تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالله الخضيري]ــــــــ[21 Apr 2003, 01:05 ص]ـ

السلام عليكم

تحيةً طيبةً

وبعد

أشكر لكم تفاعلكم العلمي مع هذه القضيّة،

وشكر خاص للشيوخ:

أولاً / عبد الله القرني، جزاه الله كل خير، ولكن ألا تتفق معي، أخي عبد الله - أنك أجبت على نفسك بقولك: مثل ((تفسير آية بأخرى)) فهذا المسألة لها بابها، ونحن هنا لا نستطيع أن نجزم بذلك، ولا أن ندّعي أنها غير داخلةٍ في بدايات التفسير الموضوعي بدعوى أنها: لم تشمل جميع مفردات وكلمات ومرادفات ما يحتاجه الموضوع من كلماتٍ وآلياتٍ مساعدة.

أو أنها: غير داخلة في مجال تفسير الموضوع بمثله.

وحينئذٍ لانستطيع الجزم - حتى الآن - بشيئٍ مما توقّف فيه العلماء الكبار، أو ما اختلفوا في تحديد مفهومه.

شاكراً لمداخلتك الطيبة.

الأخ المحايد / سلسبيل،

أشكر لك فضلك وإنصافك؛ متمنياً لك مزيداً من التجرُّد للحق

ودمت موفّقاً

الأخ الفاضل / أبو بيان ((لا أستطيع جرَّ الأبوّة فيك - رزقك الله الذرية الصالحة -))

شكر الله لك ما كتبت وما تفضّلت به - وزادنا الله وإياك من العلم والتوفيق -

لا زلتُ آمل من جميع من يدخل - هنا - للحوار في تلك القضية؛ التفريق بين بدايات التأصيل لهذا الفن والتقعيد له

والكتابة عنه، وبين من كتب في الآيات على طريقة الموضوعات القرآنية. ((وهذا في الحقيقة ما أسعى من خلال

تلك المسألة إلى الخروج منها بنتجةٍ إيجابية لمستوى الكتابة عند المتقدّمين في تفسير الآيات القرآنية أو حتى - على

الأقل - في عرضهم لها.

وأما بخصوص ما تذكره من كلام ابن ابن تيميةَ - رحمه الله - في كتابه " الفرقان " وطريقة عرضه في ذلك

الكتاب، فلا أخفيك:

أنني أتفق معك تماماً في أن شيخ الإسلام مشى في تلك الرسالة على المنهج الاستقرائي للكلمات القرآنية، وهو ما

يؤكد عليه غالب من كتبوا في التفسير الموضوعي من المعاصرين،

ولتأكيد ما ذكرته؛ فلننظر إلى هذه الكلمات والمواضيع التي استقرأها شيخ الإسلام في تلك الرسالة:

الولاية لله، أصول الإيمان، طبقات الأولياء، الإيمان المجمل والإيمان المفصّل، الفقر ومفهومه، حقيقة

الإتباع، الشرعة والشريعة، الملائكة، بين التخييل والوسوسة وبين الوحي، المعية، الأمر الديني،

الأمر القدري، القضاء القدري والشرعي، والإرسال الكوني والشرعي، الشياطين، السماع، الجن.

فأنا أتفق معك من هذه الناحية، لكن الحقيقة أن شيخ الإسلام قد سُبِقَ إلى ذلك، كما إنه يعدّ متأخراً في القرن الثامن

إذا أدركنا أنه قد سُبِقَ بقرون في تأصيل هذه الطريقة،

وتبقى مسألة من بدأ التفسير الموضوعي طريقةً واختطّه منهجاً ((من أهل القرون الأولى))

فليس من المقبول - علمياً وأدبياً - أن نرى من ينسب الفضل لأحد من الناس، وبلمسة قلم طائشةٍ يبعثر فردٌ - ما -

الحقيقة ويعميها عن الآخرين، فكان من النصف في القول المأمور به شرعاً في قول الله تعالى} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ

كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ

خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ {8} {، ولا يُفهم من هذا أني أجزم بحكمٍ من الآن - كلا - ولكن هذا:

ما سنحاول - جميعاً - الإجابة عليه من خلال المناقشات والأطروحات العلمية في هذا المجال

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[15 Nov 2009, 12:38 م]ـ

هذا الموضوع من أوائل الموضوعات التي كتبت في الملتقى بواسطة الزميل العزيز الشيخ عبدالله الخضيري وفقه الله ورعاه، وقد كان من أنشط الأعضاء في بداية انظلاق ملتقى أهل التفسير، وأرجو أن يعود لسابق عهده.

وقد رفعت الموضوع لأمرين:

أولاً: للسؤال عن حبيبنا عبدالله الخضيري، فقد انقطعت عنا أخباره، وأتوقع أنه قد انتهى بإذن الله من الدكتوراه أو كاد.

وثانياً: لنقاش هذا الموضوع مرة أخرى بعد أن طرحت الكثير من الأبحاث حول أصل التفسير الموضوعي ومسائله.

وفق الله الجمع لكل خير.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير