تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من أول من أحدث الأجزاء والأحزاب؟]

ـ[ابو عبد الله 1]ــــــــ[15 Jun 2003, 05:28 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيها المشائخ الفضلاء

من أول من أحدث الأجزاء والأحزاب في المصحف وما أثر ذلك في تلاوة القران؟

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[16 Jun 2003, 05:33 ص]ـ

الأخ الكريم أبو عبد الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم، يمكنك الرجوع ـ تكرمًّا لا أمرًا ـ إلى كتاب جمال القراء وكمال الإقراء، للسخاوي (1: 124 ـ 187) فقد تحدث في هذه الصفحات عن تجزئة القرآن، ولعلك تجد بغيتك فيه.

ومن باب الفائدة، فإن كتاب جمال القراء من الكتب النفيسة في علوم القرآن، وقد قسَّمه المؤلف على عشرة أجزاء، سمَّى كل جزءٍ كتابًا، وقد اعتمد في تسمية كتبه على السجع، وهذه عناوينه:

الكتاب الأول:نثر الدرر في ذكر الآيات والسور.

الكتاب الثاني: الإفصاح الموجز في إيضاح المعجز.

الكتاب الثالث: منازل الإجلال والتعظيم في فضائل القرآن العظيم.

الكتاب الرابع: تجزئة القرآن.

الكتاب الخامس: أقوى العُدَد في معرفة العَدَد.

الكتاب السادس: ذكر الشَّواذ.

الكتاب السابع: الطود الراسخ في المنسوخ والناسخ.

الطتاب الثامن: مراتب الأصول وغرائب الفصول.

الكتاب التاسع: منهاج التوفيق إلى معرفة التجويد والتحقيق.

الكتاب العاشر: علم الاهتداء في الوقف والابتداء.

وفي الكتاب نفائس، وقد أشرت إلى عناوينه تذكرة بهذا الكتاب، وتنبيهًا عليه.

وإني لأرجو أن تجد بغيتك فيه، وأن تتحف قراء الملتقى بما تجد، ولك من الله الجزاء الأوفى.

ـ[ابو عبد الله 1]ــــــــ[16 Jun 2003, 06:16 ص]ـ

أثابك الله يا شيخنا مساعد

ـ[ابو عبد الله 1]ــــــــ[18 Jun 2003, 04:49 ص]ـ

لو أتحفتنا بالفائدة ياشيخ مساعد لإن الكتاب ليس في متناول يدي

ـ[ابو عبد الله 1]ــــــــ[22 Jun 2003, 05:06 ص]ـ

عفوا شيخنا مساعد فإن الكتاب ليس موجودا عندي ,ولم أجده

فلو أتحفتنا بالفائدة أثابك الله

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[12 Nov 2003, 01:39 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

ذكر السخاوي رحمه الله في (جمال القراء) في الكتاب الرابع منه (تجزئة القرآن) كلاماً طويلاً نافعاً عن تفاصيل أجزاء القرآن وأرباعه وأسباعه وأثمانه وغيرها بدقة ينتفع بها الحافظ لكتاب الله، ومن يرغب في حفظه بسهولة ويسر. وأشار إلى أن معنى التجزئة والتحزيب ورد على لسان النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه ورد (طرأ عليَّ حزبي من القرآن) و (إنه قد فاتني الليلة جزئي من القرآن .. ). وذكر قصة جمع الحجاج بن يوسف للقراء والحفاظ في عهده وسؤالهم عن عدد آيات القرآن، وعن منتصف القرآن وربعه وثلثه وغيرها. وقد استند على هذه الحادثة كثير من العلماء الذين كتبوا في تاريخ القرآن، وقالوا بأن أول من أحدث الأجزاء والأحزاب هو الحجاج بن يوسف الثقفي (ت110هـ).

وقال الزركشي في البرهان ذكر عند الحديث عن تحزيب القرآن 1/ 349 بتحقيق المرعشلي: (وأما التحزيب والتجزئة فقد اشتهرت الأجزاء من ثلاثين كما في الربعات بالمدارس وغيرها. وقد أخرج أحمد في مسنده وأبو داود وابن ماجه عن أوس بن حذيفة أنه سأل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته: كيف تحزبون القرآن؟

قالوا: ثلاث، وخمس، وسبع، وتسع، وإحدى عشرة، وثلاث عشرة، وحزب المفصل من ق حتى يختم).

وتحدث ابن تيمية في مجموع الفتاوى 13/ 405 حديثاً طويلاً عن تحزيب القرآن تحسن مراجعته إن أمكن، ذهب فيها إلى أن التحزيب بالسور أفضل من التحزيب الحاصل، والذي يقف فيه القارئ أحياناً على مواضع مرتبطة بما بعدها، والبدء بمواضع لها تعلق بما قبلها، وأشار إلى سبق الحجاج إلى تجزية القرآن بالحروف.

والذي عليه العلماء وهو الصحيح إن شاء الله أن (تجزئة القرآن وتحزيبه وقسمة الأرباع على الصورة التي توجد في مصاحف المسلمين اجتهادية، ولها أصل من فعل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لكن على غير هذه القسمة، وكان السلف يختلفون في ذلك، وليس المعنى فيه تعبدياً وإنما هو لتيسير أخذ القرآن). انظر: المقدمات الأساسية في علوم القرآن لعبدالله الجديع ص 147

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير