء خمسة:
1 - مفخمة مثل: ربنا
2 - مرققة مفتوحة مثل: حصرت صدورهم عند ورش من طريق الأزرق
3 - مقللة مثل: القرى
4 - ممالة مثل: تورية من طريق الأصبهاني عن ورش
5 - مكسورة مثل: رزقا

والالتباس يكون بين الثانية والثالثة فكثير من أئمة المساجد عندنا ممن يقرؤون برواية ورش من طريق الشاطبية وهم لا يتقنونها يأتون براء المقللة مرققة.

استفساري هو: هل التقسيم المذكور صحيح؟، وهل هو محدث؟
خاصة وأني لم أجده مبثوثا في كتب القراءات حسب الاطلاعي القاصر.

أفيدونا مأجورين

ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[23 - 03 - 03, 05:30 م]ـ
شيخنا الفاضل أبا خالد السلمي _ أمدّ الله في عمره على طاعته _

ما رأيكم بخصوص الآيات التي تكون لنهايتها تعلق بما بعدها

كما في قوله تعالى (لعلكم تتفكرون * في الدنيا والآخرة ... )

وكما في قوله تعالى (بالغدوّ والآصال * رجال لا تلهيهم ... )

من المعلوم أن السنة التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يقف عند نهاية كل آية

قال بعض العلماء (وإن كان لها تعلق بما قبلها)

فهل هذا من السنة؟ أم أن الأفضل الوصل بين الآيتين ليتبيّن المراد ويتضح المعنى؟

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونفع بكم
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير