تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ألغاز ولطائف ومسائل علمية]

ـ[إبراهيم الدوسري]ــــــــ[22 May 2003, 01:22 م]ـ

ما سورتان اتفق الكل على،،، أن يثبتوا بينهما البسملة

وأجمعوا أيضا على أنهم،،، لم يثبتوا بينهما بسملة

ـ[أحمد القصير]ــــــــ[22 May 2003, 02:32 م]ـ

بارك الله فيكم يا شيخ ونفع بعلمكم

واما جواب اللغز فلعلهما سورتا الناس والفاتحة

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[22 May 2003, 04:29 م]ـ

بسم الله

بمناسبة اللغز الذي ذكره شيخنا الشيخ إبراهيم الدوسري؛ أذكر نفسي وإخواني بأن للألغاز العلمية فوائد معروفة عند أهل العلم عندما تكون جادة ولها غرض نافع.

ولعلنا نذكر هنا بعض اللألغار العلمية المتعلقة بالتفسير وعلوم القرآن والقراءات، مع الرجاء لمن أورد لغزاً أن يذكر بعد الجواب عليه المرجع الذي نقله منه، أو العالم الذي أورده.

وهذا لغز لطيف: أيّ شيء إذا عددته زاد على المائة، وإذا عددت نصفه كان دون العشرين؟

وهذا سؤال آخر: ما الآية التي دلت دلالة صريحة على أن الله تعالى يعجب؟

ـ[إبراهيم الدوسري]ــــــــ[22 May 2003, 07:42 م]ـ

الحمد لله

أولاـ أهنئ الأخ الشيخ أحمد القصير على إصابته الجواب، وقد أجاب على ذلك نظما بعضهم بقوله:

سألتنا عن مبهم واضح،،،،، هما هديت الناس والفاتحة.

ثانيا ـ أثنّي على ماذكره أخي الشيخ محمد من أن الألغاز كانت محل عناية العلماء، وهي منهج تربوي أسلامي رصين عمل به المسلمون تأسيا بنبينا عليه الصلاة والسلام.

ثالثا ـ أوافق على ما ذكره أخي الشيخ محمد من ضرورة ذكر المصدر، وقد كان هذا مأخوذا به في عين الاعتبار عند طرح هذا اللغز، ولكني أنسأت ذكره لحين ورود الإجابة، أما وقد وردت فإن المرجع هو شرح الشاطبية لملا علي القارئ، حيث ذكر اللغز وإجابته في شرح باب البسملة.

رابعا ـ الجواب على صفة العجب قوله تعالى: (بل عجبتُ) بضم التاء على قراءة الأخوين.

والله ولي التوفيق.

ـ[أمين نورشريف]ــــــــ[22 May 2003, 08:40 م]ـ

بارك الله فيكم و زادكم الله علما

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[23 May 2003, 10:29 م]ـ

ويدل على صفة العجب غير ماذكر الشيخ إبراهيم قول الحق تبارك وتعالى:

{وَإِن تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ} (5) سورة الرعد

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[23 May 2003, 11:09 م]ـ

أخي حفيد ابن رجب وفقك الله

وأيّ دلالة صريحة في الآية التي ذكرت على صفة العجب لله تعالى؟!

.....

والجواب هو ما ذكره الشيخ إبراهيم نفع الله بعلمه.

ويبقى اللغز الأول الذي أورته سابقاً، فهل من مجيب؟ علماً أن جوابه متعلق بالقرآن الكريم تعلقاً قوياً.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[23 May 2003, 11:31 م]ـ

يا أبا مجاهد

الدلالة واضحة، وهي قوله تعالى (فعجب قولهم).

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[23 May 2003, 11:44 م]ـ

ولكن يا أخي الكريم: لست معك في هذا الفهم.

ثم؛ هل ذكر أحد من المفسرين أن العجب في قوله (فعجب قولهم) مسند إلى الله؟

لقد قرأت تفسير الآية في كثير من التفاسير، فلم أرَ أحداً منهم ذكر ما ذهبت إليه وفقك الله. فلعلك تراجع تفسير الآية وتفيدنا بما توصلت إليه من نتيجة، وأنا لك من الشاكرين.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[24 May 2003, 12:11 ص]ـ

إلى أخي أبي مجاهد

اولا: أرجو منك أن تكتب اسمي: عبدالرحمن بن صالح السديس، مكان حفيد ...

ثانيا: أنا وفقك الله لم آت بها من كيسي، وإنما استفتدتها من شيخنا عبدالرحمن البراك حفظه الله، ولعلي أنقل لك بعض النقول فمنها:

قال ابن القيم في بدائع الفوائد4/ 814:

فائدة دلالات التعجب: التعجب كما يدل على محبة الله لفعل نحو (عجب ربك من شاب ليست له صبوة) و (يعجب ربك من رجل ثار من فراشه ووطائه إلى الصلاة)، ونحو ذلك، وقد يدل على بغض الفعل نحو قوله (وإن تعجب فعجب قولهم)، وقوله (بل عجبت ويسخرون) (كيف تكفرون بالله) ...

وقال ابن القيم في مدارج السالكين ج: 1/ 126

قال تعالى: (وإن تعجب فعجب قولهم) الآية

وفي الآية قولان: أحدهما: إن تعجب من قولهم أئذا كنا ترابا أئنا لفي خلق جديد، فعجب قولهم كيف ينكرون هذا وقد خلقوا من تراب ولم يكونوا شيئا، والثاني: إن تعجب من شركهم مع الله غيره وعدم انقيادهم لتوحيده وعبادته وحده لا شريك له فإنكارهم للبعث وقولهم أئذا كنا ترابا أئنا لفي خلق جديد أعجب، وعلى التقديرين فإنكار المعاد عجب من الإنسان وهو محض إنكار الرب والكفر به والجحد لإلهيته وقدرته وحكمته وعدله وسلطانه.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ مجموع الفتاوى 16/ 290

قوله: فما يكذبك ليس نفيا للتكذيب، فقد و قع، بل قد يقال: إنه تعجب منه كما، قال (و إن تعجب فعجب قولهم) الآية

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[24 May 2003, 10:15 ص]ـ

جزاكم الله خيراً.

أخي الكريم: أبا مجاهد وفقه الله.

بالنسبة للآية التي تدل على تعجب الله سبحانه وتعالى دلالة صريحة فهي (بل عجبتُ ويسخرون).

والتي تدل على تعجب الله كذلك دلالة شبه صريحة (فعجب قولهم) كما ذكر الأخ الكريم عبدالرحمن السديس. ويبدو أنك لم توافقه لكونك اشترطت الدلالة الصريحة، والأمر فيه سعة، وقد ذكر كثير من العلماء ما ذكره الأخ السديس غير من نقل عنهم. وفقكم الله جميعاً.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير