تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[18 - 12 - 03, 08:15 م]ـ

990 - (حديث ابن عباس مرفوعا: (تعجلوا إلى الحج - يعني الفريضة - فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له) رواه أحمد). ص 238 قال الألباني: حسن أخرجه أحمد (1/ 314) من طريق إسماعيل عن أبيه أبي إسرائيل، عن فضيل يعنى ابن عمرو عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس عن الفضل، أو أحدهما عن الاخر. ثم أخرجه هو (1/ 214، 323، 355) وابن ماجه (2883) والبيهقي وأبو نعيم (1/ 114) والخطيب في (الموضح) (1/ 232) و (4/ 340) من طرق أخرى عن إسماعيل به لفظ: (من أراد الحج فليتعجل، فإنه قد يمرض المريض، وتضل الضالة، وتعرض الحاجة). قلت: وهذا سند ضعيف إسماعيل هذا هو ابن خليفة العبسي أبو إسرائيل الملائى، قال الحافظ في (التقريب): (صدوق سئ الحفظ، نسب إلى الغلو في التشيع). وقال البوصيري في (الزوائد) (178/ 2): (هذا إسناد فيه مقال، إسماعيل بن خليفة أبو إسرائيل الملائي قال فيه ابن عدي: عامة ما يرويه يخالف الثقات، وقال النسائي: ضعيف، وقال الجوزجانى: مفتري زائغ، قلت: لم ينفرد به إسماعيل، فقد رواه أبو داود. . . وله شاهد من حديث أبي هريرة رواه الشيخان والنسائي وابن ماجه). قلت: أما المتابعة التى أشار إليها، فهي عند أبي داود (1732) والدارمي (2/ 28) وابن سمعون في (الامالي) (2/ 185 / 2) والدولابى (2/ 12) والحاكم (1/ 448) والبيهقي وأحمد (1/ 225) من طرق عن الحسن بن عمرو الفقيمي عن مهران أبي صفوان عن ابن عباس مرفوعا بلفظ: (من أراد الحج فليتعجل). وقال الحاكم: / صفحة 169 / (صحيح الاسناد، وأبو صفوان لا يعرف بالجرح). ووافقه الذهبي. وهذا منهما عجب، ولا سيما الذهبي فقد أورده في (الميزان) قائلا: (لا يدرى من هو، قال أبو زرعة: لا أعرفه الا في هذا الحديث). وقال الحافظ في (التقريب): (مجهول). قلت: لكن لعله يتقوى حديثه بالطريق الاولى فيرتقي إلى درجة الحسن، لا سيما وبعض العلماء يحسن حديث أمثاله من التابعين كالحافظ ابن كثير وابن رجب وغيرهما والله أعلم، وقد صححه عبد الحق في (الاحكام) رقم (). وأما الشاهد الذي ذكره البوصيري من حديث أبي هريرة، فلم أعرفه وما أظنه الا وهما منه، أو من بعض نساخ كتابه.


قلت: ضعيف وقول الشيخ لعله يتقوى مخالف لمذهب أحمد ومن معه من علماء الحديث الذين كانوا يقولون عن الحسن الذي عرفه الترمذي ضعيف كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وأول من عرف أنه قسم الحديث ثلاثة أقسام صحيح وحسن وضعيف هو أبو عيسى الترمذي في جامعه والحسن عنده: ما تعددت طرقه ولم يكن في رواته متهم وليس بشاذ فهذا الحديث وأمثاله يسميه أحمد ضعيفا ويحتج به ولهذا مثل أحمد الحديث الضعيف الذي يحتج به بحديث عمرو بن شعيب وحديث إبراهيم الهجري ونحوهما)))
قلت: وكيف يتقوى فقد يخطئ شخصان نفس الخطأ فمثلا كلاهما يرفعانه ويكون في الأصل موقوف وهذا أقله والله أعلم.

ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[21 - 12 - 03, 11:34 م]ـ
994 - (لحديث ابن عباس: (أن النبي (ص)، سمع رجلا يقول: لبيك عن شبرمة. قال: حججت عن نفسك؟ قال: لا، قال: حج عن نفسك ثم حج عن شبرمة). رواه أحمد واحتج به، وأبو داود وابن حبان والطبراني. قال البيهقي: إسناده صحيح، وفي لنط للدارقطني: هذه عنك وحج عن شبرمة). ص 240 قال الألباني: صحيح. أبو داود (1811) وابن ماجه (2903) وابن الجارود (499) وإبن حبان في (صحيحه) (962) والدارقطني (276) والبيهقي (4/ 336) والطبراني في (المعجم الكبير) (3/ 161 / 1) والضياء في (المختارة) (60/ 236 / 2) كلهم عن عبدة بن سليمان عن سعيد بن أبى عروبة عن قتادة، عن عزرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به، إلا أن المؤلف اختصر منه قوله: (قال: من شبرمة؟ قال: أخ لي، أو قريب لي). وقال البيهقي: (هذا إسناد صحيح ليس في هذا الباب أصح منه). قلت: وقد تكلم فيه بعض العلماء بكلام كثير يراجهه من شاء في المبسوطات من التخريجات. مثل (نصب الراية) و (تلخيص الحبير) وغيرهما، وقال الحافظ ابن الملقن في (خلاصة البدر المنير) (ق 104/ 1): (وإسناده صحيح على شرط مسلم،
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير