تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[المطبوع من تفسير العلامة ابن عثيمين - رحمه الله - ومنهجه في التفسير]

ـ[أحمد أبوعبدالرحمن]ــــــــ[26 May 2003, 06:58 ص]ـ

مما صدر من كتب التفسير لشيخنامحمد بن صالح العثيمين رحمه الله مايلي:

1= تفسير الفاتحة

2= تفسير البقرة

3= تفسير جزء عم

4= تفسير سورة الكهف

5= تفسر سورة يس

ملاحظة: هذا هوالتفسير المطبوع فقط والله أعلم

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[27 May 2003, 07:08 م]ـ

أخي الحبيب أحمد المطيري وفقه الله

اشكرك على مشاركتك معنا، وأسأل الله للجميع العون والتوفق. وأحب أن أشير هنا إلى أمور:

الأول: أن ما ذكرته من التفسير المطبوع للشيخ ابن عثيمين رحمه الله، متوفر كذلك على موقع الشيخ المتميز على هذا العنوان. موقع الشيخ محمد بن عثيمين - المكتبة المقروءة ( http://www.binothaimeen.com/eBook.shtml)

الثاني: أن أخي الكريم الشيخ أحمد البريدي أحد المشرفين على ملتقى أهل التفسير، يكتب أطروحة لنيل درجة الدكتوراه قريباً إن شاء الله حول جهود الشيخ محمد بن عثيمين في التفسير ومنهجه فيه. وأسأل الله أن يوفقه وأن يعينه في ذلك.

الثالث: أنه بعد وفاة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله أصدرت مجلة البيان عددها رقم 160 و كانت أغلب المشاركات فيه حول الشيخ ابن عثيمين، وكان منها منهجه في التفسير للشيخ عبدالرحمن الصالح الدهش.

ولعلي أضعه في مشاركة لاحقة إن شاء الله.

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى، ورحم الله الشيخ ابن عثيمين رحمة واسعة.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[27 May 2003, 10:59 م]ـ

منهج الشيخ ابن عثيمين في التفسير

كتبه الشيخ /عبد الرحمن الصالح الدهش المحاضر في قسم القرآن وعلومه، جامعة الإمام، فرع القصيم، ومن خواص تلاميذ الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.

المصدر / مجلة البيان - العدد رقم 160

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه ومن تبعه إلى يوم الدين، أما بعد:

فإن الحديث عن منهج إمام من أئمة الدين في علم كان من اهتماماته، وأمضى فيه جزءاً من عمره، وخصَّه بنصيب وافر من دروسه، وكثيراً ما وجَّه طلابه للعناية به، بل والبداءة به حديث لا يمكن أن تستوعبه مقالةٌ كهذه، ولذا سيكون الحديث فيها منصبّاً على بعض منهجه في تفسيره. وقبل الحديث عن منهجه أشير إلى موضوعين متعلقين بتفسيره:

الأول: دروسه في التفسير حيث كان تفسيره القرآنَ لطلابه [1] على ثلاثة طرق:

1 - الطريق الأول: التفسير العام؛ حيث لم يرتبط الشيخ بكتاب تفسير ينطلق منه، وهذا يشمل الدرس الخاص بالطلبة، وابتدأ الشيخ التفسير فيه من أوَّل القرآن وانتهى فيه إلى سورة الأنعام، ولم يتمَّها. ويشمل تفسيره في اللقاءات العامة حيث فسَّر الشيخ خلالها كثيراً من المفصَّل، ومواضع متفرقة من القرآن.

2 - الطريق الثاني: التفسير الذي ارتبط فيه الشيخ بتفسير الجلالين، فكان منطلقاً له، ولم يقتصر عليه، وبلغ فيه سورة الزخرف، ولم يتمها أيضاً.

3 - الطريق الثالث: التفسير المفرَّق ويتمثل في تفسير الشيخ للآيات التي تمر في أثناء شرحه لكتابٍ ما، وهي كثيرة، وربما أسهب الشيخ في تعليقه عليها، ورجَّح فيها [2].

ومع تعدد الطرق التي تناول الشيخ التفسير من خلالها إلا أن منهجه فيها متقارب، حيث اتفقت في كثير من المعالم.

الثاني: مصادره في تفسيره:

الغالب في طريقة الشيخ رحمه الله تعالى ألا يذكر مصادره التي نقل منها، ولا أسماء العلماء الذين يذكرُ أقوالهم، بل تراه يبهمُ أسماءهم، ويذكرُ الأقوال منسوبة إلى بعض أهل العلم، أو بعض المفسرين دون تحديدهم، إلا أنه قد ينصُّ في بعض الأحيان على بعضهم، ومنهم على سبيل المثال: ابن حزم (البقرة: 222، 228)، الزمخشري (آل عمران: 1)، ابن تيمية، ابن القيم (البقرة: 1، 228)، ابن اللبان صاحب الاختيارات الفقهية (البقرة:

228)،محمد رشيد رضا (البقرة:219)،وشيخه عبد الرحمن السعدي (البقرة: 229)،وغيرهم.

المنهج العام للشيخ في التفسير:

لقد كان الشيخ رحمه الله تعالى موسوعيَّ المعرفة، درس علوم الشريعة وتفقه فيها، وكان لها الأثر الواضح في تفسيره.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير