تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[02 May 2005, 12:34 ص]ـ

فائدة:

قال شيخ الإسلام في الرد على البكري: (( ... وأيضًا فعلماء الدين أكثر ما يحررون النقل فيما ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم لأنه واجب القبول أو فيما ينقل عن الصحابة و أما ما ينقل من الإسرائيليات و نحوها فهم لا يكترثون بضبطها ولا بأحوال نقلها لأن أصلها غير معلوم و غايتها أن تكون عن واحد من علماء أهل الكتاب أو من أخذه عن أهل الكتاب لما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم فإما أن / يحدثوكم بباطل فتصدقوهم و إما أن يحدثوكم بحق فتكذبوهم فإذا كنا قد نهينا عن تصديق هذا الخبر و أمثاله مما يؤخذ عن أهل الكتاب لم يجز لنا أن نصدقه إلا أن يكون مما يجب علينا تصديقه مثل ما أخبرنا به نبينا عن الأنبياء و عن أممهم فإن ذلك يجب تصديقه مع الاحتراز في نقله فهذا هذا)).

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[16 Dec 2005, 08:19 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

صَوَّرت مقالاً قبل ثلاث سنوات, وتصفحته البارحة!! , فقرأتُ فيه ما يلي:

(مما يحسن توجيه النظر إليه في هذا المبحث، أن بعض المعاصرين قد شنّ غارة على وجود مرويات بني إسرائيل في تفسير الصحابة، وعدّ ذلك من عيوب تفسيرهم.

والذي يجب التنبّه له أن الحديث عن الإسرائيليات يَطَال سلف الأمة من المفسرين: صحابةً، وتابعين، ولقد كان هؤلاء أعلم الناس بالتفسير، وأعظم الذائدين عن الدين كل تحريف وبطلان.

لقد تجوّز سلف هذه الأمة في رواية الإسرائيليات، أفلم يكونوا يعرفون حكم روايتها ومنزلتها في التفسير؟.

ألم يكونوا يميّزون هذه الإسرائيليات التي استطاع المتأخرون تمييزها؟!

وإذا كان ذلك كذلك؟ فما الضرر من روايتها؟.

ألا يكفي المفسر بأن يحكم على الخبر بأنه إسرائيلي، مما يجعله يتوقف في قبول الخبر؟.

إن بحث (الإسرائيليات) يحتاج إلى إعادة نظر فيما يتعلق بمنهج سلف الأمة في روايتهم لها، ومن أهم ما يجب بحثه في ذلك ما يلي:

1 - جَمْعُ مروياتهم فيها، وجَعْلُ مرويات كل مفسرٍ على حِدَةٍ.

2 - محاولة معرفة طريق تحمّل المفسر لها، وكيفية أدائه لها، فهل كان يكتفي بعرضها ثقةً منه بتلاميذه الناقلين عنه؟ أو هل كان ينقدها، ويبين لتلاميذه ما فيها؟

3 - ما مدى اعتماد المفسر عليها؟ وهل كان يذكرها على سبيل الرواية لما عنده في تفسير هذه الآية، من غير نظر إلى صحة وضعف المروي؟

أوْ هل كان يرويها على سبيل الاستئناس بها في التفسير؟

أو هل يعتمد عليها، ويبني فهم الآية على ما يرويه منها؟

تلك المسائل وغيرها لا يتأتّى إلا بعد جمع المرويات، واستنطاقها لإبراز جوابات هذه الأسئلة وغيرها مما يمكن أن يَثُورَ مع البحث, ثم بعد هذا يمكن استنباط منهج السلف وموقفهم من الإسرائيليات في التفسير. والله أعلم).

وكان عنوان المقال: مصادر التفسير (4) - تفسير الصحابة للقرآن - الحلقة الثانية. بقلم: مساعد بن سليمان الطيار, في مجلة البيان عدد99, ص18, 1416هـ.

لَمَّا قرأتُ ذلك وجدت في نفسي سعادةً ذكرتني سعادة ابن مسعود رضي الله عنه لَمَّا أفتى في مسألةٍ باجتهاده, ثم قام إليه من أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك بنَصِّه, ففرح فرحاً عظيماً, ووصل الرجل صلةً جليلة.

فالحمد لله على فضيلة التوافق من غير تشاعُرٍ ولا تواطؤ, إذ لم أقرأ هذا المقال إلا البارحة, وبينه وبين موضوعي هذا سبع سنين, وكأنهما من رأسٍ واحدة .. , فأنشد رحمه الله في هذا:

لمَّا وقفتُ على الآثارِ أَنْشُدُها=أُسائِلُ الركبَ عن رأيِي, وما الخبرُ؟

قالوا: لكَ اللهُ من رأيٍ أصبتَ به=عينَ الحقيقةِ إذ لم يعدُها النظرُ

وافقتَ فيه حميدَ الرأيِ ذا بصرٍ=لهُ على البعدِ مِني السمعُ والبصرُ

ـ[سمير القدوري]ــــــــ[08 Jan 2006, 02:08 ص]ـ

أيها الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله

ائذنوا لي أن أسألكم هل قام أحد اليوم بنقد متن الإسرائيليات نقدا دقيقا بعد أن يكون قد نقدها سندا, وهل من أحد استطاع إرجاع تلك الأسرائيليات إلى نصوص كتب بعينها معروفة عند أهل الكتاب؟

فإن كان أحد قد فعل هذا فدلونا على اسم الكتاب وصاحبه لنرجع إليه.

ولكم الأجر والشكر والثواب.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[07 Jun 2006, 09:25 م]ـ

وهل من أحد استطاع إرجاع تلك الأسرائيليات إلى نصوص كتب بعينها معروفة عند أهل الكتاب؟.

فعلت هذا الدكتورة آمال محمد عبد الرحمن في كتابها "الإسرائيليات في تفسير الطبري - دراسة في اللغة والمصادر العبرية". لكن نحتاج لدراسات أخرى مشابهة في تفاسير وكتب أخرى.

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[10 Feb 2009, 12:45 م]ـ

قال ابن العربي المالكي رحمه الله في كتابه أحكام القرآن عند ذكره لمسائل قصة أمر موسى لبني إسرائيل بذبح البقرة:

(فِي الْحَدِيثِ عَنْ بَنِي إسْرَائِيلَ: كَثُرَ اسْتِرْسَالُ الْعُلَمَاءِ فِي الْحَدِيثِ عَنْهُمْ فِي كُلِّ طَرِيقٍ، وَقَدْ ثَبَتَ عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ قَالَ: {حَدِّثُوا عَنْ بَنِي إسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ}. وَمَعْنَى هَذَا الْخَبَرِ الْحَدِيثُ عَنْهُمْ بِمَا يُخْبِرُونَ بِهِ عَنْ أَنْفُسِهِمْ وَقِصَصِهِمْ لَا بِمَا يُخْبِرُونَ بِهِ عَنْ غَيْرِهِمْ؛ لِأَنَّ أَخْبَارَهُمْ عَنْ غَيْرِهِمْ مُفْتَقِرَةٌ إلَى الْعَدَالَةِ وَالثُّبُوتِ إلَى مُنْتَهَى الْخَبَرِ، وَمَا يُخْبِرُونَ بِهِ عَنْ أَنْفُسِهِمْ، فَيَكُونُ مِنْ بَابِ إقْرَارِ الْمَرْءِ عَلَى نَفْسِهِ أَوْ قَوْمِهِ؛ فَهُوَ أَعْلَمُ بِذَلِكَ. وَإِذَا أَخْبَرُوا عَنْ شَرْعٍ لَمْ يَلْزَمْ قَوْلُهُ؛ فَفِي رِوَايَةِ مَالِكٍ، عَنْ {عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: رَآنِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَنَا أُمْسِكُ مُصْحَفًا قَدْ تَشَرَّمَتْ حَوَاشِيهِ، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قُلْت: جُزْءٌ مِنْ التَّوْرَاةِ؛ فَغَضِبَ وَقَالَ: وَاَللَّهِ لَوْ كَانَ مُوسَى حَيًّا مَا وَسِعَهُ إلَّا اتِّبَاعِي}.)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير