ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[21 Jul 2003, 06:06 ص]ـ
شكر الله لكم جميعا:
الأخ الفاضل: أبو حسن الشامي كلامك جيد وما زلت اطلب من الأخوة المشاركة حتى نصل لتخريج صحيح سالم من القوادح يسر الله لنا ذلك.
أما ابن مسعود فلقد نص شيخ الاسلام على روايته للاسرائيليات في مقدمة التفسير وقد اشرت إلى ذلك لكن هل يوجد له مرويات فهذا يحتاج إلى بحث واستقراء.
ولقد وجدت تخريجا يضاف إلى ما تقدم للشيخ ابن عثيمين ذكره في كتابه اصول في التفسير انقله بنصه قال الشيخ:
"وأما سؤال أهل الكتاب عن شيء من أمور الدين، فإنه حرام لما رواه الإمام أحمد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله: "لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء؛ فإنهم لن يهدوكم، وقد ضلوا، فإنكم إما أن تصدقوا بباطل، أو تكذبوا بحق، وإنه لو كان موسى حيًّا بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني" (5).
وروى البخاري (6) عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال: يا معشر المسلمين كيف تسألون أهل الكتاب عن شيء، وكتابكم الذي أنزل الله على نبيكم أحدث الأخبار بالله مَحضاً، لم يُشَبْ، وقد حدثكم الله أن أهل الكتاب قد بدلوا من كتاب الله، وغيروا، فكتبوا بأيديهم، قالوا: هو من عند الله؛ ليشتروا بذلك ثمناً قليلاً، أو لا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مسألتهم؟ فلا والله ما رأينا رجلاً منهم يسألكم عن الذي أنزل إليكم".
فهو قد جعل النهي عن سؤالهم في أمور الدين وهذا مما يقوي ما ذكرت في الاحتمال الثالث والله اعلم
ـ[لطفي الحسيني]ــــــــ[01 Oct 2010, 12:31 ص]ـ
أين تكملة السلسلة بارك الله فيكم؟
ـ[صالح الفايز]ــــــــ[01 Oct 2010, 11:21 م]ـ
الموضوع جميل جدا ولكن ما ذكر في الحلقة الأولى لا دخل له في التفسير فهو خارج عن العنوان في نظري، والايات المشكلة كثيرة والبحث يحتاج إلى أناة وتروي، ومآخذ الإشكال في تلك الآيات متعددة، فالموضوع جيد وليت الدكتور بدأ مشروعه بواحدة من تلك الآيات.
وقد جمعتُ الآيات التي ورد فيها إشكال في حق الآنبياء عليهم الصلاة والسلام والكتاب تحت الطبع.