تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[06 Dec 2004, 06:46 ص]ـ

أنا لا أرى أخي أن طريقة الإقصاء مناسبة في الدعوة والمناقشات

فبينما قلت أنا على كل فرقة أن لا تشنع على الاخرى

كنت أنت تبدع وتكذب القائلين برأي مخالف لرأيك

فرويدك أخي وتمهل---فنحن جميعا في خندق واحد

وها هو إبن قدامة في لمع الإعتقاد يقول بالتفويض الذي وصفته بأنه شر رأي وشر مذهب

وهو منكم قطعا فتامل (((وكل ما جاء في القرآن أو صح عن المصطفى عليه السلام صفات الرحمن وجب الإيمان به وتلقيه بالتسليم والقبول وترك التعرض له بالرد والتأويل والتشبيه والتمثيل وما أشكل من ذلك وجب إثباته لفظا وترك التعرض لمعناه ونرد علمه إلى قائله))

فما معنى قوله ((وترك التعرض لمعناه)) عير تفويض المعنى لله تعالى؟؟

وقال أيضا ((وقال في ذم مبتغي التأويل لمتشابه تنزيله فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله آل عمران 7 فجعل ابتغاء التأويل علامة على الزيغ وقرنه بابتغاء الفتنة في الذم ثم حجبهم عما أملوه وقطع أطماعهم عما قصدوه بقوله سبحانه وما يعلم تأويله إلا الله.))

والتأويل عنده وعند غيره بمعنى التفسير---فهو ينكر على من يفسر الآيات المتشابهة---فهل نصف هذا العالم الجليل بما وصفت اهل التأويل من صفات الكذب والتبديع

ونقل لنا قول الإمام أحمد رضي الله عنه

((قال الإمام أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل رضي الله عنه في قول النبي صلى الله عليه وسلم إن الله ينزل الى سماء الدنيا و إن الله يرى في القيامة

وما أشبه هذه الأحاديث نؤمن بها ونصدق بها لا كيف ولا معنى ولا نرد شيئا منها ونعلم أن ما جاء به الرسول حق ولا نرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم))

لاحظ قوله ((ونصدق بها لا كيف ولا معنى))

لا كيف ولا معنى وهذا هو مذهب التفويض ومهما قلتم فعبارته لا مجال لصرفها عن حقيقة أنه يوكل المعنى لله في أحاديث وآيات الصفات

فهل هو كاذب كما وصفت القائلين بالتفويض؟؟؟

لا والله---ولكنك تسرعت وأنا على يقين بأنك بعد تفكير مستنير ستتراجع عن وصفك لفئة كبيرة جدا جدا جدا من المسلمين بما وصفت

ودمت أخي

http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=10&book=1288&PHPSESSID=186227b52422e91603af1f77d47b1899

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[06 Dec 2004, 06:21 م]ـ

ونصدق بها لا كيف ولا معنى

ونصدق بها لا كيف ولا معنى

ونصدق بها لا كيف ولا معنى

ما ابعدكم عن البلاغة واسرار الكلام .. قال الامام. لا كيف ولا معنى ... ولم يقل لا معنى ولا كيف ...

هل تدرك الفرق ..

الكيف فرع عن وجود المعنى .. فهل تعتقد انت ان الامام احمد الشيباني العربي الفصيح .. ينفى الفرع ثم ينفي الاصل بعد ذلك .. هذا عي فى الكلام فهل تقول لم اجد كتابا مفتوحا .. ولم اجد كتابا .. وهل تقول لم ياتني طويل ولا انسان ... وهل تقول .. قطعوا على التلفون وليس لى تلفون .. كل هذا سفه وركاكة ...

بل تقول ... لم اجد كتا با لا مفتوح ولا غير مفتوح ... بل تقول ... لم ياتني انسان لا طويل ولا غير طويل ..

فلو اراد الامام نفي المعنى الاصلي .. لما احتاج الى نفي الكيفية .. ولما نفى الكيفية فهذا دليل على انه لا ينفي اصل المعنى ..

اعيد كلامي مرة اخرى ولا داعي للحيد عنه ... بسرد روايات عن فضلاء ... .. هل اذكرك .. بما قال ائمة الاشاعرة .. فى ايمان المقلد .. ...

والدليل على كذبهم .. تجربة صغيرة جدا ...

الرحمن على العرش استوى

الرحمن على العرش يبلابتلاقت

ان كان مذهب التفويض البدعي صحيحا .. فالجملتان .. متساويتان

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[06 Dec 2004, 07:48 م]ـ

الرفق الرفق ولي عودة وفقكم الله

أخي الشرباتي - وفقكم الله - اسم الكتاب لمعة الاعتقاد.

ـ[أبو علي]ــــــــ[06 Dec 2004, 10:42 م]ـ

يا أستاذ أبا عبد المعز ما معنى (يبلابتلاقت)؟

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[06 Dec 2004, 11:19 م]ـ

والله ياأستاذ ابا علي .. ان سؤالك لسؤال العقلاء .. الكلمة التي سألت عنها ما هي الا .. ضرب عشوائي على كاتبة الحاسوب .. كلمة خنفشارية ..

ولكن .. ناشدتك الله .. لم سألتني عن تلك .. ولم تسألني عن "استوى" ..

ـ[أبو علي]ــــــــ[07 Dec 2004, 09:13 ص]ـ

أستاذ أبا المعز

لم أسألك عن (استوى) لأن الاستواء معلوم والكيفية هي التي لا نعلمها، وكلمة (استوى) من المتشابه التي لا ينبغي لنا أن نتأول كيفيتها.

قال فريق من العلماء في _ (استوى على العرش) = استقر له الأمر بعد إتمام كل شيء وإكماله.

فهل قولهم هذا تفسير لمعنى الاستواء أم لكيفية الاستواء؟

ننتظر الإفادة من الإخوة.

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[07 Dec 2004, 03:29 م]ـ

اخي اباعلي ...

لم تسأل عن استوى .. لان لها معنى معروفا فى اللغة .. وسألت عن اللغو السابق. لانك لم تعهدها من قبل ..

ولو قدر ان لها معنى .. لفوضته الى عالمه ..

ان اهل التفويض .. زعموا .. انهم لم يفهموا .. اي شيء من الصفات التي نعت بها الرب سبحانه نفسه .. ففوضوها الى الله .. وهذا غير صحيح .. كما لمست انت بنفسك .. عندما فرقت بين الكلمة واللغو ..

اما معنى الاستواء .. فهو الاعتلاء ... والعلو فوق العرش .. مع تفويض الكيفية كما قلت.

.....

اما التأويل الذي اوردته .. فهو اقرب الى التحريف .. والذين قالوا به .. انما الجأهم اليه .. تصورهم الاستواء .. على الكيفية الآدمية ... فهالهم ذلك .. فأسرعوا الى .. تعطيل معانى الاستواء كلها .. والبحث عن معانى لوازم .. يسمونها كنايات واستعارات ..

ولعل مكمن الخطأ عند هؤلاء انهم .. لم يميزوا بين .. الكلمة عند الاطلاق والكلمة عند التقييد ...

ففهموا الاستواء .. المطلق .. باستواء الانسان .. اي بتقييده ونسبته الى الانسان ..

فكأنهم فهموا .. استواء الرحمن ... كما لو قيل استواء الانسان الذي هو للرحمن .. فوجدوا ان المعنى غير معقول ...

ففوضوا وأولوا ..

وللكلام بقية ان شاء الله

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير