أبو مجاهد نقلاً: " لان طبعة الشعب ما يوجد فيها من كلام هو الأصح على الإطلاق، لأنه اعتُمِدَ فيها على اقدم النسخ وهي النسخة الأزهرية، فما تفرع عن طبعة الشعب كطبعة البنا يكون صحيحاً. لأن الحافظ ابن كثير ألّف الكتاب في العرضة الأولى خالية من النقول لم ينقل فيها عن الرازي ولا عن الزمخشري ولا عن القرطبي ولا عن البيضاوي، فالنقل عن هؤلاء غير موجود في طبعة الشعب، لأنها العرضة الأولى. ولذا فالبعض يتهم طبعة الشعب بأن فيها خروم وإسقاط!! وبعد ذلك أضاف الحافظ هذه النقول و أفاد منها، ووجدت في النسخ المتأخرة.".
المقرئ: " أن أفضل طبعة من حيث النص هي طبعة الشعب وقد قارنتها بأكثر من خمس طبعات فظهر لي أنها أحسن النسخ".
عبد الرحمن الشهري: " طبعة دار الشعب، التي اشترك في تحقيقها ثلاثة هم (عبدالعزيزغنيم، ومحمد أحمد عاشور، ومحمد إبراهيم البنا) هي طبعة صحيحة، وهي الوحيدة التي أملكها.".
متفرقات:
عبد الرحمن الهرفي: " وقد ذكر لنا الشيخ عبدالكريم الخضير أنه أشرف على تلخيصٍ جديدٍ لابن كثير هو الأفضل من ناحية التحقيق، وعمل المحقق هو: حذف الاسرائليات والأسانيد فقط.".
أبو مجاهد العبيدي: " أما مختصرات تفسير ابن كثير فلا أشك أن أفضل المختصرات له هو كتاب: فتح القدير تهذيب تفسير ابن كثير للقاضي محمد أحمد كنعان. في ست مجلدات، ومن اطلع عليها عرف ذلك جيداً. ".
أحمد البريدي: " كنت في مجلس فتذاكرنا تفسير ابن كثير فذكر أحد الإخوة أنه يحقق على نسخ خطية جديدة بإشراف الشيخ صالح بن حميد مع العلم أن كل الطبعات الموجودة كما أخبرني الأخ أنها ناقصة والله أعلم. وعندي أن طبعة دار الأندلس في سبعة مجلدات من أحسن الطبعات، إلا إنها غير متوفرة فيما أعلم بكثرة وهي عندي والحمدلله. وأقصد من جهة إخراج النص، وإلا فهي غير مخرجة الأحاديث والآثار".
أبو مجاهد نقلاً: " طبعة الشيخ مقبل الوادعي وهو الشيخ المعروف بتجرده وتحقيقه، لا تناسب مستواه وليس فيها شيء يذكر".
المقرئ: " فالذي يظهر لي أن طبعة المهدوي في ستة مجلدات هي أفضل الطبعات من حيث التخريج وأما من حيث النص فهي غير جيدة بل إنني أعتقد أن المحقق كان لا يهتم بنقل متن الأحاديث من المطبوع السابق بل يأتي بالحديث بمتنه من مصدره الذي نقل منه ابن كثير وهذا في غاية الخطأ وقد أومأ إلى ذلك المحقق في مقدمته والله المستعان".
أبو مجاهد العبيدي: " كتاب المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير فرحت به لما صدر، ولكن ما لبث هذا الفرح أن تغير، وقد ظهر لي بعد كثير من المراجعة لمواضع متعددة منه أن المختصرين له ليسوا من أهل الفن المتخصصين فيه فطريقة اختيارهم للأقوال التي يثبتونها لا تدل على أنهم بذلوا جهداً كبيراً في النظر في الأقوال، وما الذي يصلح منها للاعتماد، وما الذي ينبغي تركه. وعلى كل حال: رأيي الشخصي - وهو غير ملزم - أنه اختصار مخل، وليس فيه نفًس ابن كثير، وعليه ملحوظات كثيرة. ولو كان عندي سعة من الوقت لضربت الأمثلة وعسى الله أن ييسر ذلك في المستقبل.".
عبد الرحمن الشهري: " وقد صدرت طبعة جديدة لتفسير ابن كثير غير ما تقدمت الإشارة إليه صدرت عن دار عالم الكتب بالرياض الطبعة الأولى منها (1425) من تفسير القرآن العظيم للحافظ إسماعيل بن كثير الدمشقي في خمسة عشر مجلداً.
وقد قام على تحقيقه خمسة من الباحثين هم:
- مصطفى السيد محمد.
- محمد السيد رشاد.
- محمد فضل العجماوي.
- وعلى أحمد عبدالباقي.
- وحسن عباس قطب.
وقد كتبوا على غلاف الكتاب العبارة الآتية: «هذه الطبعة أول طبعة مقابله على النسخه الأزهرية وكذلك على نسخة كامله بدار الكتب المصرية».
وقد قدم المحققون للكتاب بمقدمه ترجموا فيها للمؤلف ترجمة موجزة وتحدثوا باختصار عن منهج الحافظ بن كثير في تفسيرة ثم ختموا المقدمة ببيان منهجهم في التحقيق والتخريج ولم يشيروا إلى الطباعات السابقة للكتاب.وقد ختموا التفسير بفهارس شاملة وطباعة الكتاب جيدة.
¥