تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد القصير]ــــــــ[01 Dec 2004, 02:18 م]ـ

الرواية عن ابن عباس جاءت بلفظين:

الأولى: بلفظ (موضع القدمين).

الثانية: بلفظ (موضع قدمي الله عز وجل)

ويظهر لي أن الأولى هي الأصح، ولكن هل هناك فرق في المعنى بين الروايتين؟

ـ[أحمد القصير]ــــــــ[01 Dec 2004, 02:35 م]ـ

أخي الكريم الأستاذ مساعد الطيار حفظه الله:

قلت في تعليقك السابق على هذه المسألة:" لو عدِّل القيد إلى (أن لا يكون في القول المروي شُبهة الخبر الإسرائيلي) بدلاً عن القول (أن لا يكون الصحابي معروفًا بالأخذ عن بني إسرائيل) ".

ولكن كيف نميز الخبر الإسرائيلي، وهل هناك من ضوابط تفرق بينه وبينه غيره من الآثار؟ والذي أعرفه أن المسألة تتفاوت فيها الأنظار، فهناك عدد من الأحاديث المرفوعة التي اختلف فيها النقاد، ما بين قادح لها بتهمة أنها من الإسرائيليات، بينما نجد آخرين ينفون عنها هذه التهمة.

وخذ على سبيل المثال: الحديث الذي رواه مسلم عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ التُّرْبَةَ يَوْمَ السَّبْتِ، وَخَلَقَ فِيهَا الْجِبَالَ يَوْمَ الْأَحَدِ، وَخَلَقَ الشَّجَرَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ، وَخَلَقَ الْمَكْرُوهَ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ، وَخَلَقَ النُّورَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ، وَبَثَّ فِيهَا الدَّوَابَّ يَوْمَ الْخَمِيسِ، وَخَلَقَ آدَمَ - عَلَيْهِ السَّلَام - بَعْدَ الْعَصْرِ، مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ، فِي آخِرِ الْخَلْقِ، فِي آخِرِ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ الْجُمُعَةِ، فِيمَا بَيْنَ الْعَصْرِ إِلَى اللَّيْلِ".

فهذا الحديث مما وقع فيه خلاف بين النقاد، وعلى هذا فقس.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[01 Dec 2004, 03:49 م]ـ

الأخ القصير

فرق واضح في معنى الروايتين

((الرواية عن ابن عباس جاءت بلفظين:

الأولى: بلفظ (موضع القدمين).

الثانية: بلفظ (موضع قدمي الله عز وجل)

ويظهر لي أن الأولى هي الأصح، ولكن هل هناك فرق في المعنى بين الروايتين؟))

فالاولى ((موضع القدمين)) فيها تنزيه لله عز وجل عن الجسمية والجوارح لإنها لم تنسب القدبين لله تعالى وتركت مبهمة مجملة ---قال البيهقي ((: قَدْ رُوِّينَا أَيْضًا فِي هَذَا عَنْ اِبْن عَبَّاس وَذَكَرْنَا أَنَّ مَعْنَاهُ فِيمَا يُرَى أَنَّهُ مَوْضُوع مِنْ الْعَرْش مَوْضِع الْقَدَمَيْنِ مِنْ السَّرِير , وَلَيْسَ فِيهِ إِثْبَات الْمَكَان لِلَّهِ تَعَالَى))

أما الرواية الثانية--ففيها إثبات الجوارح لله وكذلك المكان وهو مما يتناقض مع تنزيه المولى


ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[01 Dec 2004, 06:27 م]ـ
أخي الكريم: إن إثبات القدمين لله تعالى لا ينافي تنزيهه تعالى بل هي قدمين تليق بجلال الله وعظمته. وهذا هو مذهب سلف الأمة.
فكلُّ ما وَصَف الله به نفْسَه أو وصفه به رسوله يجبُ عليك أن تُبْقِيَه على ظاهره، لكن تعلم أنّ ظاهره ليس كالذي ينسب لك؛ فاستهزاءُ الله ليس كاستهزائِنا؛وقُرْبُ الله ليس كقُرْبِنا؛ واستواءُ الله على عرْشه ليس كاستوائِنا على السرير؛ وهكذا بقيَّة الصفات نُجْريها على ظاهرها، ولا نقول على الله ما لا نعلم؛ ولكن ننزه ربّنا عما نزَّه نفسه عنه من مماثلة المخلوقين؛ لأن الله تعالى يقول {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} (الشورى: من الآية11).

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[01 Dec 2004, 08:57 م]ـ
أخي البريدي

الموقع موقع تفسير ولا حاجة لمناقشة قضايا خلافية

إلا أن ما تفضلت به مقبول علي ونسميه ((التفويض)) --

ولم يرد نص بالرجلين والله أعلم

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[06 Dec 2004, 12:30 ص]ـ
أخي الشرباتي وفقك الله

ما تعريف التفويض؟

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[06 Dec 2004, 02:55 ص]ـ
السلام عليكم

التفويض هو---ترك البحث عن معاني آيات وأحاديث الصفات وتجنب تفسيرها--وآيكال معناها لله عز وجل---مثل حديث ((القلب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبهما كيف يشاء)) فإن تفسير الحديث إعادة قراءته

والعلماء أمام أحاديث وآيات الصفات على ثلاثة مذاهب

1 - التفسير بالظاهر وعدم الخوض بالكيفية

2 - التفويض--أي عدم التفسير (أمروها كما جاءت)

3 - التأويل--أي البحث عن معنى آخر يحتمله اللفظ كالقول في حديث التقليب بالأصابع أنه كناية عن تحكم الله سبحانه بقلب الإنسان وتوجهاته لأن الأصابع أداة تحكم وسيطرة

وعلى المسلمين عدم إنكار كل فريق على الآخر توجهه

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[06 Dec 2004, 04:09 ص]ـ
ان كان التفويض لكيفية الصفة فهذا حق .. وان كان التفويض .. فى اصل المعنى .. فهذا شر المذاهب ..
وعلى العموم فمذهب التفويض الخلفي .. متهافت ومتناقض ... فهم يزعمون انهم لم يفهموا شيئا من "الاستواء"ولا "الرجلين"ولا"العينين" .. فقالوا خاطبنا الله بما لا نفهم ولا نعقل .. وكذبوا:
والدليل على كذبهم .. تجربة صغيرة جدا ...
الرحمن على العرش استوى
الرحمن على العرش يبلابتلاقت
ان كان مذهب التفويض البدعي صحيحا .. فالجملتان .. متساويتان .. من حيث الدلالة .. لانهم جعلوا استوى .. بمنزلة ... يبلابتلاقت ...
لكن العربي ... اي عربي .. صغيرا كان ام كبيرا ... جاهليا كان ام مسلما .. سيرى ان للجملة الاولى معنى .. اما الجملة الثانية .. فهي لغو .. محض .. ولو قدر ان هذه الجملة جاءت فى القرآن ... لقال حينئذ .. هي لغو عندى وافوض معناها لله .... وانى يكون ذلك وكلمة استوى بلسان عربي فصيح
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير