تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

o تفسير سورة الذاريات، والتحريم، والقيامة، والمرسلات، وعبس، والشمس، والتين، والعصر، ةوالفيل، والكوثر، والكافرون، واللهب، والإخلاص.

- إمعان في أقسام القرآن

وهو موضوع حلقة النقاش لهذا الشهر إن شاء الله وسيأتي الحديث عنه.

- أساليب القرآن.

وقد طبع بالدائرة الحميدية بمدرسة الإصلاح بأعظم كره الهند طبعته الثانية سنة 1411هـ. وهذا الكتاب يبحث في وجوه الأساليب في القرآن ومفاهيمها ومواقع استعمالاتها، وقد كان الفراهي وضع كتاباً آخر كتوطئة واستطراد لها الكتاب يعرف بمفردات القرآن وسيأتي. وذلك أن الطالب لا بد أن يعرف الألفاظ المفردة وبعد أن يفرغ منها يترقى إلى معرفة الجمل والتراكيب، فهنا يأتي دور (أساليب القرآن) لتسليط الضوء على الطرق الموجهة لفهم دلالة التراكيب المختلفة الوجوه التي تدل عليها الأساليب المختلفة.

ومن مزايا هذا الكتاب أن كل ما يحتوي عليه من آداب القرآن وأساليبه إنما يقوم على أساس متين ودعامة وثيقة من معرفة سنن العرب في كلامها.

- التكميل في أصول التأويل.

وهو كتاب أفرده لذكر أصول لتأويل القرآن إلى صحيح معناه. فموضوعه الكلمة والكلام من حيث دلالته على المعنى المراد. وغايته فهم الكلام وتأويله إلى المعنى المراد المخصوص، بحيث ينجلي عنه الاحتمالات. وهذا من جهة العموم؛ فإن قواعد التأويل تجري في كل كلام، ونفعها عام يتعلق بفهم معنى الكلام من أي لسان كان، ولكن النفع الأعظم منه في فهم كتاب الله ومعرفة محاسنه للاعتصام به.

ولعل باحثاً يقرأ هذا الكتاب، فيبين لنا منهج الفراهي فيه بياناً شافيا، ويظهر لنا الأفكار الجديدة التي طرحها إن وجدت، فالفراهي عالم عجيب قل أن يكرر في كتبه ما قاله الآخرون دون الوقوف عندها وقفات في غاية الحسن والنفع.

- مفردات القرآن.

وهذا الكتاب من أنفس كتبه، وقد طبع طبعتين، أولاهما عام 1358هـ، والثانية عام 1422هـ بتحقيق محمد أجمل أيوب الإصلاحي. وله في هذا الكتاب نظرات جديدة قل من تنبه لها من العلماء السابقين الذين كتبوا في مفردات القرآن الكريم، وقد وعدنا الشيخ الكريم محمد مصطفى السيد وفقه الله بالكتابة حول هذا الكتاب في ملتقى أهل التفسير بإذن الله.

- دلائل النظام.

وهو كتاب مطبوع مع كتاب التكميل في أصول التأويل، وكتاب أساليب القرآن في الهند عام 1411هـ الطبعة الثانية.

وقد شرح في كتابه هذا فكرة النظام في القرآن الكريم، وهو أمر فوق القول بوجود المناسبات في القرآن الكريم، بل يعتبر القول بالمناسبة في القرآن جزءاً من أجزاءه. وقد ذهب إلى هذا القول الأستاذ سيد قطب رحمه الله في الظلال، وقريب منه الدكتور محمد عبدالله دراز في كتابه النافع (النبأ العظيم).

وقد وضح الفراهي فكرته في كتابه هذا حيث يثبت أن للترتيب والنظام حظاً وافراً في كل مركب، ولا سيما في القرآن الحكيم، والذين يزعمون خلاف ذلك فإنهم أخطأوا في زعمهم، ولم ينصفوا كتاب الله. ثم يصرح بعد ذلك بأن القرآن الحكيم كلام منظم، ومرتب من أوله إلى آخره – على غاية حسن النظم والترتيب – وليس فيه شيء من الاقتضاب. لا في آياته ولا في سوره، بل آياته مرتبة في كل سورة كالفصوص في الخواتم. ولعله يأتي لهذا الكتاب مناسبة بإذن الله. وقد تحدث عنه الدكتور أحمد حسن فرحات في كتابه الأخير علوم القرآن عرض ونقد وتحقيق وشرح فكرته فيه ص 88 فليراجع.

وله كتب أخرى منها ما طبع ومنها مالم يطبع بعد. منها:

بقية تفسير سور من القرآن، جمهرة البلاغة، فلسفة البلاغة، سليقة العروض، الدر النضيد في النحو الجديد، ملكوت الله، والرائع في اصول الشرائع، وإحكام الأصول بأحكام الرسول، والقائد إلى عيون العقائد، وكتاب العقل وما فوق العقل، والإكليل في شرح الإنجيل، وأسباب النزول، وتاريخ القرآن، وأوصاف القرآن، وفقه القرآن، وحجج القرآن، وكتاب الرسوخ في معرفة الناسخ والمنسوخ، ورسالة في إصلاح الناس، وديوانه الشعري بالعربية وغيرها.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير