تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل صح أن عمر نفى أحدهم لشدة جماله؟]

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[05 - 01 - 04, 06:48 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته

أحبتي في الله

هل صح عن عمر ـ رضي الله عنه ـ أنه نفى أحدهم لشدة جماله و فتنته للنساء؟

و إن كان قد صح فأرجو التوجيه الفقهي التنفيذي في هذه المسألة ... و هل يكون فعله ـ رضي الله عنه ـ حجة في هذه المسألة ...

يأتيك شاب و يقول / رزقني الله تعالى وسامة شديدة و جاذبية، و بالفعل فالفتيات ينظرن إليّ في الطريق والأماكن العامة، بل و يتجرأن على محادثتي ... فهل أنتظر أنه لو قامت دولة الإسلام أن أنفى خارج مصر مثلا؟

أنا لا آتي بكلام من صنعي بل هذا هو ما يحدث فعلا، فعند سماع هذا الأثر من بعض الناس فبعضهم ـ ممن يكون مهتما و جادا ـ يستنكر المسألة و يعترض

و البعض الآخر التافه الغير مبال يستهزئ و يضحك و يسخر ...

فما هو توجيهكم للمسألة فقهيا و تنفيذيا، حيث إن المسألة وردت في بعض كتب الفروع استشهادا على كون الإثم ليس شرطا في باب التعزير، فأوردوا المسألة مقرونة بمسألة تأديب الصبي على تركه الصلاة

وجزاكم الله تعالى خير الجزاء

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[05 - 01 - 04, 08:00 ص]ـ

على ما أذكر فإن ذلك الذي نفاه عمر كان يشبب بنساء المجاهدين الغائبين عن زوجاتهن، فخشي عمر عليهن من الفتنة فنفاه. وهذا من السياسة الشرعية.

ـ[الساجي]ــــــــ[05 - 01 - 04, 05:05 م]ـ

الذي أعرفه ان الذي نفاه هو نصر بن حجاج وذلك حينما سمع امرأة تقول:

هل من سبيل الى خمر فأشربها

ام هل من سبيل الى نصر بن حجاج

الى فتى ماجد الأعرق مقتبل

طلق المحيا كريم غير ملجاج

وعند ذلك امر به فحلق رأسه فأصبح أجمل مما كان عليه قبل فنفاه الى البصرة ...................

ولست من هذه القصةعلى ثلج وأذكر اني قرأت نقدا لها وأنها لاتصح لكني لاأعرف اين ذلك

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[05 - 01 - 04, 11:28 م]ـ

قلت: وردت هذه القصة عن نصر بن حجاج، وعن وأبي ذؤيب:

فأما قصة نصر بن حجاج، فوردت من طريقين:

* * الطريق الأول:

أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (3/ 285)، والخرائطي -كما في "الإصابة" (6/ 485) - من طريق عبد الله بن بريدة الأسلمي قال: [بينما عمر بن الخطاب يعس ذات ليلة ……].

قلت: وهذا إسناد منقطع بين عبد الله بن بريدة الأسلمي، وبين عمر بن الخطاب؛ قال أبو زرعة: "لم يسمع من عمر".

* * الطريق الثاني:

أخرجه الخرائطي في "اعتلال القلوب" –كما في "الإصابة" (4/ 447): [حدثنا إبراهيم بن الجنيد، حدثنا محمد بن سعيد القرشي البصري، حدثنا محمد بن الجهم بن عثمان بن أبي الجهم، عن أبيه، عن جده وكان على ساقه غنائم خيبر حين افتتحها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بينما عمر بن الخطاب في سكة من سكك المدينة إذ سمع صوت امرأة وهي تهتف في خدرها:

هل من سبيل إلى خمر فأشربها أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج

فذكر قصة نصر بن حجاج بطولها].

قلت: هذا إسناد مظلم؛ فيه علتان:

الأولى: محمد بن الجهم بن عثمان بن أبي الجهم؛ ترجمه ابن أبي حاتم (7/ 224) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً؛ فهو مجهول.

الثانية: الجهم بن عثمان بن أبي الجهم؛ لم أجد له ترجمة.

ـــــــــــــــــ

* * أما قصة أبي ذؤيب:

فأخرجها ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (3/ 285) من طريق عبد الله بن بريدة الأسلمي قال: [خرج عمر بن الخطاب يعس ذات ليلة فإذا هو بنسوة يتحدثن فإذا هن يقلن أي أهل المدينة أصبح ……].

قلت: وهذا إسناد منقطع بين عبد الله بن بريدة الأسلمي، وبين عمر بن الخطاب؛ قال أبو زرعة: "لم يسمع من عمر".


* * خلاصة البحث:

أولاً:لم يصح عن عمر بن الخطاب أنه نفى أحد لشدة جماله.

ثانياً: قد يصدر حاكم المسلمين قراراً فيه مصلحة للمسلمين.
مثال ذلك: توسعة الحرم المكي، فعند التوسعة كان يوجد بيوت حول الحرم فيتم نقلهم إلى مكان آخر ((وتعويض المتضررين))، وذلك تحقيقاً لمصلحة المسلمين عامة.

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[06 - 01 - 04, 12:11 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قال أبو نعيم في حلية الأولياء ج: 4 ص: 322
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير