تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال عن الاعجاز العددي في القرأن]

ـ[ابو يارا]ــــــــ[25 May 2003, 07:25 ص]ـ

السلام عليكم ورجمة الله وبركاته:

ارجو التكرم بأيضاح مسألة الاعجاز العددي في القرأن الكريم، والذي انتشرهذه الايام واصبح يفسر كل مايجري من احداث بتأويلات لانعلم صوابها من خطأها.

مع خالص الشكر سلفاً

ـ[أحمد القصير]ــــــــ[27 May 2003, 01:51 م]ـ

أخي الكريم أبو يارا

يمكنك الرجوع للكتاب التالي حول موضوع الإعجاز العددي، والكتاب هو بعنوان (رسم المصحف والإعجاز العددي) دراسة نظرية في كتب الإعجاز العددي في القرآن الكريم، تأليف: د / أشرف عبد الرزاق قطنة.

وتجده في مكتبة العبيكان في الرياض.

وهو من أحسن ما خرج من الكتب التي تحدثت عن موضوع الإعجاز العددي وبيان حقيقته، على مافيه من ملاحظات، لأن المؤلف ليس مختصا في العلوم الشرعية، وإنما تخصصه الدقيق الفيزياء.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[27 May 2003, 06:46 م]ـ

أخي أبا عبدالرحمن وأبا يارا وفقه الله

أشكرك على مشاركتك لنا هنا وفقك الله.

وبالنسبة لسؤالك فقد رايته منذ مدة، ولكن الوقت أضيق من التفصيل في الجواب. وإن كان لديك وقت فما ذكره الشيخ أحمد القصير يشفي ويكفي، وإلا فاصبر لنا قليلاً وفقك الله، وأبشر بما يسرك. إن شاء الله قريباً.

محبكم / أبو عبدالله

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[28 May 2003, 12:02 ص]ـ

أخي الكريم أبا يارا - وفقه الله -

مصطلح (الإعجاز العددي للقرآن) مصطلح مطاط، يستعمل في معان صحيحة، وفي معانٍ باطلة، فأما المعاني الصحيحة، فمنها:

1) استخراج بعض اللطائف القرآنية المتعلقة بالأعداد نحو قولهم ذكرت الملائكة في القرآن 88 مرة و ذكرت الشياطين في القرآن نفس العدد من المرات، و ذكرت الحياة في القرآن 145 مرة و ذكرالموت في القرآن نفس العدد من المرات، و ذكر الناس في القرآن 368 مرة و ذكرت الرسل في القرآن نفس العدد من المرات، و ذكر إبليس في القرآن 11 مرة و ذكرالتعوذ منه في القرآن نفس العدد من المرات، و ذكرت المصيبة في القرآن 75 مرة و ذكرالشكر في القرآن نفس العدد من المرات، ونحو ذلك، فلا مانع أن يعد هذا التوافق العجيب وجها من وجوه الإعجاز القرآني يضاف إلى وجوه الإعجاز العديدة للقرآن الكريم، ويستفاد من هذا الوجه في محاورة أهل الكتاب، فيقال لهم إن القرآن أنزل على نبي أمي لا يكتب ولا يحسب، ولا كان في زمنه حواسيب لإحصاء الكلمات، ومع ذلك وجد في القرآن هذا التوافق العجيب الذي يؤكد أنه ليس بقول بشر.

2) ومن المعاني التي لا بأس بها أن تذكر كلطيفة قرآنية ما وافق من الأعداد حقيقة علمية ثابتة في العلوم الطبيعية وليست نظرية قابلة للأخذ والرد، ومثاله قول بعضهم كلمة البحر ذكرت في القرآن الكريم 32 مرة، وذكرت كلمة البر في القرآن الكريم 13 مرة، ونسبة 32 إلى 13 هي بالضبط نفس نسبة الماء إلى اليابسة في الكرة الأرضية، فسبحان الله.

أما المعاني الباطلة، فمنها:

1) استعمال الأعداد في التنبؤ بأحداث غيبية، أو ادعاء دلالة القرآن على زمن وقوعها مثل ادعاء دلالة القرآن على تاريخ أحداث 11 سبتمبر، وكثيرا ما يرتكب مروجو هذه الخزعبلات بعض المغالطات، كاستعمال التاريخ النصراني لكون التاريخ الإسلامي لم يسعفهم في تحقيق مرادهم، ومن عدهم لبعض الآيات أو السور في حسبة معينة، وإهمالها في حسبة أخرى لتتوافق مع أغراضهم، وهذا المسلك باطل من جهة أنه كهانة وادعاء لعلم الغيب الذي استأثر الله تعالى به، وباطلٌ أيضا من جهة أنه مسلك اليهود من قبل، قال الإمام ابن كثير في تفسير (اام) في أول سورة البقرة:

وَأَمَّا مَنْ زَعَمَ أَنَّهَا دَالَّة عَلَى مَعْرِفَة الْمُدَد وَأَنَّهُ يُسْتَخْرَج مِنْ ذَلِكَ أَوْقَات الْحَوَادِث وَالْفِتَن وَالْمَلَاحِم فَقَدْ اِدَّعَى مَا لَيْسَ لَهُ وَطَارَ فِي غَيْر مَطَاره وَقَدْ وَرَدَ فِي ذَلِكَ حَدِيث ضَعِيف وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ أَدَلّ عَلَى بُطْلَان هَذَا الْمَسْلَك مِنْ التَّمَسُّك بِهِ عَلَى صِحَّته وَهُوَ مَا رَوَاهُ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن يَسَار صَاحِب الْمَغَازِي حَدَّثَنِي الْكَلْبِيّ عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ اِبْن عَبَّاس عَنْ جَابِر بْن عَبْد اللَّه بْن رَبَاب قَالَ مَرَّ أَبُو يَاسِر بْن أَخْطَب

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير