تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وعلى مستوى المستشرقين هناك شبكات للمستشرقين تتبادل فيها الأخبار العلمية، والإعلانات حول المنشورات الجديدة، بل وحتى الإعلان عن المناصب الجديدة , غير أَنَّها لا يُمكن مقارنتها بأهدافِ هذا الملتقى العلمي، الذي استفدت منه أنا شخصياً في كثيرٍ من المناسبات.

ويلاحظ القاريء لبعض الموضوعات المطروحة في الملتقى أَنَّ الكاتبَ، أو المشارك في هذه الصفحات كثيراً ما يعتمد على الكتب المُنَزَّلةِ الكترونياً، ويقتبس منها صفحاتٍ في المشاركةِ، دون تعليقه على هذه المصادر المستخرجة المستنسخة، بمعنى أن المشاركة لا تخرج من إطار التكرارِ لما جاء في تلك الكتب، ويا حبذا لو راجع الكاتب الكتب المطبوعة للتأكد من صحة النصوص أولاً، ثم التعليق عليها بما يدل على فهمه لها.

ومن المزايا الطيبة والمفيدة لهذا الملتقى تقديم الدراسات الجديدة والملاحظات النقدية على المنشورات الحديثة في آنٍ واحدٍ. وربما أتيحت الفرصة لهذا الملتقى مُستقبلاً لنشرِ ملخصاتٍ لرسائل الماجستير والدكتوراه التي تم مناقشتها بتقديم ملاحظات نقدية عنها.

وتحياتي لجميع قراء هذا اللقاء في شبكة التفسير والدراسات القرآنية وملتقى أهل التفسير.

ميكلوش موراني – بون – ألمانيا – 7/ 2/2005 م

** قائمة بالدراسات الاستشراقية الألمانية حول القرآن الكريم:

- أسرار التأويل وأنوار التنْزِيل للبيضاوي، تحقيق المستشرق الألماني فرايتاج (1788 - 1861م)، ط. ليبزيج عام1845م.

- الأسماء والأعلام في القرآن، للمستشرق الألماني يوزف هوروفيتش (1874 - 1931م).

- اشتقاق لفظ القرآن، للمستشرق الألماني يوزف هوروفيتش.

- تاريخ القرآن (أصل وتركيب سور القرآن) للمستشرق الألماني تيودور نولدكه (1836 - 1930م)، جوتنجن 1856 م.

- تاريخ القرآن، للمستشرق الألماني برجشترسر.

- تاريخ علم قراءة القرآن، للمستشرق الألماني بريتزل.

- تاريخ النص القرآني، للمستشرق الألماني تيودور نولدكه، جوتنجن 1860م.

- تحقيق كتاب المحتسب لابن جني، منشورات المجمع العلمي البافاري بميونخ 1933م.

- ترجمة القرآن للعربية، للمستشرق شنيجر النورمبرجي 1616م.

- ترجمة القرآن إلى الألمانية للمستشرق بويسن 1773 م وأعادها فاهل 1828م.

- ترجمة القرآن للألمانية، للمستشرق أوهلمان 1840م.

- ترجمة القرآن للألمانية لجوستاف فلوجل 1841م.

- ترجمة القرآن للألمانية لرودي بارت، ترجمها فيما بين 1963 و 1966م.

- دليل القرآنية، للمستشرق الألماني مالير 1857 – 1945م، الطبعة الثانية، باريس 1925 م.

- فهرست تفسير الطبري، للمستشرق الألماني هوسلاتير، ستراسبورج 1912م.

- القرآن، للمستشرق الألماني كاله، بحث نشر بصحيفة دراسات الشرق الأدنى 1949 م.

- القرآن الرسمي بالنظر إلى قراءة أهل مصر. للمستشرق تيودور نولدكه، نشر بالمجلد العشرين من مجلة الإسلام.

- القرآن والعربية، للمستشرق الألماني كاله، نشر بمناسبة ذكرى جولد زيهر 1948م.

- الكلمات الأجنبية في القرآن، رسالة دكتوراه للمستشرق الألماني فرانكيل، ليدن 1878م.

- مدخل تاريخي نقدي إلى القرآن، للمستشرق الألماني جوستاف فايل (1808 – 1889م).

- مذهب الطبيعة الواحدة النصراني في القرآن، للمستشرق الألماني بومشتارك، نشر بمجلة الشرق المسيحي 1953م.

- مراجع القرآن وعلومه، للمستشرق الألماني بريتزل.

- المتشابه في القرآن للكسائي، بتحقيق المستشرق الألماني بريتزل 1893 - 1941م.

- مشروع لاستعمال أسلوب النقد في نشر القرآن، بقلم المستشرق الألماني براجشترسر، عام 1930م.

- معاني القرآن لابن منظور، تحقيق المستشرق الألماني بريتزل، نشر بمجلة إسلاميكا.

- معجم قراء القرآن وتراجمهم، للمستشرق الألماني براجشترسر، نشر عام 1912م.

- النبوة في القرآن، للمستشرق الألماني هورفيتش 1874 – 1931م.

- نجوم الفرقان في أطراف القرآن، للمستشرق الألماني جوستاف فلوجل 1802 - 1870م، طبع لأول مرة في ليبزيج 1842م.

- النصرانية واليهودية في القرآن، للمستشرق الألماني بومشتارك، نشر بمجلة الإسلام 1927م.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[14 - 02 - 05, 10:48 م]ـ

جزاك الله خيرا

وهناك تتمة للقاء في ملتقى أهل التفسير، ولا يزال استقبال الأسئلة جارياً

ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[14 - 02 - 05, 11:17 م]ـ

و اياك أخي محمد الأمين

و أسأل الله أن يجعل الصواب حليفك دائما

و الحمد لله

ـ[عصام البشير]ــــــــ[15 - 02 - 05, 12:26 م]ـ

[ COLOR=Red] د. موراني: الفهمُ الاستشراقيُّ للقُرآنِ يختلفُ كُلَّ الاختلافِ عنهُ عندَ المسلمين عامةً، والباحثين المسلمين خاصةً، وذلك ما أَثارَ تَوتُّراً، بل حقداً ­­- إنْ صحَّ التعبيرُ - بينَ الطرفين الإسلاميِّ والأُوروبيِّ.

إنَّ المستشرقَ الذي يدرسُ نصَّ القرآنِ وعُلومَه لا ينطلقُ من الحقيقةِ المطلقةِ لدى المسلمين أَنَّّ هذا النصَّ وحيٌ مُنَزَّلٌ، أَي لا يدرسهُ مِن زاويةِ الإيمانِ، بل مِنْ زاوية العلمِ المنفصلِ مِن جَميع ما يدخلُ في باب الإيمان والعقيدةِ. الاستشراقُ يُعالج النصَّ القرآنيَّ وِفقاً لِمَعاييرِ علومِ الدياناتِ العامةِ، وَوفقاً لعلوم التأريخ، فمِن هنا يُمكنُ القولُ: إِنَّ نصَّ القرآنِ في رأي الاستشراقِ ليس إِلاَّ وثيقة تاريخية ثَمينة، باعتباره مبدأً أساسياً في إيمان المسلمين وعقيدتهم. وهذا ما ينبغي على الباحث المسلم مراعاته عند القراءة في دراسات المستشرقين أو مناقشتهم، حتى لا يحصل الخلل في الفهم والنتائج.

هذا المنهج الذي ابتدعه المستشرقون في التعامل مع نصوص الوحي، هو الذي انتقل فيما بعد إلى بعض المنتسبين إلى الإسلام، وانتشر بعد ذلك انتشار النار في الهشيم.

ولا زلنا نكتوي بناره إلى الآن.

وقد وقعت لي مناقشات مع بعضهم، فكانت دندنتهم حول: ضرورة التعامل مع النص القرآني بالقواعد العلمية بعيدا عن الانغلاق الإيماني، الذي يسميه أركون ومن دار في فلكه:

la fermeture dogmatique

وهل هذا كله إلا من عدوى المستشرقين؟؟

الله المستعان.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير