تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عدنان البحيصي]ــــــــ[08 Mar 2006, 12:10 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

الأخ الكريم الحبيب د. مساعد الطيار حفظه الله ونفع به، بارك الله فيك على جهدك الملحوظ في خدمة كتاب الله تعالى

لك أخي الحبيب رابط ناقشت فيه وجهت نظرك وأرجو منك الإطلاع عليها

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=4840

شكراً لك

ـ[محمد جابري]ــــــــ[15 Oct 2008, 10:01 م]ـ

أرشد الأحبة لتجنب الخلط في التفسير الموضوعي أن يقيدوه بسنن الله القرآنية أي عهوده الربانية، ليمضي قول الجليل جل جلاله مع مقتضيات سننه، وهنا حتى إذا اقتصر الموضوع على آية أو آيتين يكون الموضوع ذا قيمة علمية بحيث أن السنن الإلهية تشكل وحدة موضوعية متكاملة لا لبس فيها ولا نقص يعتريها وهي كلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر؛ إذ هي العهود الربانية لكل شيء في هذا الوجود ليستقيم وليمضي الكون على بديع نسجه وفق تعاليم ربه إلى أن يشاء الله.

والسنن الإلهية لن تجد لها تبديلا ولا تغييرا ولا تحويلا، ومن ثباتها، إذا علمنا المقدمات نعلم طبعا النتائج، وتاتي في شكل معادلات رياضية متكاملة يشد بعضها على بعض، مما يؤهلها لدخول مجال العلوم ـــ كل العلوم ـــ من أوسع الأبواب.

وأرجو أن تكون هذه المداخلة سببا في تفصيل القول عن السنن الإلهية، ومن الله نستمد العون والتوفيق.

ـ[محمد الصاعدي]ــــــــ[17 Oct 2008, 02:31 م]ـ

أظن والله أعلم أن عبارة الشيخ مساعد الطيار حفظه الله دقيقة.

فموضوعات قرآنية أدق من تفسير موضوعي؛لأنك تتحدث عن موضوع تناوله القرآن،فالموضوعات القرآنية التي تناولها الباحثون كالصلاة،والزكاة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،وسنة المدافعة .... لاخلاف في أهميتها ولكن الخلاف في الإطار الدقيق الذي توضع فيه.

فإذا أردنا إدخال كلمة تفسير فلنقل: تفسير آيات الصلاة،تفسير الزكاة .. وهكذا.

والحمدلله أن المتخصصين في العلوم القرآنية ليست عندهم رؤى تشنجية وإنما هي وجهات نظر تطرح بآداب عالية ورفق وتسامح،غايتهم الوصول إلى الحق.

وفق الله الجميع لما يحب ويرضاه.

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[10 Dec 2008, 08:11 م]ـ

الخلاف حول المقاربتين ليس مقصورا على ميدان التفسير فقط، وإنما هي قضية منهجية يختلف عليها أهل الاختصاص في ميادين متعددة، كعلم الاجتماع، وعلوم التربية، والأنثروبولوجيا، وعلم النفس، والإدارة، بل وفي الفيزياء وعلوم الكمبيوتر أيضا.

والمقاربة التحليلية معروفة منذ القدم، وهي موروثة نظريا عن أرسطو، وأصبحت أكثر عملية عند ديكارت في كتابه (مقال في المنهج).

وفي المرفقات جدول رسمته يقارن بين المقاربة التحليلية والمقاربة الثانية التي تسمى بمسميات مختلفة (المقاربة النظامية، الموضوعية، المقاصدية ... ).

والجدول مأخوذ من ورقة بحث علمي أشتغل عليه هذه الأيام. وما زلت أنظر فيه، ولعلي أجري عليه بعض الإضافات أو التحويرات.

http://www.tafsir.org/vb/attachment.php?attachmentid=2192&stc=1&d=1228928289

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[11 Dec 2008, 05:51 م]ـ

الجدول لم يظهر أخي محمد، كما انه موضوع كصورة أسفل التعليق وليس كمرفق.

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[11 Dec 2008, 06:06 م]ـ

إن لم يقع حذف الرسم من قبل المشرفين فلعل السبب خلل تقني بحت، لأنني شاهدت الصورة بعد نشر التعقيب. غير أن الملف لم يعد موجودا على السيرفر، على ما يبدو.

وعلى كل، أضع الرسم هنا في المرفقات.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[11 Dec 2008, 06:15 م]ـ

الجدول يظهر لي بشكل جيد في المشاركتين، وأعجبني كثيراً، غير أني لم أفهمه بعدُ، وأريد شرح المقصود بعبارة المقاربة التي تستخدم كثيراً كأنها مصطلح شائع وهي بالنسبة لي ليست كذلك.

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[11 Dec 2008, 06:30 م]ـ

(المقاربة) ترجمة للكلمة الانجليزية Approach .

ولعل المشارقة وخصوصا في العلوم الدينية يستعملون لفظ (منهجية) مقابلا لكلمة Approach. ورأيي الشخصي (وقد أكون مخطئا فيه) أن الأمر ينقصه بعض الدقة، لأن (المنهجية) أو (المنهج) يقابلها في الإنجليزية ( Methodology)، واللفظان الإنجليزيان مختلفان.

مقاربة = Approach

منهجية = Methodology

وبالنسبة للجدول، أرجو أن أوفق لشرحه بإذن الله وإضافة بعض التفاصيل الأخرى التي تبين تطبيقات المقاربتين، والأمثلة عليهما في ميدان التفسير والفقه وأصوله.

ـ[د أديب محمد]ــــــــ[18 Dec 2008, 03:05 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشكر الإخوة جميعا على هذا الطرح الطيب لهذا الموضوع المهم، والذي يعد من العلوم الأساسية لأهل التفسير في هذا الوقت.

وإتماما للفائدة أرى، والله تعالى أعلم، أن الإشكال ليس في المصطلح سواء كما ذكر الشيخ الدكتور الطيار أو غيره، جزاهم الله خيرًا، وإنما الإشكال في عملية التأصيل لعلم التفسير بشكل عام، إذ إن علم التفسير ينقصه إلى الآن العمق عملية التأصيل، هذا بالنسبة إلى التفسير التحليلي، والذي يعد من أقدم أنواع التفسير، إذا لم يكن أقدمها، فكيف بالتفسير الموضوعي الحديث المنشأ.

لذلك لا بد من العود إلى التأصيل أولا ثم البحث في الموضوع نفسه. والله أعلم.

جزاكم الله خيرًا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير