تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة حديث (ياعبدالله لاتركب البحر ... )]

ـ[المسيطير]ــــــــ[19 - 10 - 03, 08:54 ص]ـ

ما صحة حديث (ياعبدالله لاتركب البحر الا حاجا او معتمرا او غازيا فان تحت البحر نارا).

ارجو الافادة.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[19 - 10 - 03, 11:30 ص]ـ

قال الشيخ الألباني رحمه الله في الإرواء (4/ 169)

991 - (لحديث:

(لا تركب البحر إلا حاجا أو معتمرا أو غازيا في سبيل الله)

رواه أبو داود وسعيد).

ضعيف

أخرجه أبو داود وغيره من طريق بشر أبي عبد الله عن بشير ابن مسلم عن عبد الله بن عمرو مرفوعا.

وهذا ضعيف، بشر وبشير كلاهما مجهول. وفي إسناده اضطراب، ولذلك اتفق الائمة على تضعيفه،

وقد ذكرت من ضعفه وبينت اضطرابه في (الاحاديث الضعيفة) رقم (478) فليراجعه من شاء الزيادة.

(تنبيه) الحديث عند أبي داود في أول (الجهاد) من طريق سعيد بن منصور بلفظ: (لا يركب البحر الا حاج. . .)، فلا أدري هل اللفظ الذي في الكتاب (لا تركب. . .) بصيغة المخاطب هو لفظ سعيد في سننه نقله المصنف عنه، ووقع عند أبي داود بصيغة الغائب، أم تحرف على النساخ؟

ـ[أبو نايف]ــــــــ[19 - 10 - 03, 06:08 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ثبت هذا موقوف علي عبد الله بن عمرو رضي الله عنه

جاء في (مصنف ابن أبي شيبة 1: 122) (1394) قال: حدثنا أبو داود الطيالسي عن هشام عن قتادة عن أبي أيوب عن عبد الله بن عمرو قال: ماء البحر لا يجزيء من وضوء ولا جنابة إن تحت البحر ناراً ثم ماء ثم نار.

قلت: وهذا اسناد رجاله ثقات أثبات.

والشاهد منه قوله (تحت البحر ناراً ثم ماء ثم نار) فقد سمعت أن العلم الحديث أثبت ان تحت البحر نار ثم ماء ثم نار والله تعالي أعلم.

فإن ثبت هذا فعلاً فهذا من دلائل نبوته صلي الله عليه وسلم.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[19 - 10 - 03, 06:39 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

قال ابن حجر في التلخيص الحبير ج: 2 ص: 221

حديث روي أنه صلى الله عليه وسلم قال (لا يركبن أحد البحر إلا غازيا أو معتمرا أو حاجا)

أبو داود والبيهقي من حديث عبد الله بن عمرو مرفوعا بزيادة فإن تحت البحر نارا وتحت النار بحرا قال أبو داود رواته مجهولون وقال الخطابي ضعفوا إسناده وقال البخاري ليس هذا الحديث بصحيح

ورواه البزار من حديث نافع عن بن عمر مرفوعا وفيه ليث بن أبي سليم وهو ضعيف

تنبيه

هذا الحديث يعارضه حديث أبي هريرة المذكور في أول هذا الكتاب في سؤال الصيادين إنا نركب البحر القليل من الماء ولم ينكر عليهم وروى الطبراني في الأوسط من طريق قتادة عن الحسن عن سمرة قال كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يتجرون في البحر) انتهى.

قال الشوكاني في نيل الأوطار ج: 1 ص: 20

فإن قيل كيف شكوا في جواز الوضوء بماء البحر قلنا يحتمل أنهم لما سمعوا قوله صلى الله عليه وسلم (لا تركب البحر إلا حاجا أو معتمرا أو غازيا في سبيل الله فإن تحت البحر نارا أو تحت النار بحرا) أخرجه أبو داود وسعيد بن منصور في سننه عن ابن عمر مرفوعا

ظنوا أنه لا يجزىء التطهر به

وقد روي موقوفا على ابن عمر بلفظ ماء البحر لا يجزىء من وضوء ولا جنابة إن تحت البحر نارا ثم ماء ثم نارا حتى عد سبعة أبحر وسبع أنيار

وروي أيضا عن ابن عمرو بن العاص أنه لا يجزىء التطهر به

ولا حجة في أقوال الصحابة لاسيما إذا عارضت المرفوع والإجماع

وحديث ابن عمر المرفوع قال أبو داود رواته مجهولون

وقال الخطابي ضعفوا إسناده

وقال البخاري ليس هذا الحديث بصحيح

وله طريق أخرى عند البزار وفيها ليث بن أبي سليم وهو ضعيف قال في البدر المنير في الحديث جواز الطهارة بماء البحر وبه قال جميع العلماء إلا ابن عبد البر وابن عمر وسعيد بن المسيب

وروي مثل ذلك عن أبي هريرة وروايته ترده وكذا رواية عبد الله بن عمر) انتهى.

وأما الأثر الوارد عن عبدالله بن عمرو بن العاص من قوله فاحتمال كبير أنه من الإسرائيليات فهو معروف برواية الإسرائيليات والله أعلم

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2567

ـ[أبو نايف]ــــــــ[19 - 10 - 03, 08:34 م]ـ

جزاكم الله خير الجزاء

وبارك الله فيكم وفي علمكم

ومما يقوي هذا الإحتمال أنه من الإسرائيليات

ما جاء في (تفسير الطبري 11: 482) قال: حدثني يعقوب قال: ثنا ابن علية عن داود عن سعيد بن المسيب قال: قال علي رضي الله عنه لرجل من اليهود: أين جهنم؟ فقال: البحر، فقال: ما أراه إلا صادقاً، {والبحر المسجور} (وإذا البحار سُجرت)

قلت: وهذا رجاله ثقات أثبات.

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[20 - 10 - 03, 12:00 ص]ـ

تحت البحر نار.

نعم في باطن الأرض نار ملتهبة وحمم بركانية، عبارة عن مواد منصهرة من شدة الحرارة. وهذه التي نشاهدها تخرج من البراكين الثائرة.

أما أن يكون تحت هذه النار بحر آخر فهذا لا يعرف في العلم الحديث. إلا أن يراد أن مركز تلك الحرارة التي في باطن الأرض تكون أشد انصهارا حتى تشبه بالماء.

والذي هو أقرب للذهن أنك لو واصلت في التقدم نحو مركز الأرض ثم تجاوزت المركز إلى الناحية الأخرى من الكرة الأرضية فإنك تجد البحار والمحيطات من أسفلها إلى سطح الماء.

والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير