[سؤال عن الأمثال المضروبة في القرآن الكريم: هل هي حقيقة أم للتذكير؟]
ـ[الراغب]ــــــــ[30 May 2003, 02:07 م]ـ
السلام عليكم ..
أرجو من الإخوة الأفاضل إفادتي عن ضرب الأمثلة في القرآن.
كقوله تعالى: (وضرب الله مثلاً رجلين أحدُهما أبكم لايقدر على شئ ... ) [النحل76].
وقوله سبحانه: (واضرب لهم مثلاً رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب ... ) [الكهف32].
وقوله: (ضرب الله مثلاً رجلاً فيه شُركاء مُتشاكسون ... ) [الزمر 29].
هل هذه الأمثال وقعت حقيقة أم هي للتذكير فحسب؟.
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[30 May 2003, 05:15 م]ـ
بسم الله
أخي الراغب وفقك الله
ضرب الأمثال في القرآن على نوعين:
النوع الأول: أمثال ضربت لحوادث وقعت، ومن ذلك قوله تعالى: (واضرب لهم مثلاً أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون ... ) الآيات [يس~: 13 - 14]
ومن ذلك أيضاً قوله تعالى: (وضرب الله قرية كانت آمنة مطمئنة ... ) الآية [النحل: 112]
والنوع الثاني: أمثال ضربت لصور ممكنة الوقوع متخيلة في الأذهان، وإن لم يقع لها نظير في العالم المرئي.
ومن أمثلة ذلك: (مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً ... ) [البقرة:17]
وقوله تعالى: (ياأيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له ... ) [الحج:51]
ينظر كتاب: الأمثال في القرآن الكريم للدكتور الشريف العبدلي ص50 - 51