تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أرجو بيان درجة هذه الأحاديث أو بيان حكم العلماء عليها]

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[26 - 08 - 03, 01:46 ص]ـ

[أرجو بيان درجة هذه الأحاديث أو بيان حكم العلماء عليها]

السلام عليكم

أرجو بيان درجة هذه الأحاديث سريعا أو بيان حكم العلماء عليها

1 ز الحديث الذي فيه ذكر العشرة المبشرين بالجنة وهو عند ابي داود برقم 4649 والترمذي 4650 و 3748 وغيرهما

2. الحديث الدال على أن نسمة المؤمن طائر يعلق في شجر الجنة وهو عند النسائي 4/ 108 وابن ماجة 4271 وما معنى هذا الحديث

3. حديث البراء الطويل في نعيم القبر وعذابه وهو عند أبي داود 4753 وغيره

4. حديث الطاقة والسجلات الترمذي 2639

ـ[أبو البراء المصري]ــــــــ[26 - 08 - 03, 11:22 ص]ـ

1. صحيح

حديث عبد الرحمن بن الأخنس برقم 4649 عند أبي داود قال الألباني: صحيح، ابن ماجه (133)

حديث سعيد بن زيد برقم (3748) عند الترمذي، قال الألباني: صحيح

2. صحيح

حديث عبد الله بن كعب الأنصاري عن أبيه برقم (4271) عند ابن ماجه، و عند النسائي برقم (2073) و في صحيح الجامع الصغير (2373)

حديث أبي قتادة في شرح العقيدة الطحاوية للألباني

3. صحيح

حديث البراء في عذاب القبر و نعيمه، قال الشيخ رحمه الله في أحكام الجنائز ص 202:

أخرجه أبو داود (2/ 281) و الحاكم (1/ 37 - 40) و الطيالسي (رقم 753) و أحمد (4/ 287 و 288 و 295 و 296) و السياق له و الآجري في الشريعة (367 - 370). و روى النسائي (1/ 282) و ابن ماجه (1/ 469 - 470) القسم الأول منه إلى قوله: ((و كأن على رؤوسنا الطير)) و هو رواية لأبي داود (2/ 70) و كذا أحمد (4/ 297) و قال الحاكم:

صحيح على شرط الشيخين، و أقره الذهبي، و هو كما قالا، و صححه ابن القيم في إعلام الموقعين (1/ 214) و تهذيب السنن (4/ 337).

4. صحيح

حديث عبد الله بن عمرو بن العاص عند الترمذي (2639)، السلسلة الصحيحة (139)، و صحيح الجامع الصغير (1776)، و صحيح الترغيب و الترهيب 1533)

رحم الله الألباني و جزاه عن المسلمين خير الجزاء

و الله أعلم

ـ[مجود]ــــــــ[27 - 08 - 03, 06:06 ص]ـ

أخونا ابو البراء المصري بارك الله في علمه

هل ترى أن هذه هي الطريقة الصحيحة لمعرفة صحة الأحاديث من عدمه

أقصد هل كل ما صححه الألباني فهو الصحيح وما ضعفه فهو الضعيف؟؟

وفقكم الله ورحم شيخنا ناصر الدين الالباني

ـ[أبو البراء المصري]ــــــــ[27 - 08 - 03, 07:24 ص]ـ

أخي المجود - حفظه الله - و نفع به المسلمين

الألباني .. ناصر السُنَّة و الدين!!

• اسمه (محمد) على اسم النبي صلى الله عليه و سلم، و أبيه (ناصر الدين) و لقد نصر الله به الدين حقاً، و لقبه (الألباني) نسبة إلى بلده ألبانيا التي هاجرت منها أسرته بعد امتلاك العلمانيين لزمام الأمور، و اضهادهم للمسلمين هناك، ولد سنة (1914م)، و توفاه الله عام (1999م).

• هو أحد المجددين لهذا الدين العظيم، المعاصرين لزماننا، الذين إمتن الله تعالى بهم على هذه الأمة، فأعز به الدين، و نصر به السنة، و عاش لها و بها فعاشت معه، و نفض عنها غبار القرون، و أخرجها لآلئ تنير للعيون، و سطرها درراً، و حارب بها بدعاً، و رد بها عن الأمة شراً، و ذب عنها ما ليس منها، و زاد عن حماها الدخيل و الموضوع، و لما لا و قد عظم شأنه في حديث النبي صلى الله عليه وسلم، و بلغ صيته الأفاق في هذا الفن الشريف، إذ عاش ما يقرب من خمسة و ستين سنة من عمره - رحمه الله - في علم الحديث و مصطلحه اختلط بشحمه و لحمه و جرى في دمه - جزاه الله عن المسلمين خير الجزاء -، و لأنه أيضا لم يُقدم عليها قول أحد كائناً ما كان، فلم يتقدم عليه أحد من معاصريه كائنا من كان، بل كلهم بحاجة إلى قوله و جهده، و سواء عليهم خالفوه أم وافقوه فهم لا يستطيعون تجاهله، فلولا السنة ما عرفنا الشيخ الألباني، فلقد عرفها حق المعرفة فعرفتنا به كأننا نعرفه منذ زمن بعيد.

• رحم الله علاَّمة الشام و مُحدِّث ديارها، لقد كان حقاً جهبذاً من الذين أشار إليهم عبد الله بن المبارك لمَّا قيل له: " هذه الأحاديث المصنوعة؟ " قال: " يعيش لها الجهابذة ".

فكان بحمد الله و فضله الشيخ الألباني - رحمه الله - أحد هؤلاء الجهابذة، بعد أن أرسى للسنة أعلامها، و وطأ للناس أكنافها، و ماز صحيحها من سقيمها، و معلولها من سليمها، و شاذَّها من محفوظها، و منكرها من مقبولها، و عاد بها إلى فهم السلف الصالح، و حارب بها المؤولين و المشبهين، و المقلدين الجامدين، و المستبدين الظالمين، و العلمانيين الوقحين، و المبتدعين الهدامين.

•رحم الله هذا الشيخ الفاضل جبل العلم الفريد و الجهد الجهيد و العزم المديد و الصبر الحديد.

هذا أولاً

أما ثانيا ً: فالحق أقول:

أن هذه الطريقة تشبه الوجبات السريعة لمن كان جائعاً و لا يجيد الطبخ، أو ليس لديه وقت، فيلجأ إلى أحد الثقات من العلماء المعتبرين لديه حتى يحيل إليه الأمر.

أما الذين يعرفون من أين تؤكل الكتف و يجيدون السير في طرق الحديث الوعرة فهذا ليس في صالحهم إذ المفروض عليهم أن يطبقوا علمهم الذي تعلموه حتى يصح الحديث لديهم أو لا يصح.

على أني أنهي كلمتي هذه و أرجو ألا تكون قد مللت بقولي:

أن علم الحديث علم لا يصلح معه النظريات فقط بل أن الخبرة و الممارسة تعطي لبحثك قوة و مهارة لا نظير لهما.

و إذا لم يكن الألباني هو فارس ميدان هذا العلم فمن ترشح؟

و الله أعلم

وجزاك خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير