تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[01 Jun 2003, 05:51 م]ـ

أخي المتفقه وفقه الله.

أتفق معك في ما ذكرته وفقك الله، وأنا قلت أن التنقص والغمز ليس من صفات النبلاء وهذا يختلف عن ما صنعه من ذكرتهم رحمهم الله، فهم ناقشوا مسائل الخلاف بأدب وعلم، وليس بغير ذلك، ولا أخفي عليك أنني لم أقرأ من تلك الكتب إلا واحداً فقط منذ زمن بعيد، ثم أعرضت عنها. فلا أعلم يقيناً من هم الذين انتقدوه، ولكن هذا الذي أراه في هذا الأمر.

والفرق بين النقد العلمي المؤدب الهادف، وبين الوقيعة والطعن والغمز والسخرية واضح. وفقك الله.

وأعلم أن الكلام في هذا الموضوع طويل الذيل، ولكن أرجو أن نقف عند هذا الحد. وفقكم الله جميعاً. والمقصود حصل، وكلام الشيخ عائض القرني وفقه الله الذي نقله أخي أبو أحمد يكفي في هذا الباب.

ـ[الحارث]ــــــــ[01 Jun 2003, 07:47 م]ـ

جزاك الله كل خير شيخنا أبو عبد الله على هذا التوضيح , والجواب على أصل الموضوع قد حصل والحمد لله , والإكتفاء بما ذكر فيه كفاية و مقنع.

ـ[طويلب علم صغير]ــــــــ[01 Jun 2003, 09:09 م]ـ

انظر ايضا:

كتاب تخريج أحاديث وآثار كتاب "في ظلال القرآن" لعَلَويُّ بن عبد القادر السَّقَّاف

الطبعة الثالثة (طبعة جديدة لم تنزل بالمكتبات بها تعديلات وزيادات ومقدمة ترد على بعض الشبه المثارة حول الكتاب)

http://www.dorar.net/htmls/files/sbook8.zip

ـ[المتفقه]ــــــــ[02 Jun 2003, 04:03 م]ـ

أشكر جميع من تدخل و أفاد، و الشكر الموصول لأستاذنا مشرف المنتدى الأخ الفاضل عبد الرحمن

و لتوضيح المسألة أكثر و إبعادها عن المزايدات التي تنشأ بسبب معلوم كان أو مجهول، و حصرها في جانبها العلمي الصرف، وفقني ربي الحكيم العليم أن جمعت أقوال كبار أهل العلم أصحاب المعتقد السليم و المنهج القويم في كتاب (في ظلال القرآن الكريم) لصاحبه الأديب سيد قطب رحمه الله، و من هؤلاء الذين أدلو بدلوهم في انتقاد هذا الكتاب:

سماحة شيخنا العلامة عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

فضيلة شيخنا العلامة محمد الصالح العثيمين رحمه الله - فضيلة الشيخ عبد الله الدويش ـ رحمه الله ـ

فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان - فضيلة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان - معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ - رئيس قسم السنة سابقا ـ الجامعة الإسلامية ـ فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي

و غير هؤلاء من أفاضل أهل العلم.

و قد اتفق غالبيتهم على أن كتاب سيد قطب (في ظلال القرآن) لا يعد من كتب التفسير، و منهم من استغرب من صنيع من ينصح بهذا الكتاب، و غير ذلك من الملاحظات.

فإن أذن الإخوة الأفاضل في نشر ما جمعته فعلت، و إلا فالأمر أولا و آخرا يعود إليهم.

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[02 Jun 2003, 04:51 م]ـ

بسم الله

الإخوة جميعاً، أخي المتفقه

أولاً - أستأذنك، فقد كتبتَ في مشاركتك السابقة الكتاب بعنوان [في ضلال القرآن!!] وهذا خطأ إملائي كبير يغير المعنى ويحوله إلى معنى بعيد. وقد قمتُ بتغيير الكلمة وتصحيحها إلى (ظلال).

ثانياً - هب أن الكتاب ليس كما يراه البعض كتاب تفسير؛ فماذا كان؟! هل يعني أنه لا يستفاد منه؟

وثالثاً - الكتاب عند أهل التخصص مصنف في كتب التفسير. والشأن في هذا الخلاف يسير.

وانظر أخي ما كتبه الأستاذ الدكتور فهد الرومي عن هذا الكتاب في رسالته للدكتوراه: اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر ص989 - 1054

وأنصح نفسي وكل من يريد أن يحكم على كتاب أو شخص وهو من طلبة العلم أن يقرأ الكتاب بنفسه، ويكون حكمه مبنياً على العدل والإنصاف.

والكلام عن هذا يطول، وأنبه هنا أني كنت هذا اليوم أقرأ كلاماً جميلاً رائعاً للأستاذ الدكتور فاروق حماده في كتابه القيّم:منهج البحث في الدراسات الإسلامية تأليفاً وتحقيقاً

حيث تكلم عن مسألة بالغة الأهمية وهي:الرجوع في كل علم إلى أهله من ص66 إلى ص 69

وأختم وأقول: إنه لا يحق لأيّ أحد، أن يحكم على شيء إلا بعد تصوره تصوراً صحيحاً من خلال ما توصل إليه، أو بعد سؤال الخبير الذي يستحق أن يوصف بالخبير. والخبير فوق العليم عند التفريق بينهما؛ إذ الخبير المطلع على ظواهر الأمور وبواطنها وهذا لا يكون على وجه الكمال إلا لله تعالى. ومن علم الشيء وأتقنه ووصل فيه إلى درجة الرسوخ استحق من هذا الوصف ما يليق به.

أقول هذا؛ لأن بعض الطلاب أصلحهم الله يذهبون إلى أحد العلماء وينتقون له جملاً متفرقات من الكتاب، ويختارون في الغالب ما كان فيه من أخطاء أو مخالفات ثم يسألون العالم عنه، ويطلبون منه أن يصدر حكماً عاماً على هذا الكتاب، ثم يفرحون به وينشرونه بين الناس.

مع العلم أن العالم لو قرأ الكتاب كاملاً لكان له حكم آخر. والله المستعان.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير