[تفسير اية سورة هود]
ـ[ابو عبد الله 1]ــــــــ[13 Jun 2003, 05:08 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها المشائخ الفضلاء
ما معنى قوله تعالى في سورة هود (خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شا ربك)
أثابكم الله؟
ـ[ابو عبد الله 1]ــــــــ[14 Jun 2003, 10:28 م]ـ
؟؟؟
ـ[فرحان العطار]ــــــــ[15 Jun 2003, 03:41 ص]ـ
ذكر ابن القيم رحمه الله في حادي الارواح تفسير العلماء لهذه الآية منها:
1 - ان هذا الاستثناء إنما هو مدة احتباسهم عن الجنة ما بين الموت و البعث و هو البرزخ، ثم يصيروا الى الجنة، ثم هو خلود الأبد
2 - قالت طاهو استثناء استثناه الرب تعالى ولا يفعله، كما تقول: والله لأضربنك إلا أن أرى غير ذلك، و انت لا تراه بل بضربه.
3 - و قالت طائفة: أن المقصود بأنهم مع خلودهم فيها فهم في مشيئته، و هذا كما قال لنبيه (ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا اليك)
4 - و قالت فرقة بأن " ما " بمعنى من، كقوله (فانكحوا ما طاب لكم من النساء) و المعنى إلا من شاء ربك أن يدخله الله النار بذنوبه من السعداء
5 - و قالت طائفة المراد بالسماوات و الأرض سماء الجنة و ارضها، و هما باقيتان ابدا.
هذه بعض الأقوال التي ذكرها بن القيم رحمه الله، نقلتها مختصرة، ثم علق بعد ذلك فقال رحمه الله:
" أخبر سبحانه عن خلودهم في الجنة كل و قت إلا وقتا يشاء ان لا يكونوا فيها، و ذلك يتناول و قت كونهم في الدنيا و في البرزخ و في موقف القيامة و على الصراط و كون بعضهم في النار مدة،
و على كل تقدير فهذه الآية من المتشابه، و قوله فيها (عطاء غير مجذوذ) محكم، و كذلك قوله (إن هذا لرزقنا ما له من نفاد) و قوله (أُ كلها دائم و ظلها) و قوله (و ما هم منها بمخرجين)
و قد اكد الله سبحانه خلود اهل الجنة بالتأبيد في عدة مواضع، وا خبر أنهم (لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى) و هذا الاستثناء منقطع، وإذا ضممته الى الاستثناء في قوله (إلا ما شاء ربك) تبين لك المراد من الآيتين، وا ستثناء الوقت الذي لم يكونوا فيه في الجنة من مدة الخلود، كاستثناء الموتة الأولى من جملة الموت، فهذه موتة تقدمت على حياتهم الأبدية، و ذاك مفارقة للجنة تقدم على خلودهم فيها، و بالله التوفيق " ا. هـ
ـ[ابو عبد الله 1]ــــــــ[15 Jun 2003, 05:23 ص]ـ
أثابك الله يا شيخ فرحان
ـ[ابو عبد الله 1]ــــــــ[15 Jun 2003, 05:57 م]ـ
هل من توضيح أكثر للمسألة؟
ـ[ابو عبد الله 1]ــــــــ[18 Jun 2003, 04:52 ص]ـ
يرفع لزيادة التوضيح