[كتاب الإكسير في علم التفسير للطوفي، حاول تحصيله]
ـ[أبو تيمية]ــــــــ[19 Jun 2003, 01:38 م]ـ
من أحسن الكتب التي وقفت عليها مما يتعلق موضوعها بعلوم القرآن كتاب الإكسير في علم التفسير للعلامة الطوفي، و قد طبع الكتاب طبعتين، إحداهما قبل ثلاثين سنة و الأخرى مصورة عنها.
و عندي هاهنا اقتراحان:
الأول: أن يقوم الإخوان في المنتدى بدراسة ما فيه من اجتهادات للطوفي رحمه الله و هي كثيرة.
و الثاني: البحث عن أصوله الخطية، و إعادة إخراجه إخراجا علميا يليق به، مع خدمة فقراته و جمله بعزو الآيات و تخريج الأحاديث و عزو الأقوال و توثيقها من مصادرها الأولى، و كافة صنوف الدراسة العلمية للكتاب، و هذا الأخير لمن وجد في نفسه الأهلية لذلك، علما أن الكتاب ينفع طرحه ضمن مراحل الدكتوراه أو الماجستير لطلاب الداراسات العليا في كليتي الشريعة و الآداب؛ لأن مادة الكتاب شملت علمي التفسير و البلاغة، و الله الموفق.
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[19 Jun 2003, 04:58 م]ـ
الأخ الفاضل أبو تيمية حفظه الله
الكتاب كما ذكرتَ، غير أن اسمه كما ذكر مؤلفه سليمان بن عبد القوي الحنبلي المعروف بالطوفي (ت: 716) (الإكسير في قواعد علم التفسير)، ولا أدري لم لم يوضع عنوان مؤلفه على الغلاف الكتاب.
وقد قال في سبب تأليفه لهذا الكتاب:» فإنه لم يزلْ يتلجلجُ في صدري إشكال علمِ التفسيرِ، وما أطبق عليه أصحاب التفاسير، ولم أر أحدًا منهم كشفه فيما ألَّفه، ولا نحاه فيما نحاه، فتقاضتني النفس الطالبة للتحقيقِ، الناكبةُ عن جمرِ الطريقِ؛ لوضع قانونٍ يعوَّلُ عليه، ويصار في هذا الفنِّ إليه، فوضعت لذلك صدرَ هذا الكتاب، مُرْدِفًا له بقواعدَ نافعةٍ في علم الكتابِ، وسميتُه الإكسير في قواعد علم التفسير، فمن ألَّفَ على هذا الوضعِ تفسيرًا، صار في هذا العلمِ أوَّلاً وإن كان أخيرًا، ولم أضع هذا القانون لمن يجمدُ عند الأقوالِ، ويصمدُ لكلِّ من أطلق لسانَه وقال، بل وضعته لمن لا يغترُّ بالمحالِ، وعرف الجالَ بالحقِّ، لا الحقَّ بالرجالِ، وجعلته بحسبِ هذا على مقدمةٍ وأقسام «(ص: 1).
وأقسام الكتاب كما يأتي:
? مقدمة في بيان التفسير والتأويل (ص: 1 ـ 2).
? القسم الأول: سبب احتياج بعض قراء القرآن للتفسير والتأويل (ص: 3 ـ 16).
? القسم الثاني: في بيان العلوم التي اشتمل القرآن عليها، وينبغي للمفسر النظر فيها (ص: 17 ـ 28).
? القسم الثالث: في علم المعاني والبيان؛ لكونهما من أنفس علوم القرآن (ص: 29 ـ 233).
وجلُّ مباحث هذا الكتاب في علم البلاغة، وقد طرح في القسم الأول كلامًا مهمًا في يدخل في علم أصول التفسير؛ كإشارته إلى بعض قواعد الترجيح.
ـ[أبو تيمية]ــــــــ[19 Jun 2003, 05:09 م]ـ
الشيخ مساعد وفقكم الله و بارك الله فيكم
ما ذكرتموه صحيح،،،
فالكتاب أكثر مباحثه في علم البلاغة، و هي بلا شك من الأدوات التي ينبغي للمفسر تحصيلها، و لذلك تجد الطوفي في كتابه الإكسير يمزج بينهما، كما تقرأ ذلك في مباحث الكتاب، و يمكن القول أن جل مباحث الكتاب تخريج للبلاغة على آيات القرآن، فهو يمثل بالآيات في تضاعيف مباحث البلاغة، و بخصوص ما قدم به لكتابه، فهو حقيقة لب الكتاب و هو القانون الذي وضعه لفهم أقاويل المفسرين و الترجيح بينها و كأنه استفاد كثيرا منه من شيخ الإسلام ابن تيمية و الله أعلم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[11 Aug 2007, 05:28 ص]ـ
لعل الطبعة المقصودة هي طبعة مكتبة الآداب سنة 1977م بتحقيق د. عبد القادر حسين
وهي طبعة سيئة، مليئة بالتصحيف والتحريف، والخطأ في فهم كلام المؤلف، والخطأ في ترجمة الأعلام وغير ذلك.
هل طبع الكتاب طبعة أفضل؟!