تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ولا أعود إن شاء قال أتحب أن أعلمك سورة لم ينزل في التوراة ولا في الانجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها قال نعم يا رسول الله فقال رسول الله كيف تقرأ في الصلاة فقرأ بأم الكتاب فقال رسول الله والذي نفسي بيده ما أنزل في التوراة ولا في الانجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وإنها السبع من المثاني

أو قال السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيته (الدر المنثور ج:1 ص:13)

7) التفسير بطريق السؤال كما في تفسيره صلى الله على وسلم للغيبة حيث قال: (أتدرون ما الغيبة .. )

ففي صحيح مسلم (رقم 2589) عن أبي هريرة أن رسول الله قال أتدرون ما الغيبة قالوا الله ورسوله أعلم قال ذكرك أخاك بما يكره قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته

وكما في تفسيره لقوله تعالى (والسشمس تجري لمستقر لها) فقد أخرج البخاري في صحيحه (رقم 4524) عن أبي ذر رضي الله عنه قال كنت مع النبي في المسجد عند غروب الشمس فقال يا أبا ذر أتدري أين تغرب الشمس قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فذلك قوله تعالى والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم

8) استخدامه في تفسيره صلى الله عليه وسلم الوسائل التعليمية والأمثلة كثيرة منها ما جاء عند تفسيره لقوله تعالى (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل) فقد أخرج البخاري (في صحيحه رقم 6054 و 6055) عن عبد الله رضي الله عنه قال خط النبي خطا مربعا وخط خطا في الوسط خارجا منه وخط خططا صغارا إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط وقال هذا الإنسان وهذا أجله محيط به أو قد أحاط به وهذا الذي هو خارج أمله وهذه الخطط الصغار الأعراض فإن أخطأه هذا نهشه هذا وأن أخطأه هذا نهشه هذا

وعن أنس قال خط النبي خطوطا فقال هذا الأمل وهذا أجله فبينما هو كذلك إذ جاءه الخط الأقرب.

ومنها ما جاء عند تفسيره لقوله تعالى (ويلههم الأمل)

فقد أخرج أحمد وعبد بن حميد والنسائي والبزار وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه والحاكم وصححه عن ابن مسعود قال خط رسول الله خطا بيده ثم قال هذا سبيل الله مستقيما ثم خط خطوطا عن يمين ذلك الخط وعن شماله ثم قال وهذه السبل ليس منها سبيل إلا عليه شيطان يدعو إليه ثم قرأ وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله

وأخرج أحمد وابن ماجة وابن أبي حاتم وابن مردويه عن جابر بن عبد الله قال كنا جلوسا عند النبي فخط خطا هكذا أمامه فقال هذا سبيل الله وخطين عن يمينه وخطين عن شماله وقال هذا سبيل الشيطان

ثم وضع يده في الخط الأوسط وتلا وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه الآية (الدر المنثور ج:3 ص:385)

9) استخدامه عليه الصلاةوالسلام للتشبيهات البلاغية والتي تقرب معنى الآية لذهن القارىء.

ومن ذلك بيانه صلى الله عليه وسلم لـ (سدرة المنتهى) فقد أخرج البخاري في صحيحه (رقم 3674) من حديث مالك بن صعصعة قصة المعراج وفيه (ثم رفعت لي سدرة المنتهى فإذا نبقها مثل قلال هجر وإذا ورقها مثل آذان الفيلة قال هذه سدرة المنتهى).

10) تفسير ما يشكل على الصحابة فهمه ومن ذلك ما أخرجه أحمد والبخاري ومسلم والترمذي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والدار قطني في الأفراد وأبو الشيخ وابن مردويه عن عبد الله بن مسعود قال لما نزلت هذه الآية الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم شق ذلك على الناس فقالوا يا رسول الله وأينا لا يظلم نفسه قال إنه ليس الذي تعنون ألم تسمعوا ما قال العبد الصالح إن الشرك لظلم عظيم لقمان الآية 13 إنما هو الشرك (الدر المنثور ج:3 ص:308).

11) أن يذكر في كلامه ما يصلح أن يكون تفسيرا للآية

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير