تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مؤيد السعدي]ــــــــ[31 - 10 - 08, 10:29 م]ـ

هناك كتاب للألباني في المسألة وهو موجود في الشاملة

أظن أن اسمه الرمي بالمناجيق في رد قصة الغرانيق أو شيء من هذا

---

وبالنسب للعبارة "وظنوا أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله، ففرحوا بذلك فرحا شديدا. ... "

لو حللناها لكان الأفضل أن تكون فزعموا (أي الكفار من الحاضرين) أنهم سمعوا ...

ولا نقول الحاضرين بل نخص الكفار منهم لأنه لم يصلنا أن مسلما من الحاضرين سمع ذلك

هذا من جانب ومن جانب آخر في رأيي أنه من الأحوط أن نقول أن الشيطان ألفى فيهم أن يزعموا أنهم سمعوا ولم يلق في أسماعهم الأصوات التي زعموا أنهم سمعوها (لأن الشيطان لا يتمثل بصورة النبي فضلا عن أن يتمثل بصوته) كحيلة من الكفار كي يبرروا تأثير القرآن فيهم بعد أن سجدوا لله وحده عندما تلاوة الرسول أقصد الحادثة:

الثالثة أن الثابت في البخاري عن ابن عباس (سجد النبي صلى الله عليه وسلم وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس)

وهذا يشبه قول الوليد للرسول (ص) أستحلفك أن تسكت وخوفه وجزعه عند تلاوة الرسول "فأنذرتكم صاعقة مثل ... " فإن تأثر الوليد وخوفه يسجله الكفار عليه بأنه صدق القرآن كذلك

فإن سجود الكفار تأثرا يسجل ضدهم فهم بحاجة لمخرج فاخترعوا قصة الغرانيق التي ألقاها الشيطان في عقولهم أمنياتهم (أظن الأمنية تستخدم لما يدور في العقل وهو غير موجود على الواقع فأمنيتهم اوهامهم التي ألقاها الشيطان وامنية الرسول تلاوته حق التلاوة انظر التفصل أدناه) تبريرا لسجودهم فقالوا سجدنا لانه ذكر آلهتنا بخير ولم نؤمن له

أما سؤالك غن معنى "تمنى" فأقتبس من لسان العرب

( ... التَّمَنِّي حديث النفس بما يكون وبما لا يكون قال والتمني السؤال للرب الحوائج ...

والتَّمَنِّي التِّلاوةُ وتَمَنَّى إِذا تَلا القرآن وقال آخر تَمَنَّى كِتابَ اللهِ

آخِرَ لَيْلِه تَمَنِّيَ داودَ الزَّبُورَ على رِسْلِ أَي تلا كتاب الله مُتَرَسِّلاً فيه

كما تلا داودُ الزبور مترَسِّلاً فيه قال أَبو منصور والتِّلاوةُ سميت أُمْنيّة لأَنَّ

تالي القرآنِ إِذا مَرَّ بآية رحمة تَمَنَّاها وإِذا مرَّ بآية عذاب تَمَنَّى أَن

يُوقَّاه وفي التنزيل العزيز ومنهم أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُون الكتاب إِلا أَمانيَّ)

ومن تفسير الطبري

و اختلف أهل التأويل في معنى قوله تمنى في هذا الموضع و قد ذكرت قول جماعة ممن قال ذلك التمني من النبي صلى الله عليه و سلم ما حدثته نفسه من محبته مقاربة قومه في ذكر آلهتهم ببعض ما يحبون و من قال ذلك محبة منه في بعض الأحوال ألا لا تذكر بسوء

و قال آخرون: بل معنى ذلك: إذا قرأ وتلا أو حدث

ذكر من قال ذلك:

حدثني علي قال: ثني عبد الله قال: ثني معاوية عن علي عن ابن عباس قوله {إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته} يقول: إذا حدث ألقى الشيطان في حديثه

حدثنا القاسم قال: ثنا الحسين قال: ثني حجاج عن ابن جريج عن مجاهد مثله

حدثت عن الحسين بن الفرج قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد قال: سمعت الضحاك يقول في قوله {إلا إذا تمنى} يعني بالتمني: التلاوة والقراءة

انا أرى الآية واضحة في نفي القصة حيث يقول الله أنه يحكم كلامه وينسخ (يعني يحذف بمصطلح العصر) ما تمنى الكفار أن يقوله الرسول مما ألقاه الشيطان في عقولهم ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين

---

سبق طرح المسألة الأولى:

آيات أشكلت على بعض المفسرين (1) معنى الذرية وكلام الشيخ السعدي رحمه الله

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...?threadid=3613

والمسألة الثانية:

آيات أشكلت على بعض المفسرين (2) للشنقيطي في أضواء البيان حول معنى (لاينكح)

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...?threadid=3614

يبدو أنها مواضيع محذوفة لسبب ما

بأي حال تفسير السعدي معروف عن أي آية كنت تتحدث؟

والأمر الثاني في قولك (الثانية أن سورة النجم تتحدث عن المعراج وقد كان في السنة العاشرة من البعثة باتفاق، أما قصة الغرانيق فإن رواياتها تبين أنها كانت في السنة الخامسة للبعثة)

فسورة النجم مكية، فعلى هذا يسقط استدلالك بهذا الأمر.

كونها مكية يعني أن جزءا منها نزل قبل الهجرة ولا يعني أن جميع آياتها نزلت قبل الهجزة

ـ[إبراهيم مسعود]ــــــــ[03 - 11 - 08, 03:45 م]ـ

**

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير