تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال عن تفسير الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله]

ـ[أحمد أبوعبدالرحمن]ــــــــ[27 May 2003, 06:10 ص]ـ

أيها الإخوة في هذا المنتدى المبارك خاصة المشايخ وطلبة العلم =

أرجو أن تفيدونا بملاحظاتكم على تفسير الشيخ محمد متولي الشعراوي - رحمه الله -

حيث أني أفكر في ضمه لقسم التفسير في مكتبتي

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[27 May 2003, 07:02 ص]ـ

أقول: إن تفسير الشعراوي فيه الكثير من الفوائد الرائعة، والتأملات الدقيقة، والنظرات البديعة؛ إلا أنه ينبغي الحذر من الأخطاء التي يقع فيها، وخاصة ما يذكره في التفسير مما يخالف تفسير السلف رحمهم الله.

وأقول أيضاً: إن كنت تريد اقتناءه للقراءة فكتب التفسير المعتمدة أولى، وإن كنت تريد الاستفادة منه وأنت طالب علم، فطالب العلم يقتني كل مفيد.

وهناك كلمة جميلة أعجبتني كثيراً جعلتها منهجا لي في قراءة الكتب التي تحوي بين جنباتها الأخطاء والإنحرافات

مع ما تشتمل عليه من فوائد عزيزة، وهي:

خذ التمر، وألق النوى

ـ[القميحي]ــــــــ[02 Jun 2003, 11:23 م]ـ

تفسير الشيخ الشعراوي تفسير موسوعي ويمكن القول بان منهجه في التفسير يقوم على الاسس الآتية:

1 - اللغة

2 - محاولة الكشف عن فصاحة القرآن وسر نظمه

3 - الإصلاح الاجتماعي

4 - بيان حكم القرآن والكسف عن علل النصوص

5 - رد الشبهات

أما طريقته فهي:

1 - المزاوجة بين العمق والبساطة وذلك من خلال 1 - اللهجة المصرية الدارجة 2 - ضرب المثل وحسن تصويره

2 - الاستطراد الموضوعي

3 - النفس الصوفي

4 - الأسلوب المنطقي الجدلي

مآخذ على التفسير

1 - إهمال الأثر وعدم الاكتراث بالمنهج الصحيح المعتمد في التفسير

2 - إيراده للأحاديث الضعيفة بله الموضوعة

3 - انطلاقه في تعرضه للنص القرآني من اللغة

4 - وقوعه في اخطاء تفسيرية خطيرة

5 - عدم انتهاجه لطريقة مطردة في تفسيره

6 - الإطالة والتكرار

اما قيمته العلمية

فتكمن في:

1 - انه اول تفسير صوتي متكامل

2 - مزاوجته بين عمق المراد وسهولة الطرح

3 - إيراده لفوائد لغوية وبلاغية لم يسبق اليها

4 - طول نفسه دون ان يكرر نفسه ومن غير ان ينخفض مستوى الطرح

5 - امتزاج التفسير عنده بقضايا إصلاحية وتربوية واخلاقية

والله المستعان

د. عثمان عبد الرحيم القميحي

ـ[ناصر الصائغ]ــــــــ[04 Jun 2003, 08:22 ص]ـ

منهج الشيخ الشعراوي رحمه الله في التفسير:

يقول فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي موضحًا منهجه في التفسير: خواطري حول القرآن الكريم لا تعني تفسيرًا للقرآن .. وإنما هي هبات صفائية .. تخطر على قلب مؤمن في آية أو بضع آيات .. ولو أن القرآن من الممكن أن يفسر .. لكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى الناس بتفسيره .. لأنه عليه نزل وبه انفعل وله بلغ وبه علم وعمل .. وله ظهرت معجزاته .. ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتفى بأن يبين للناس على قدر حاجتهم من العبادة التي تبين لهم أحكام التكليف في القرآن الكريم، وهي " افعل ولا تفعل .. " تلك الأحكام التي يثاب عليها الإنسان إن فعلها، ويعاقب إن تركها،وهذه هي أسس العبادة لله سبحانه وتعالى، التي أنزلها في القرآن الكريم كمنهج لحياة البشر على الأرض .. أما الأسرار المكتنزة في القرآن حول الوجود، فقد اكتفى رسول الله صلى الله عليه وسلم بما علم منها .. لأنها بمقياس العقل في هذا الوقت، لم تكن العقول تستطيع أن تتقبلها، وكان طرح هذه الموضوعات سيثير جدلاً يفسد قضية الدين، ويجعل الناس ينصرفون عن فهم منهج الله في العبادة إلى جدل حول قضايا لن يصلوا فيها إلى شيء.

والقرآن لم يأت ليعلمنا أسرار الكون، ولكنه جاء بأحكام التكليف واضحة، وأسرار الوجود مكتنزة .. حتى تتقدم الحضارات ويتسع فهم العقل البشري .. فيكشف الله سبحانه وتعالى من أسرار الكون ما يجعلنا أكثر فهمًا لعطاءات القرآن لأسرار الوجود، فكلما تقدم الزمن وكشف الله للإنسان عن سر جديد في الكون، ظهر إعجاز في القرآن .. لأن الله سبحانه وتعالى قد أشار إلى هذه الآيات الكونية في كتابه العزيز .. وقد تكون الإشارة إلى آية واحدة أو بضع آيات .. ولكن هذه الآية أو الآيات تعطينا إعجازًا لا يستطيع العلم أن يصل إلى دقته.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير