تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحيم]ــــــــ[10 Dec 2005, 07:00 م]ـ

صدقت وبررت أخي المكرم

ولن أزيد على ما تفضلتم به ..

وحتى لا تخلو مداخلتي من فائدة ـ فمن دخل مداخلتي كان ضيفاً عندي .. وإكرام الضيف واجب ـ

أهديكم بعضاً من كلام فضيلة الدكتور عائض القرني من كتابه: " السمو ".

يا أصحاب سمو المعالي إلى العزيز العالي جل في علاه، بإيمانهم وجهادهم وصبرهم ودعوتهم:

- لما أنذر النمل وحذر ودعا بني جنسه سطرت في حقه سورة من سور القرآن، فخذوا من النمل ثلاثاً: الدأب في العمل، ومحولة التجربة، وتصحيح الخطأ.

- لما أكمل النحل طيباً ووضع طيباً، أوحى الله إليه وجعل له سورة باسمه في الذكر الحكيم، فخذوا من النحل ثلاثاً: أكل الطيب، وكف الأذى، ونفع الآخرين.

- لما تجلت همة الأسد وظهرت شجاعته سمته العرب مائة أسم، فخذوا من الأسد ثلاثاً: لا ترهب المواقف، ولا تعاظم الخصوم، ولا ترض الحياة مع الذل.

- لما سقطت همة الذباب ذكر في الكتاب على وجع الذم، فاحذروا ثلاثاً في الذباب: الدناءة، والخسة، وسقوط المنزلة.

- لما هزت العنكبوت وأوهمت بيتها ضربها بيتها مثلاً للهشاشة، فاحذروا في العنكبوت ثلاثاً عدم الإتقان، وضعف البنيان، وهشاشة الأركان.

- ولما تبلد الحمار ضرب مثلاً لمن ترك العمل ولم ينفعه، فاحذروا ثلاثاً في الحمار: البلادة، وسقوط الهمة وقبول الضيم.

- ولما عاش الكلب دنيئاً لئيماً ضرب مثلاً للعالم الفاجر الغادر الكافر فاحذروا ثلاثة في الكلب:

كفر الجميل، وخسة الطباع، ونجاسة الآثار.

- وحمل الهدهد رسالة التوحيد فتكلم عند سليمان، ونال الأمان، وذكره الرحمن، فخذوا من الهدهد ثلاثة: الأمانة في النقل، وسمو الهمة، وحمل هم الدعوة.

مع محبتي

ـ[عيسى القرشي]ــــــــ[20 Dec 2005, 08:26 ص]ـ

جزى الله خيراً القائمين على الموقع وجميع المشائخ والاخوة جميعاً

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[29 Jan 2008, 12:01 م]ـ

فهم جديد لقوله تعالى: " ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى .. " ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=3898)

ـ[ضياء الرحمن بن صغير أحمد]ــــــــ[05 Feb 2009, 09:46 ص]ـ

...

ـ[ضياء الرحمن بن صغير أحمد]ــــــــ[05 Feb 2009, 09:47 ص]ـ

جاء في التفسير (القيم) التفسير الواضح الميسر للشيخ محمد بن علي الصابوني كلام جيد حول هذه المسألة، هذا نصه:

(ولتجدن أقربهم مودة للمؤمنين نصارى الحبشة، ولم يُرد به جميع النصارى، لأنهم في عداوتهم للمسلمين كاليهود، لا يقلُّون عنهم شرَّاً ولا خبثاً.

قال ابن عباس: نزلت هذه الآيات في النجاشي وأصحابه (نصارى الحبشة) وكان النجاشي _ ملكُ الحبشة _ نصرانياً، فأسلم هو وأصحابه، وذلك حين هاجر المسلمون إلى أرض الحبشة، فلما سمع الأحبار والرهبانُ آيات القرآن، بكَوا حتى اخضلَّتْ لحاهم بالدموع، خشية من الله تعالى، وإيماناً بكتابه، ولهذا قال سبحانه: (ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ * وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ) (المائدة: من الآية82 - 83) أي ذلك لأن فيهم علماء وعُبَّاداً على السيد المسيح الصحيح غير المحرَّف، المبشر لهم بخاتم الأنبياء. (وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ) (الصف: من الآية6) وأنهم لا يتكبرون عن قبول الحق، وإذا سمعوا آيات الله البيّنات، الشاهدة على صدق الرسول، والمنزلة على محمد صلى الله عليه وسلم، ترى أعينهم تمتلئ بالدمع، حتى تفيض مدراراً لمعرفتهم أن هذا القرآن كلامُ الله الحق. (يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ) (المائدة: من الآية83) أي يقولون يا ربنا: صَدَّقنا بنبيِّك وبكتابك، فاكتبنا مع أمة محمد، الذين يشهدون يوم القيامة على الأمم، ومرادهم: اكتبنا في زمرة المؤمنين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وما يزعمه بعضُ أدعياء العلم، أن النصارى إخوتنا في الوطنية، وهم غير كفار، وأن الله مدحهم في كتابه العزيز، وأثنى علهم لشدة مودتهم للمسلمين، فإنه كذبٌ وافتراء، وسوء فهم وغباء، فهم كمن يقرأ قوله تعالى: (فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ) (الماعون:4) ويقف عندها ولا يكمِّلها، ولو أنهم أكملوا الآية هنا لعرفوا أنها لن تنزل في النصارى عامة، وإنما نزلت في (نصارى الحبشة) خاصة، بدليل قوله سبحانه: (وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ) (المائدة:83) فهل نسي المسلمون الحروب الصليبية، التي خاض فيها النصارى في دماء المسلمين إلى الركب، حين دخلوا بيت المقدس؟ وهل غفلوا عمَّا يفعله الصربُ المجرمون، من إراقة دماء المسلمين، في البوسنة، والهرسك، وكوسوفو، في زماننا هذا؟ بمنتهى الوحشية والأعمال البربرية؟ فلينتبه المسلمون إلى هذه الفتنة العمياء، التي يروِّج دعاةُ الضلال، أن النصارى إخوة للمسلمين، ليسوا في العداء كاليهود!!!) انتهى كلامه

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير