تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لا يسأل بوجه الله الا الجنة]

ـ[جمال الدين مجدى]ــــــــ[22 - 09 - 03, 12:54 م]ـ

ما درجة صحة هذا الحديث و غيره مما جاء فى النهى عن السؤال بوجه الله؟

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[22 - 09 - 03, 01:16 م]ـ

رواه أبوداود , و غيره , و الحديث ضعيف.

و سأفصل الكلام عنه - إن شاء الله - فى موضوعى ((تخريج أحاديث كتاب التوحيد)).

ـ[جمال الدين مجدى]ــــــــ[22 - 09 - 03, 01:21 م]ـ

جزاك الله خيرا فهل كل ما فى الباب ضعيف

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[20 - 04 - 04, 02:10 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد النبي الأمين، وعلى آله وأزواجه وأصحابه أجمعين.

حديث: " لا يُسأل بوجه الله إلا الجنة ".

أخرجه أبوداود في " سننه " (2/ 127 / 1671) – ومن طريقه الخطيب في " الموضح " (1/ 352، 353)، والبيهقي في " السنن الكبرى " (4/ 199) –، وابن عدي في " الكامل (3/ 257)، والمزي في " تهذيب الكمال " (34/ 20).

من طريق سليمان بن قرم بن معاذ، ثنا ابن المنكدر، عن جابر، مرفوعاً، مثله.

ضعفه عبدالحق، وابن القطان – كما في " فيض القدير " (6/ 451) –، والألباني في تخريج " المشكاة " (1886)، وفي " ضعيف الترغيب " (506)، وفي " رياض الصالحين " (1731)، وفي " ضعيف الجامع " (6351)، وفي " ضعيف أبي داود " (368).

قلت: وهو كما قالوا؛ سليمان بن قرم ضعفه ابن معين، والنسائي، وقال أبوحاتم: " ليس بالمتين وقال أبوزرعة: " ليس بذاك ".

وفي الباب عن أبي عبيدة مولى رفاعة بن رافع، وأبي موسى الأشعري.

أولاً: حديث أبي عبيدة مولى رفاعة بن رافع.

أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (22/ 377)، والدولابي في " الكنى " (1/ 43).

من طريق ابن وهب، أنا عبدالله بن عياش بن عباس، عن عبدالله بن الأسود، عن أبي معقل، عن أبي عبيدة مولى رفاعة بن رافع، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ملعون من سأل بوجه الله، وملعون من سُئل بوجه الله فمنع سائله ".

قال الهيثمي في " المجمع " (3/ 103): " فيه من لم أعرفه ".

قلت: عبدالله بن الأسود، قال ابن أبي حاتم: " سألت أبي عنه، فقال: شيخ لا أعلم روى عنه غير ابن وهب ".

وقال أبوزرعة – كما في " الجرح والتعديل " (9/ 448): " أبومعقل لا يُسمى، وأبوعبيدة ليست له صحبة ".

وعبدالله بن عياش أخرج له مسلم حديثاً واحداً في لشواهد، وقال أبوحاتم: " ليس بالمتين، صدوق، يكتب حديثه، وهو قريب من ابن لهيعة "، وضعفه أبوداود والنسائي.

ثانياً: حديث أبي موسى الأشعري.

أخرجه الروياني في " مسنده " (1/ 326، 327/ 495) – وعنه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (8/ 397 / 2)، كما في " الصحيحة " (2290) –، والمزي في " تهذيب الكمال " (33/ 69، 70).

عن أحمد بن عبدالرحمن، حدثنا عمي، حدثني عبدالله بن عياش، عن أبيه، أن يزيد بن المهلب لما ولى خراسان، قال: دلوني على رجل حامل لخصال الخير، فدل على أبي بردة بن أبى موسى الأشعري، فلما جاءه رآه رجلاً فائقاً، فلما كلمه رأى مخبرته أفضل من مرآته، قال: وإني وليتك كذا وكذا من عملي، فاستعفاه، فأبى أن يعفيه، فقال: " أيها الأمير! ألا أخبرك بشيء حدثنيه أبي، أنه سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

قال: هاته، قال: إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول:

" من تولى عملاً وهو يعلم أنه ليس لذلك العمل بأهل فليتبوأ مقعده من النار ".

قال: وأنا اشهد أيها الأمير أني لست بأهل لما دعوتني إليه، فقال له يزيد: ما زدت على أن حرصتني على نفسك، ورغبتنا فيك، فاخرج إلى عهدك فإني غير معفيك، فخرج، ثم أقام فيه ما شاء أن يقيم، فاستأذنه بالقدوم عليه؛ فأذن له، فقال: أيها! الأمير ألا أحدثك بشيء حدثنيه أبي، أنه سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

قال: هاته، قال: " ملعون من سأل بوجه الله، وملعون من سُئل بوجه الله، ثم منع سائله ما لم يسأله هجراً ".

قال: وأنا أسألك بوجه الله ألا ما أعفيتني أيها الأمير! من عملك، فأعفاه.

قلت: إسناده ضعيف؛ من أجل عبدالله بن عياش، وأحمد بن عبدالرحمن صدوق تغير بآخره، كما في " التقريب ".

قال المنذري في " الترغيب " (2/ 48 / 1261): " رواه الطبراني رجاله رجال الصحيح، إلا شيخه يحيى بن عثمان بن صالح، وهو ثقة، وفيه كلام ".

وقال الهيثمي في " المجمع " (10/ 153): " رواه الطبراني عن شيخه يحيى بن عثمان بن صالح، وهو ثقة، وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح ".

وقال (3/ 103): " رواه الطبراني في الكبير، وإسناده حسن، على ضعف في بعضه مع توثيق ".

قلت: لم أقف عليه عند الطبراني في " المعجم الكبير "، وشيخه المذكور هذا صدوق على الراجح.

ورجح الشيخ الألباني من كلام المنذري والهيثمي أن أحمد بن عبدالرحمن توبع؛ لأنه من طبقة يحيى بن عثمان بن صالح.

وأن قول الهيثمي: " على ضعف في بعضه مع توثيق "، إشارة منه إلى عبدالله بن عياش.

فحسنه في " الصحيحة " (2290)، وفي " صحيح الترغيب " (581)، وفي " صحيح الجامع " (5890).

قلت: على كلام الشيخ يكون مدار الإسناد على عبدالله بن عياش، وفيه ضعيف، والذي يظهر أن ابن عياش نفسه قد توبع عند الطبراني، والله أعلم.

ومما يطمئن لذلك تحسين العراقي لإسناده في " شرح العمدة " – كما في " فيض القدير " (6/ 4) –، ورمز السيوطي لحسنه في " الجامع الصغير " (6/ 4 – فيض).

وأخرج ابن أبي شيبة في " مصنفه " (2/ 438 / 10794) نا سفيان، عن ابن جريج، عن عطاء، أنه كره أن يسأل بوجه الله أو بالقرآن شيئاً من أمر الدنيا.

قلت: إسناده ضعيف؛ ابن جريج مدلس، ولم يصرح بالسماع.

و أخرج (10794) عن حماد بن مسعدة، عن يزيد مولى سلمة، قال: كان سلمة لا يسأله إنسان بوجه الله شيئاً إلا أعطاه، ويكرهها، ويقول: هي إلحاف.

وإسناده صحيح.

وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

وكتب / أبوالمنهال محمد بن عبده آل محمد الأبيضي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير