تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[* * لطائف الوقوف * *]

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[07 May 2003, 07:35 ص]ـ

هذه مجموعة لطيفة من مواضع الوقف والابتداء المستحسنة , التي يستفيد منها كل قارئ للقرآن.

ولا شك:

أن من فوائد علم الوقف والابتداء إفادة معنىً جديد مبتكر غير المعنى المتبادر من الوقف المعتاد.

كما أنه:

مجال رحب من مجالات تدبر معاني كلام الله تعالى , والتأمل فيه.

وفكرة هذا الموضوع أن يضيف كل قارئ وزائر , ما وقف عليه بنفسه من مواضع الوقف الحسنة غير المعتادة , أو ما سمعه من أحد القراء المتقنين من هذه الوقوف.

وسأبدأ هذه المشاركات بذكر مثال , نكمل غيره من المواضع بعد مشاركات الإخوة وآرائهم:

- سورة البقرة (282): {ولا يأب كاتب أن يكتب * كما علمه الله فليكتب}.

- سورة البروج (14 - 15 - 16): {وهو الغفور الودود ذو العرش * المجيد فعال لما يريد}.

ولعلنا نقتصر في هذا المقام على ذكر الوقف وموضعه , دون التعرض لنوع الوقف , ليبقى النظر في المعنى واتصاله بسياقه محل تأمل القارئ , فلا نضع للمثال إطاراً خاصاً ينظره القارئ من خلاله. وهذا مجرد اقتراح؛ لأن غرضي من الموضوع هو الوقوف على هذه المواضع بالدرجة الأولى , للفوائد التي ذكرتها , ولغيرها مما لا يخفى.

فإلى مشاركاتكم , وإفاداتكم , بارك الله فيكم.

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[07 May 2003, 09:32 ص]ـ

بسم الله

اختيار موفق يا أبا بيان

وللإحاطة: موضوع الشيخ مساعد الطيار - إن لم أكن واهما - لرسالة الماجستير كان عن موضوع الوقف والإبتداء وأثره في التفسير.

وهذا الموضوع جدير بالعناية، وخاصة من القراء والأئمة؛ فكثير منهم يقع في أخطاء بسبب عدم معرفة هذا العلم

ومن أمثلة ذلك على وجه السرعة:

أسمع بعض الأئمة يقرأ قوله تعالى: (ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من االخاسرين) فيقف عند (ليحبطن عملك) لانقطاع نفسه؛ ثم يستأنف قارئاً (ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين) ولا شك أن هذا ابتداء قبيح جداً.

ومن ذلك أيضاً أن كثيراً من القراء يصلون قوله تعالى: (كلا لو تعلمون علم اليقين) بقوله تعالى بعدها: (لترون الجحيم) وهذا خطأ يخل بتفسير الآيتين؛ لأن الأولى جملة شرطيه’ جوابها محذوف تقديره: لو يعلمون علم اليقين لما ألهاهم التكاثر، أو لما فعلوا ما لا ينبغي فعله.

والآية الثانية استئنافية قسمية، والمعنى: والله لترون الجحيم، على تفصيل في تفسيرها ليس هذا محله.

والأمثلة كثيرة، ولعل الأخوة يذكرون المهم منها حتى يعم النفع.

وأكرر شكري لك يا أخي أبا بيان على مشاركاتك المتميزة، وأطلب منك ذكر اسمك الصريح في مكان التوقيع؛ فلعلك تجيب طلبي إن لم يكن هناك ما يمنع.

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[07 May 2003, 09:50 ص]ـ

حياك الله يا أبا مجاهد

وهذه المواضيع أقل ما نقدمه لهذا الملتقى المبارك.

وقد حرصت هنا على تجاوز الجانب التأصيلي للموضوع , لعلمي أن الشيخ مساعد الطيار - حفظه الله - كتب رسالته للماجستير في هذا الموضوع , فآثرت السلامة - خاصة وهو الآن من المشرفين - , وتركت له جانب التأصيل , وأتمنى من الشيخ أن يتحفنا بما يشفي في هذا الباب , ولو " عُجالة الراغب المُتمني ".

ويبقى المجال لجميع الإخوة للمشاركة بالمواضع اللطيفة للوقوف , ولو بمجرد ذكر الموضع.

وبالنسبة لطلبك أبا مجاهد , فسيظهر قريباً اسمي الصريح في الملتقى , والله الموفق.

ـ[أبو محمد القرناس]ــــــــ[07 May 2003, 09:52 م]ـ

أحسن الله إليك أخي الكريم أبو بيان فإن اسهاماتك قيمة رفع الله قدرك وحط وزرك وأوافق الشيخ رغبته في الإفصاح عن شخصكم الكريم -جمعنا الله بكم في فردوسه الأعلى-.

واسمحوا لي بمشاركة سريعة أسأله تعالى أن ينفع بها، فأقول مستعيناً بالله ربي وربكم:

وردت لفظة (كلا) في القرآن الكريم في ثلاثة وثلاثين موضعاً، كلها في نصف القرآن الثاني -وليس الموضع موضع بيان حكمة ذلك -إنما الذي يعنينا هنا: هل نقف عليها أم لا؟

ذكر الإمام السيوطي أن منها سبعاً جاءت بمعنى الردع اتفاقاً فهذه يوقف عليها وهي (موضعي مريم وموضعي الشعراء وفي سبأ [ألحقتم به شركاء كلا] وفي المدثر [أن أزيد كلا] والقيامة [أين المفر كلا]).

والباقي منها بمعنى حقاً قطعاً فلا يوقف عليه،ومنها ما احتمل الأمرين ففيه الوجهان. أ.ه- ملخصاً من الإتقان (1\ 191) وعليه يمكن أن نقول قف في السبعة المواطن الأولى وما عداها فصل. والله يرعاكم.

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[08 May 2003, 12:04 م]ـ

الأخ الفاضل أبو بيان، زادك الله بيانًا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لقد أشار الأخ الفاضل أبو مجاهد للرسالة التي قدمته لنيل درجة الماجستير، وهي بعنوان: الوقف وأثره في التفسير.

ولكن كتابتي في هذا الموضوع لا تكفي. وإحجامك عن الكتابة فيه من أجل انتظار ما كتبته فيه يجعلني أنقل إليك عتبي اللطيف، فأنا بانتظار ما تكتبون كما تنظرون ما أكتب.

وكم أسعد بما أراه من مشاركات علمية جادة.

فلي طلب ورجاء إليك أن تكتب في موضوع الوقف والابتداء، وسأشارك فيه معكم إن شاء الله، فلا تبخل بما عندك، سدَّدك الله ووفقك.

محبكم: أبو عبد الملك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير