[أين مصدر الحافظ ابن حجر في نقله لتصحيح الإمام أحمد مع أن المنقول عن أحمد تضعيفه]
ـ[المقرئ.]ــــــــ[09 - 09 - 03, 12:42 ص]ـ
إخواني أهل الحديث سؤال انغلق على محبكم فلعلكم تفتحون عليه
حديث التكبيرات في صلاة العيدين قال ابن حجر في التلخيص: وصححه أحمد وابن المديني والبخاري فيماه حكاه الترمذي
ونقل ابن حجر أن الإمام أحمد قال: ليس يروى في التكبير في العيدين حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم
والإمام أحمد قال: أنا أذهب إليه " وهذه اللفظة كما هو معلوم ليس معناها التصحيح لمن عرف أصول الإمام أحمد في الحديث والفقه
وأما نقل علي بن المديني: فقد ذكره ابن حجر أيضا
وأما تصحيح البخاري فقد ذكر الترمذي في العلل فقال: صحيح وعبد الله بن عبد الرحمن الطائفي مقارب الحديث
لكن ابن القطان في الوهم والإيهام قال إن قوله " صحيح " هي من قول الترمذي وليس البخاري
فما رأيكم في هذا الكلام:
1 - تصحيح أحمد
2 - فهم ابن القطان
محبكم: المقرئ = القرافي
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[09 - 09 - 03, 07:03 ص]ـ
لعل هذا يفيدك بارك الله فيك
قال ابن رجب رحمه الله في فتح الباري (9/ 85)
وقد روى هارون بن عبد الله، عن أحمد، أنه قالَ: ليس يروى في التكبير في العيدين حديث صحيح عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
ذكره الخلال.
وروى حرب، عن أحمد قريباً من ذلك.
قال حرب: وسألت ابن المديني: هل صح فيه عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟ قالَ: حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النَّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قالَ: ويروى عن أبي هريرة –من قوله- صحيح. انتهى.
وحكى الترمذي في ((علله))، عن البخاري، أنه صحح هذا الحديث.
وقال أحمد –في رواية -: أنا أذهب إليه.
انتهى.
والقول كما تفضلت بارك الله فيك أن قول أحمد (أنا أذهب إلى هذا) لايعد تصحيحا للحديث.