[تفسير آيات الجهاد؟؟؟]
ـ[عبدالله الخضيري]ــــــــ[19 Apr 2003, 12:49 ص]ـ
وقع فيما بين يدي من كتب
كتابٌ بعنوان " الاستشهاد بآيات الجهاد " لإبراهيم بن عمر البقاعي 809 - 885
ويليه: " كلام السعداء على أرواح الشهداء " لجلال الدين السيوطي
بتحقيق مرزوق علي إبراهيم
تقديم: علي جمعة
الناشر: دار الرسالة بالقاهرة.
والكتاب يحتاج لعدة وقفات:
1 - عندما تتصفح الكتاب؛ نجد المؤلف ذكر الآيات فقط، ولم يتعرّض لتفسيرها فكان التأليف بمثابة جمع موضوعي لآيات الجهاد.
2 - و نجد -كذلك - أن المحقق قام بتفسير آيات الجهاد التي ذكرها البقاعي رحمه الله معتمداً على المتقدمين من المفسرين
3 - وعندي أن إخراج الكتاب بتفسير المحقق غير لائق - خاصةً - بتلك الطريقة التي أُخرج عليها الكتاب، وأنها للبقاعي!!!
4 - رسالة السيوطي، حاول المحقق أن يحقق النص لكنه لم يوفّق أبداً في تخريج الأحاديث على الطريقة الصحيحة؛ خاصةً عند اختلاف الألفاظ، كذلك لم يعزو بعض تلك الألفاظ إلى مصادرها؛ وكمثالٍ على ذلك:
# حديث: الشهداء على بارق نهرٍ بباب الجنة في قبةٍ خضراء يخرج إليهم رزقهم بكرةً وعشياً؟؟؟ أنظر ص 355
# ألفاظ حديث: أرواح الشهداء في " جوف طير " حواصل طير وغيرها أنظر ص 350
والحقيقة أن الكتاب رائع العنوان!!
ويبقى بحاجة إلى دراسةٍ أوسع وأشمل تليق بالباب والمصنف ولعلها تكون رسالةً علميةً لأحدٍ من طلاب الدراسات العليا مستفيداً من الكتاب منطلقاً منه بحيث تكون دراسته عن:
" الجهاد في ظلال القرآن الكريم "
دراسة موضوعية
متمنياً للجميع دوام التوفيق
عبد الله
ـ[الباحث]ــــــــ[19 Apr 2003, 05:38 ص]ـ
السلام عليكم
اتقصد برائع العنوان
أنه لا ينفع
أو لم يعجبك
لا تستعجل قد تجد بعض المباحث في الموضوع الذي تريد
ـ[عبدالله الخضيري]ــــــــ[19 Apr 2003, 07:41 ص]ـ
شكراً أخي الباحث على نصيحتك الغالية
والحقيقة أن الكتاب رائع العنوان:
" الاستشهاد بآيات الجهاد "
ونصيحتك بعدم الاستعجال:
أضعها فوق رأسي، مقدّراً مثل هذه النصائح.
لكن ألا ترى حبيبي الباحث، أن ترك المرء رأيه حبيساً في صدره - بعيداً عن وجهته العلمية - بعد أن يتمحض؛ هو آفةٌ قد تأكل مع الإنسان وتشرب، أكثر من مرضٍ متوهمٍ باسم ((العجلة))
وهاأنذا أقومُ مقدّراً لوجاهة تعليلك
((فربما تجد بعض المباحث في الموضوع الذي تريد))
فعلاً لو كان الكتاب مقسماً لفصولٍ أو مباحث، ولكن للأسف فالكتاب على هيئته تلك
لا يخدم سوى في جمع آيات الجهاد (مع قلتها)!!
والباحثون لا ينقصهم سوى توجههم لشرارة البداية وسنجد - إن شاء الله - باحثين يقومون بتلك المهمة على أكمل وجه
مكرراً شكري وتقديري لجنابك الكريم
آملاً أن يدوم التواصل
ولك مني فائق المحبة
عبد الله