تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مداد]ــــــــ[28 Apr 2003, 04:28 م]ـ

بارك الله في علمك، ونفع بك.

أرجو المتابعة على هذا المنوال، فذي فوائد قيمة، كلنا بحاجة إلى استظهارها.

ـ[الغزالي]ــــــــ[28 Apr 2003, 10:27 م]ـ

جزيت خيراً، شيخ أحمد.

ـ[أحمد القصير]ــــــــ[12 Jun 2003, 02:34 م]ـ

1

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[05 Apr 2006, 07:31 ص]ـ

ألا يمكن أن يقال: إن قوله تعالى: {يغفر لكم ذنوبكم} في حق أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وقوله: {يغفر لكم من ذنوبكم} في حق الأمم السابقة؟

والجوابات التي ذكرها الزركشي لا تخلو من إشكال.

ـ[أبو علي]ــــــــ[05 Apr 2006, 09:34 ص]ـ

قال نوح صلى الله على نبينا وعليه وسلم: يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِين، أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ، يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ .... )

هؤلاء ارتكبوا ذنوبا عن جهالة (كانوا يجهلون أنها عمل قبيح لا يرضي الله) حتى جاء نوح بشرع الله فتبين لهم أنه من عمل الشيطان، هذه ذنوب يغفرها الله لهم إن تابوا منها.

وهناك ذنوب أخرى يعلم الإنسان أنها ظلم وعمل إجرامي قبيح ومع ذلك تسول له نفسه ارتكاب الجريمة، فقاطع الطريق الذي يسلب الناس متاعهم هل يحتاج إلى رسول من الله ليقول له إنه عمل غير صالح؟

إذن فهؤلاء ارتكبوا ذنوبا بجهالة وذنوبا أخرى عن علم أنها جرائم وظلم وأعمال قبيحة. فأي من هذه الذنوب التي تغتفر بالتوبة؟

إنها الذنوب التي ارتكبت بجهالة، أما الذنوب المتعمدة فهي تحتاج إلى كفارة.

إذن (يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ= ليست كل الذنوب وإنما يغفر منها فقط التي ارتكبت بجهالة.

ـ[أبو علي]ــــــــ[05 Apr 2006, 10:36 ص]ـ

(كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ.)

أخذهم الله بذنوبهم تعني أخذهم متلبسين بذنوبهم.

مثلا: مجرم له سوابق إجرامية أطلق سراحه ثم سمع عنه أنه عاد لتجارة المخدرات.

هل تكتفي الشرطة بشهادة من أبلغ عنه أم تنصب له كمينا لتلقي عليه القبض وهو متلبس بالجريمة؟

لو اكتفت الشرطة فقط بشهادة فاعل الخير المبلغ عن المجرم لأنكر المجرم ولادعى أنه تاب، أما لو نصبت له كمينا وألقت عليه القبض متلبسا بجريمته فتلك هي الحجة بالحق.

كذلك الله تعالى يأخذ المجرمين متلبسين بذنوبهم، وقد كان الكمين الذي نصب لقوم لوط هو إرسال ملائكة على هيئة رجال حسان المظهر مما يشتهي قوم لوط، فجاء قوم لوط يهرعون إلى الشراك الذي نصب لهم فأخذهم الله متلبسين بذنبهم.

وكذلك آل فرعون أغرقهم الله وهم متلبسين بذنوبهم، وذنبهم هو مطاردتهم لبني إسرائيل لمنعهم من الخروج مع موسى عليه السلام، وقد كان أمر الله لموسى وأخيه هارون هو: فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى.

هذا هو الهدف الأساسي لرسالة موسى عليه السلام إلى فرعون لتخليص قومه من فرعون.

فلما رفض فرعون أمر الله وسعى إلى مطاردة بني إسرائل بالفعل لإهلاكهم أخذه الله متلبسا بمطاردته لبني إسرائيل.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير