تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[19 Apr 2010, 12:41 ص]ـ

يرفع للمناقشة، نظرًا لقرب مؤتمر التفسير الموضوعي

ـ[عبدالله بن بلقاسم]ــــــــ[19 Apr 2010, 10:28 م]ـ

ما علاقة تفسير القرآن بالقرآن بالتفسير الموضوعي؟

وهل يمكن أن يقال إن التفسير الموضوعي نوع من أنواع تفسير القرآن بالقرآن لا يتم الاقتصار فيه على بيان آية أو بعض آية أو كلمة فيها بيانا جزئيا بآية أو آيات بل يتعداه إلى بيان الآية أو الموضوع المراد فيها بيانا تاما من جميع القرآن؟

ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[21 Apr 2010, 05:10 م]ـ

أولا أشكر فضيلة الدكتور مساعد على هذه النظرات النقدية الموضوعية الدقيقة المفيدة لهذا اللون من ألوان التفسير. وبعد: فإن التفسير الموضوعي من حيث الأصل لا إشكال فيه، بل هو أسلوب من أساليب التجديد والتطوير العلمي الحاصل في جميع الفنون والمؤلفات، وهو مناسب لدراسة بعض المسائل العصرية وبيان منهج القرآن الكريم في معالجتها سواء كانت هذه المسائل في العقيدة أو التشريع أو السلوك أو غيرها، وهو في الجملة نوع جديد من أنواع تفسير القرآن بالقرآن.

والناظر في الكتابات النظرية والتطبيقية في هذا اللون الجديد يجد - كما ذكر الدكتور مساعد - ملاحظات عديدة جديرة بالتأمل وإعادة النظر فيها، وقد تناول عددا منها بعض الباحثين مثل: الدكتور زياد الدغامين، والأستاذ الدكتور زيد عمر العيص، والدكتور سامر رشواني، وغيرهم. وأظن أن التأصيل لهذا العلم - إن صح أن يطلق عليه علم - لم يستو بعد، ولعل المؤتمر القادم يساهم في ضبط مساره.

وما يذكره بعض الباحثين من مبالغات في إطراء ورفع شأن هذا النوع من التفسير وغضّ من شأن التفسير التحليلي غير مقبول، وقد زعم بعضهم أن هذا التفسير له دور في إعادة الخلافة الإسلامية، وأن التفسير التحليلي يساعد على إعاقة الفكر!

ويبدو أن بعض هؤلاء افترض أن المفسرين السابقين نظروا وفسروا كل آية على حده دون التفات إلى نظائرها ومبيناتها من نصوص الكتاب والسنة، وهذا خطأ ظاهر؛ فإن المفسرين أجمعين ما كانوا يفسرون الآية بقطع النظر عن نظائرها ومبيناتها من نصوص الكتاب والسنة، ولكن لا يلزمهم إيراد ذلك في كل موضع، بل يتركون دراسة هذه الموضوعات وجمع النصوص لغيرهم من العلماء والشراح والمؤلفين في جميع العلوم الشرعية.

وثممت قضايا في منهج التفسير الموضوعي تحتاج إلى مزيد تحرير ودراسة مثل الوحدة الموضوعية في السورة، والمناسبات بين السور وغيرها.

إن التفسير الموضوعي لا يمكن أن يكون بديلا للتفسير الموضعي [التحليلي] كما دعا إلى ذلك بعض الباحثين لاعتبارات متعددة، ولا يناسب تدريسه لجميع المراحل والفئات، كما أن هناك موضوعات لا تمكن دراستها وفق هذا المنهج إلا بتكلف ظاهر كما ذكر بعض الإخوة قبلي.

وأخيرا أقول: إن الباحث إذا وفق في اختيار موضوع قرآني مناسب له وأحسن في تخطيطه وترتيبه، واستقصى موارده، ونوّع مصادره، واجتهد في استنباط مواعظه وهداياته، وأحسن صياغته وإخراجه، فإنه يستفيد فائدة كبيرة، ويضيف إضافة جديدة. وقد كانت رسالتي في الماجستير في التفسير الموضوعي، وقد استفدت منها فائدة كبيرة في مجالات متعددة، وأحسب أنها قدمت إضافة جديدة في موضوعها.

ـ[معلمة القرآن]ــــــــ[14 Oct 2010, 11:44 ص]ـ

يُرفع للأهمية وللحاجة الماسّة لمثل هذا الطرح

وفقكم الله لمرضاته

ـ[نعيمان]ــــــــ[14 Oct 2010, 12:36 م]ـ

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشارك هنا لأبقى على اتّصال بهذا الموضوع الهامّ، وحتى لا يضيع في زحمة الموضوعات.

مع شكري الجزيل لأصحاب هذه المشاركات المباركة الّتي تحتاج إلا تعمّق.

وصلّى الله على حبيبنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم

ـ[أبو سلمان أنورصالح]ــــــــ[17 Oct 2010, 09:28 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

إخواني ومشائخي الأفاضل،،

أحمد الله بداية على أن وفقني للإنضمام الى ملتقاكم المبارك ..

وأسأل الله سبحانه أن يوفق القائمين عليه لكل خير وأن يجزيهم عن الإسلام والمسلمين خيرا ..

وأخص منهم الدكتور مساعد الطيار / واتمنى ان احصل على كتب افردت في التفسير الموضوعي لأنه يخدم التخصص حيث اني مسجل في بحث إعداد الماجستير فاتمنى الإفادة منكم وبارك الله فيكم تلميذكم/ ابو سلمان

ـ[ابن الجزري]ــــــــ[23 Dec 2010, 02:27 م]ـ

هل كتاب الدكتور زياد الدغامين (منهجية البحث في التفسير الموضوعي) - الذي أكثر النقل منه صاحب الوحدة القرآنية- يحل نوعا من الإشكال؟

كأن النظرة لديه واضحة بعض الشيء وقد تكون مطردة -والله أعلم- في منهجية البحث، بيد أن التعريفات والكتاب يحتاج إلى ترتيب وتنظيم خاصة في المقدمة والتأصيل لهذا العلم

والكتاب يستعرض جهود السابقين ونقدها والخروج بمحاولة رسم لمنهجية في البحث.

ومن أبرز النقاط

1 - أن مرتكز التفسير الموضوعي هو تفسير القرآن بالقرآن

2 - دراسة اللفظة لوحدها من قبيل المفردات والأشباه والنظائر ولا تسمى تفسيرا موضوعيا وإنما هي خطوة من خطوات البحث فيه

3 - أكثر الكتابات الحديثة في التفسير الموضوعي إما تفسيرا تحليليا بشكل آخر أو عرضا تاريخيا لبعض الأحكام والقصص

5 - الغرض من التفسير الموضوعي بشقيه -ولا ثالث لهما كما أفهم - (الوحدة الموضوعية في القرآن أو من خلال السورة) = كيف تعامل القرآن مع هذا الموضوع (مكيا ومدنيا، سياق السورة، ملابسات الأحوال و ..... )

6 - أفضل طريقة للبحث عن الموضوع المراد تأمل القرآن وتدبره لأن المعاجم مساعدة و لاتفي بالغرض

7 - ليس خطأ في التفسير الموضوعي الاستفادة من السنة وأقوال السلف لكن الخطأ أن تجعل عناوينا رئيسة أو محاور بحث أساسية فعلى هذا يسمى مثلا الإنسان في القرآن والسنة ولا يسمى الإنسان في القرآن

وهناك نقاط أخرى كتبت هذه على عجالة دون ترتيب

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير