[جامع البدع في القراءة والتفسير]
ـ[محمد بن عبدالعزيز الخضيري]ــــــــ[16 Jun 2003, 10:42 ص]ـ
في هذه الصفحة نقوم بإذن الله بجمع بدع القراء والمفسرين فليساهم كل واحد منكم بما يعلمه في هذا الباب ليكون مرجعا للجميع ومجمعا للموضوع
ـ[محمد بن عبدالعزيز الخضيري]ــــــــ[16 Jun 2003, 03:19 م]ـ
َ وأنا أبدؤكم أيها الأحبة بهذا النقل عن شيخ الإسلام
قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى 31 - 316: (إِنَّ إعْطَاءَ أُجْرَةٍ لِمَنْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَهْدِيه لِلْمَيِّتِ بِدْعَةٌ لَمْ يُنْقَلْ عَنْ أَحَدٍ مِنْ السَّلَفِ ; وَإِنَّمَا تَكَلَّمَ الْعُلَمَاءُ فِيمَنْ يَقْرَأُ لِلَّهِ وَيَهْدِي لِلْمَيِّتِ. وَفِيمَنْ يُعْطِي أُجْرَةً عَلَى تَعْلِيمِ الْقُرْآنِ وُجُوهٌ. فَأَمَّا الِاسْتِئْجَارُ عَلَى الْقِرَاءَةِ وَإِهْدَائِهَا فَهَذَا لَمْ يُنْقَلْ عَنْ أَحَدٍ مِنْ الْأَئِمَّةِ وَلَا أَذِنَ فِي ذَلِكَ ; فَإِنَّ الْقِرَاءَةَ إذَا كَانَتْ بِأُجْرَةِ كَانَتْ مُعَاوَضَةً فَلَا يَكُونُ فِيهَا أَجْرٌ وَلَا يَصِلُ إلَى الْمَيِّتِ شَيْءٌ وَإِنَّمَا يَصِلُ إلَيْهِ الْعَمَلُ الصَّالِحُ وَالِاسْتِئْجَارُ عَلَى مُجَرَّدِ التِّلَاوَةِ لَمْ يَقُلْ بِهِ أَحَدٌ مِنْ الْأَئِمَّةِ وَإِنَّمَا تَكَلَّمُوا فِي الِاسْتِئْجَارِ عَلَى التَّعْلِيمِ)
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[16 Jun 2003, 07:43 م]ـ
وهذه فتوى في حكم قول صدق الله العظيم بعد القراءة:
حكم قول صدق الله العظيم عند انتهاء قراءة القرآن
سؤال:
إنني كثيرا ما أسمع من يقول: إن (صدق الله العظيم) عند الانتهاء من قراءة القرآن بدعة، وقال بعض الناس: إنها جائزة واستدلوا بقوله تعالى: قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وكذلك قال لي بعض المثقفين: إن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يوقف القارئ قال له: حسبك، ولا يقول: صدق الله العظيم، وسؤالي هو هل قول صدق الله العظيم جائز عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم أرجو أن تتفضلوا بالتفصيل في هذا؟
جواب: اعتياد الكثير من الناس أن يقولوا صدق الله العظيم عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم وهذا لا أصل له، ولا ينبغي اعتياده بل هو على القاعدة الشرعية من قبيل البدع إذا اعتقد قائله أنه سنة فينبغي ترك ذلك، وأن لا يعتاده لعدم الدليل، وأما قوله تعالى:
قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فليس في هذا الشأن، وإنما أمره الله عز وجل أن يبين لهم صدق الله فيما بينه في كتبه العظيمة من التوراة وغيرها، وأنه صادق فيما بينه لعباده في كتابه العظيم القرآن، ولكن ليس هذا دليلا على أنه مستحب أن يقول ذلك بعد قراءة القرآن أو بعد قراءة آيات أو قراءة سورة؛ لأن ذلك ليس ثابتا ولا معروفا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته رضوان الله عليهم.
ولما قرأ ابن مسعود على النبي أول سورة النساء حتى بلغ قوله تعالى: فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا قال له النبي حسبك قال ابن مسعود فالتفت إليه فإذ عيناه تذرفان عليه الصلاة والسلام أي يبكي لما تذكر هذا المقام العظيم يوم القيامة المذكور في الآية وهي قوله سبحانه: فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ أي يل محمد على هؤلاء شهيدا، أي على أمته عليه الصلاة والسلام، ولم ينقل أحد من أهل العلم فيما نعلم عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: صدق الله العظيم بعد ما قال له النبي: حسبك، والمقصود أن ختم القرآن بقول القارئ صدق الله العظيم ليس له أصل في الشرع المطهر، أما إذا فعلها الإنسان بعض الأحيان لأسباب اقتضت ذلك فلا بأس به.
من مجموع فتاوى ومقالات_الجزء السابع للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
تذييل مهم: هذان رابطان مهمان للتوسع في بحث هذه المسألة لأحد طلبة العلم:
http://forum.fwaed.net/showthread.php?s=&threadid=10122
http://forum.fwaed.net/showthread.php?s=&threadid=11169
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[17 Jun 2003, 12:11 ص]ـ
أذكر أنني قرأت قديماً كلاماً للشيخ بكر أبي زيد، حفظه الله، في رسالة عن بدع القراء فيه أن ترتيل القرآن العظيم في كلمات الوعظ بدعة، وعلى الواعظ أن يقرأ الآية كطريقته في الكلام. لكنني سمعت من في الشيخ العثيمين - رحمة الله عليه - أن هذا لا بأس به، وأن له تأثيراً، كما أن لطريقة الرافضة في التلحين تأثيراً في الشعور، أو كلاماً قريباً من هذا.
خالد
ـ[محمد بن عبدالعزيز الخضيري]ــــــــ[17 Jun 2003, 04:34 م]ـ
أشكر للأخوين الكريمين أبي مجاهد خالد مشاركتهما وإثراءهما الموضوع بهذه الفوائد النفيسة.
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[18 Jun 2003, 02:45 م]ـ
قرأت في بدع القراء لفضيلة الشيخ بكر ابو زيد بدعية التكبير عقب سورة الضحى حتى الوصول إلى سورة الناس
لكن وفقكم الله قرأت في سنن القراء لفضيلة الشيخ عبدالعزيز القارى أن هذا الفعل سنة فمن يوضح لي بارك الله فيكم هذا الإشكال؟
¥