تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو خالد السلمي.]ــــــــ[23 - 03 - 03, 07:03 م]ـ

الأخ الكريم الشيخ بشير حفظه الله

ما تفضلتم بالتنبيه عليه هو بالفعل خطأ شائع عند كثير ممن يقرأ برواية ورش، وهو أنهم يرققون الراء بدل تقليلها فلا يفرقون بين راء كبيرا وراء ذكرى.

غير أن التقسيم الذي تفضلتم بإيراده غير دقيق من وجهة نظري لأنه يوهم أن المقلل والممال لا يرققان، وأن المرقق لا يكون مقللا أو ممالا، بينما الواقع أن التقسيم هو باعتبارين مختلفين باعتبار التفخيم والترقيق وباعتبار الإمالة وعدمها وبين الاعتبارين عموم وخصوص وجهي، فإذن التقسيم الدقيق المتبع هو ما يأتي:

الراء _ باعتبار الإمالة وعدمها _ ثلاثة أقسام:

1) مفتوحة (من الفتح الذي هو قسيم التقليل والإمالة، وليس الفتح الذي هو قسيم الضم والكسر والسكون)

2) مقللة

3) ممالة

فأما القسم الأول وهو المفتوحة فإنها تنقسم إلى مفخمة ومرققة حسب قواعد تفخيم الراء وترقيقها

وأما القسمان الثاني والثالث وهما المقللة والممالة فلا تكون الراء فيهما إلا مرققة.

وبهذا يتبين أن هناك فرقا بين راء مرققة غير مقللة أو ممالة نحو رزقا عند جميع القراء ونحو كثيرا وبشيرا ومغفرة وحصرت وخيرات وأمثالها من الكلمات عند الأزرق

وبين راء مرققة مقللة كالقرى عند الأزرق

وبين راء مرققة ممالة كالتوراة عند الأصبهاني

فالخلاصة أن الراء المرققة منها المفتوح ومنها المقلل ومنها الممال، فحبذا أن تمثّل له صوت الراء المرققة المفتوحة والمرققة المقللة والمرققة الممالة وتدربه على التمييز بين تلك الأقسام، وتوضح له أن الفتح هو فتح الفم فتحا كبيرا والتقليل هو تقليل فتح الفم، فإذا تعود أن يفتح فمه في المفتوح ويقلل الفتح في المقلل فسيتضح له الفرق بين صوتيهما.


الأخ الكريم الشيخ أبا مصعب حفظه الله
مسألة الآيات التي يكون لنهايتها تعلق بما بعدها
كما في قوله تعالى (لعلكم تتفكرون * في الدنيا والآخرة ... )
ونحو (ليقولون * ولد الله) ونحو (فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون)
هي مسألة خلافية بين القراء، فمنهم من يراعي المعنى ويقول إن حديث وقوف النبي صلى الله عليه وسلم عند رؤوس الآي هو من العام المخصوص فيكون الوقف على رؤوس الآي سنة ما لم يتعلق بما بعده، والفريق الآخر يقول بل الحديث على عمومه وليس هناك دليل على تخصيصه فيكون الوقف على رؤوس الآي سنة مطلقا حتى لو اشتد التعلق بين الآيتين، والثاني عليه كبار أئمة القراء كابن الجزري، وهو الذي عمل به في مصحف المدينة النبوية، حيث حذفوا علامات الوقف الممنوع من رؤوس الآي التي يكون الوقف عليها والبدء بما بعدها فيه إخلال بالمعنى كالأمثلة السابقة، والله تعالى أعلم.

ـ[بشير أحمد بركات]ــــــــ[24 - 03 - 03, 01:39 م]ـ
فبارك الله فيك شيخنا الفاضل

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[09 - 05 - 03, 11:39 ص]ـ
شيخنا أبي خالد، وفقكم الله تعالى، كنت أظن أن الموضوع ينتهي بالدلالة على تباعد الحرفين مخرجا وسمعا، ولكن أشكل عليه مانقله الأخ (جلاء) من نقولات تشير ـ في مجموعها على الأقل ـ الى تقارب المخرجين و في السماع أيضا، فما قولكم على ما أورده الأخ / جلاء ـ حفظكم الله ـ؟

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[09 - 05 - 03, 04:18 م]ـ
ومن الأخطاء الشائعة في القراءة التي سمعتُها من بعض الأئمة، أو الطلاب، وقد تخفى على البعض:

1 - في سورة الفاتحة يكتفي بعض الناس بالياء عن الكسرة في قوله تعالى (مالك يوم) فتجده يسكن الكاف ويكتفى بالياء من (يوم).

2 - وفي الفاتحة أيضا في قوله تعالى (نعبد وإياك) فيسكن الدال في (نعبد) ويكتفي بالواو في قوله تعالى (وإياك).

3 - في سورة البقرة في قوله تعالى {مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ} (249) سورة البقرة بفتح الهاء (نَهَرَ) وبعض الناس يسكن الهاء. وكذلك {وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا} (33) سورة الكهف.

4 - في سورة الأعراف قوله تعالى {قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَّدْحُورًا} (18) سورة الأعراف بعض الناس يقرأها غلطا {مَذْمُومًا} ومذموما في سورة الإسراء في موضعين آية (18) و (22).

5 - وفي الأعراف أيضا {وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا} (74) سورة الأعراف بعض الناس يزيد (من) قبل الجبال وهذا غلط، ومن جاءت في سورة الحجر (82) و سورة النحل (68) وسورة الشعراء (149).

6 - وفي الأعراف {وَالَّذِينَ يُمَسَّكُونَ} (170) سورة الأعراف بفتح الميم وتشديد السين للقراء العشرة؛ إلا شعبة عن عاصم فسكن الميم وخفف السين (يُمْسِكُونَ).

7 - {يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ} (176) سورة الأعراف الثاء في يلهث الأولى تظهر، والثانية تدغم مع الذال إدغاما كاملا في حال الوصل.

8 - في قوله تعالى {فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا} (189) سورة الأعراف الواو في كلمة (دَّعَوَا) مفتوحة وبعض الناس يضمها غلطا.

9 - في سورة التوبة قوله تعالى {لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلاً} (57) سورة التوبة بتشديد الدال في (مُدَّخَلاً) للعشرة سوى يعقوب فقد سكن الدال.

10 - في سورة التوبة في قوله تعالى {وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ .. } (100) سورة التوبة بعض الناس يزيد (من) بين (تجري) و (تحتها) وهذا في قراءة ابن كثير وأما بقية العشرة فبدون (من).
للحديث بقية تأتي إن شاء الله تعالى
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير