ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[27 May 2003, 07:55 م]ـ
بسم الله
شكر الله لك هذه المشاركة شيخنا الكريم.
وبهذه المناسبة أقول: إن تحرير المصطلحات من أهم ما ينبغي لطالب العلم العناية به.
وقد كنت أفكر في طرح مصطلحات التفسير وعلوم القرآن والقراءات للمدارسة في هذا الملتقى، وفتح الباب للمشايخ الكرام، والأعضاء الأعزاء لإبداء آرائهم وتعليقاتهم حتى نستطيع الوصول إلى أسلم تعريف أو أقرب تعريف لكل مصطلح من هذه المصطلحات.
وقد اهتم علماء كل فن بتحرير مصطلحات فنهم، وألفوا معاجم في ذلك.
وقد صدر كتاب قبل سنوات من تأليف إبراهيم الجرمي، بعنوان: معجم علوم القرآن - علوم القرآن،التفسير، التجويد، القراءات.
وهو كتاب جيد، فيه طرح جاد، ونقد جريء، وهوبداية لا بأس بها في دراسة مصطلحات علوم القرآن.
وأذكر أن لشيخنا إبراهيم الدوسري اهتمام بتحرير ودراسة مصطلحات علم القراءات، فلعله يذكر ما يهمنا في هذا الملتقى، ولعلك أخي خالد تتواصل معه فهو من أعضاء هذا الملتقى.
وأعتذر عن التعليق على ما ذكرته سابقاً؛ لأن الأمر يحتاج إلى تأمل أكثر، ولعل المتخصصين في القراءات من الأعضاء يكفوننا في هذا الجانب.
وفقنا الله جميعاً لما فيه الخير.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[29 May 2003, 11:35 م]ـ
أخي الكريم الشيخ أبا خالد السلمي سلمه الله من النار!
تأملت في التعريف الذي خلصت إليه، وظهر لي وجه ربما يكون له حظ من نظركم الكريم.
إن كان المقصود تحرير المصطلح الصحيح فليخرج علم التجويد وعلم الرسم من تعريف القراءات، وليبق للقراءات تعريف مانع من دخول هذين العلمين فيه على وجه الأصالة. فقد قتلا بحثاً، على جهة الاستقلال، وبهما يبدأ الطالب في تعلم القرآن، قبل القراءات.
وإن كان المقصود صياغة مصطلح يصف ما في كتب القراءات فهذا أمر آخر.
ولأنني أرى أن دخول علم التجويد وعلم الرسم في القراءات ليس أصلاً وإنما هو تتميم لعلم القراءات، فأرى تعريف القراءات بالتعريف التالي:
علم يبحث في مذاهب القراء من حيث الاتفاق والاختلاف، وتمييز أسانيدها مما روي على أنه قرآن، مع معرفة كيفية النطق والكتابة تتميماً.
ولم أذكر لفظ (المتواتر والآحاد ولا الصحيح من غيره) لدخولها تحت (الأسانيد)، ولكون مصطلح التواتر مصطلح خاص بأهل القراءات هنا، فيمكن الإشارة إليه في شرح المقصود بالأسانيد عند شرح التعريف، والتفريق بينه وبين المتواتر عند المحدثين.
وأنتظر تقويمكم وفقكم الله.
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[30 May 2003, 12:30 ص]ـ
بسم الله
كنت قد تأملت ستة تعريفات لعلم القراءات لكل من: الزركشي، وابن الجزري، والقسطلاني، وطاش كبرى زاده، والدمياطي، والزرقاني رحم الله الجميع، ورأيت - حسب علمي القليل - أن من أجمع التعاريف لعلم القراءات ما ذكره عبد الفتاح قاضي رحمه الله بقوله:علم يعرف به كيفية النطق بالكلمات القرآنية وطريق أدائها اتفاقاً واختلافاً مع عزو كل وجه لناقله. من البدور الزاهرة.
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[20 May 2004, 08:13 ص]ـ
يرفع طلباً للمزيد من آراء الإخوة الأعضاء حول هذه المسألة
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[05 Nov 2009, 01:19 ص]ـ
للرفع ...