تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حديث موضوع وقع في بعض روايات البخاري ولاتثبت نسبته للصحيح]

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[17 - 08 - 03, 03:43 م]ـ

قال السيوطي في ((النكت البديعات على الموضوعات)) ص 212بتحقيق عامر أحمد حيدر

حديث ابن عمر: ((كيف بك إذاعمّرت بين قوم يخبئون رزق سنتهم))

أورده بلاسند وقال: قال النسائي: أنه موضوع

قلت:أورده الديلمي في مسند الفردوس وعزاه لصحيح البخاري فقال:

((قال البخاري في كتاب الصلاة: حدثنا حامد بن عمر، حدثنا بشر بن المفضل

[حدثنا عاصم بن محمد] عن واقد بن محمد،عن ابيه، عن ابن عمر مرفوعا

فذكره وزاد في آخره: ((ويضْعُفُ اليقين))،ثم رأيت بخط الحافظ العراقي ما نصه: ليس هو فيما رأيناه من نسخ البخاري. وذكر المزي أنه في رواية حماد بن شاكر عن البخاري. فهذا حديث في الموضوعات من صحيح البخاري، ثم وقفت على اسناد آخرعن ابن عمر في تفسير ابن أبي حاتم.

قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (1/ 566) تعليقا على حديث اورده البخاري في صحيحه كتاب الصلاة: باب تشبيك الأصابع في المسجد وغيره: ووقع في بعض الروايات قبل هذين الحديثين حديث آخروليس هو في أكثر الروايات ولااستخرجه الإسماعيلي ولاأبو نعيم، بل ذكره أبو مسعود في الأطراف من رواية ابن رميح عن الفربري وحماد بن شاكر جميعا عن البخاري.

وانظر تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف وحاشيته النكت الظراف (6/ 41).

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[17 - 08 - 03, 05:50 م]ـ

شيخنا المبجل الفقيه ..

إذا نسبها الديلمي والمزي وابن حجر فكيف يقال لا تصح نسبتها للصحيح؟؟؟

ـ[أبو صالح شافعي]ــــــــ[17 - 08 - 03, 07:29 م]ـ

تنبيه (وهو غير خاف على كثيرين لكن أحببت التنبيه)

النص مبتور، وإنما يقصد السيوطي من كلامه في الموضوعات أي موضوعات ابن الجوزي، لا أنه يحكم بأنه موضوع، بل هو يستدرك على ابن الجوزي مبالغاته في إيراد الموضوع بالمبالغة التي لا تخفى على طلبة العلم. ويردها عليه بإيراد الأدلة المناقضة لحكم ابن الجوزي بالوضع.

والآن تأمل النص بعد أن عرفت مراده من الضمائر كما سأضعها اسم ابن الجوزي بين قوسين وسيتضح لك أن المعنى مختلف:

أورده (ابن الجوزي) بلاسند وقال: قال النسائي: أنه موضوع

قلت:أورده الديلمي في مسند الفردوس وعزاه لصحيح البخاري فقال:

((قال البخاري في كتاب الصلاة: حدثنا حامد بن عمر، حدثنا بشر بن المفضل

[حدثنا عاصم بن محمد] عن واقد بن محمد،عن ابيه، عن ابن عمر مرفوعا

فذكره وزاد في آخره: ((ويضْعُفُ اليقين))،ثم رأيت بخط الحافظ العراقي ما نصه: ليس هو فيما رأيناه من نسخ البخاري. وذكر المزي أنه في رواية حماد بن شاكر عن البخاري. فهذا حديث في الموضوعات (لابن الجوزي) من صحيح البخاري،

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[17 - 08 - 03, 09:14 م]ـ

جزاك الله خيرا ابا صالح شافعي

ولم ار ردك إلا بعد أن جمعت هذا الرد

وسأضعه للفائدة

*******************

مشايخي الأفاضل:

هذه بعض النقولات حول هذا الحديث

هذا الحديث ذكره ابن الجوزي في الموضوعات (2/ 282) ط المكتبة السلفية، (3/ 88) ط أضواء السلف

3 - باب كراهية ادخار الرزق

_ روي عن ابن عمر: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: كيف بك يابن عمر إذا غبرت في قوم يخبئون رزق سنتهم))

قال أبو عبدالرحمن النسائي: هذا حديث موضوع

وهذا كلام ابن حجر في الفتح كاملا (1/ 566)

ووقع في بعض الروايات قبل هذين الحديثين حديث آخر وليس هو في أكثر الروايات ولا استخرجه الإسماعيلي ولا أبو نعيم بل ذكره أبو مسعود في الأطراف عن رواية ابن رميح عن الفربري وحماد بن شاكر جميعا عن البخاري قال حدثنا حامد بن عمر حدثنا بشر بن المفضل حدثنا عاصم بن محمد حدثنا واقد _ يعني أخاه عن أبيه يعني محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر _ عن أبي عمر أو بن عمرو قال: ((شبك النبي صلى الله عليه وسلم أصابعه))

قال البخاري وقال عاصم بن علي حدثنا عاصم بن محمد قال سمعت هذا الحديث من أبي فلم أحفظه فقومه لي واقد عن أبيه قال سمعت أبي وهو يقول قال عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يا عبد الله بن عمرو كيف بك إذا بقيت في حثالة من الناس))

وقد ساقه الحميدي في الجمع بين الصحيحين نقلا عن أبي مسعود وزاد هو ((قد مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا فصاروا هكذا وشبك بين أصابعه ... الحديث))

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير