تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[فوائد قرآنية (3)]

ـ[أحمد القصير]ــــــــ[22 Jun 2003, 06:18 م]ـ

عند تأمل ما ذكره الله تعالى في كتابه من قصص الأمم الغابرة المكذبة للرسل عليهم السلام، مثل: قوم نوح، وهود، وصالح .... ، نلاحظ تجلي عظمة الله تعالى وكبريائه في تلك القصص، ليظهر في المقابل حقارة هؤلاء المكذبين وهوان أمرهم على الله تعالى لما كذبوا رسله، وتلك التجليات تظهر في الآتي – وذلك في أغلب قصص تلك الأمم المكذبة:

1 - الاستطراد في ذكر مجادلة الأنبياء لقومهم، وشرح السبل التي اتبعوها في دعوتهم، وذكر ما رد به قومهم عليهم، وفي ختام القصة يذكر الله تعالى حلول عذابه بشكل مختصر وبتصوير رهيب يأخذ بالقلوب، مبيناً حقارة هؤلاء المكذبين وهوان أمرهم على الله تعالى، فهلاكهم ليس بشيء بجانب قدرة الله تعالى وعظمته وكبريائه، آية واحدة تصور نزول العذاب، ثم ينتقل السياق لقصة ومشهد آخر، هذا العذاب الذي نزل هو لحظة واحدة {وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر} وهو تعالى لا يطيل في وصف مصرع القوم تهويناً لشأنهم وتصغيراً لقدرهم، وتأمل هذه الآية التي تصور ذلك كله بأبلغ عبارة حيث قال سبحانه في قصة أصحاب القرية في سورة يس: {وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِنْ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ (28) إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ} [الآيات: 28 - 29].

2 - استخدام نون العظمة عند ذكره تعالى لمصرع القوم وحلول عذابه فيهم، كقوله تعالى: {وأغرقنا، وقطعنا، فانتقمنا، .... } ويمكن الرجوع إلى الآيات التالية لملاحظة ذلك: الأعراف: الآية: 64، 72،،73، 136، يونس: 73، هود: 40، 58، 66، 82، 94، الحجر: 74، الأنبياء: 11، 15، الشعراء: 66، 120، 139، 172، وغيرها.

ـ[مداد]ــــــــ[22 Jun 2003, 08:00 م]ـ

كتب اللهُ لك بكلِّ حرفٍ حسنة ..

ـ[عبدالله الحسني]ــــــــ[26 Jun 2003, 01:03 ص]ـ

والحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى ........ آمين

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير