تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[خالد بن يحي المعافا]ــــــــ[08 May 2003, 02:58 م]ـ

حكم الوقف شرعاً:

لا يوجد في القرآن الكريم وقف واجب يأثم القارئ بتركه، ولا وقف حرام يأثم القارئ بفعله وإنما يرجع الوجوب أو التحريم إلى قصد القارئ فقط، وكل ما ثبت شرعاً: هو سنية الوقف على رؤوس الآي، وكراهة ترك الوقوف عليها، وجواز الوقف على ما عداها إذا لم يوهم خلاف المراد من المعنى

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[09 May 2003, 12:56 ص]ـ

شكر الله لشيخنا الفاضل , وأعلمه أني أحبه في الله تعالى , وأرحب بالأخ خالد المعافا في هذا الملتقى وأشكره على مشاركته في هذا الموضوع.

وأؤكد هنا على الجانب التطبيقي في الموضوع دون الدخول في تفاصيل ومسائل علم الوقف , لكن مشاركات الإخوة بدأت تنحى بالموضوح منحى الفوائد والمسائل في هذا العلم , ولا أُمانع من ذلك , ولكني سأقتصر في متابعة الموضوع على الأمثلة والمواضع المستحسنة ,

>.

ـ[أبو محمد القرناس]ــــــــ[09 May 2003, 07:40 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد؛ فمن المواطن اللطيفة في ذلك:

* في سورة غافر (فسوف يعلمون إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل) فيقف ثم (يسحبون في الحميم) فيقف ثم (ثم في النار يسجرون) ثم (ثم قيل لهم أين ماكنتم تشركون من دون الله) غافر (70 - 74)

* في المدثر آخر آية (ومايذكرون إلا أن يشاء الله) فيقف ثم يعيد لفظ الجلالة ويكمل (الله هو أهل التقوى وأهل المغفرة).والله أعلم.

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[10 May 2003, 10:32 م]ـ

كنت تدارست مع بعض الإخوة الحفاظ بعض لطائف الوقوف , فلاحظنا أن:

(كل آية بُدئت بـ" الذي أو الذين " صحَّ الابتداء بالوصف السابق في آخر الآية قبلها على أنها نعت له أو متعلقة به) , وتدارسنا عدداً من مواضعها , وافترقنا على أنها من لباب أفكارنا , ثم وجدت السيوطي قد نص عليها في باب الوقف والابتداء من " الإتقان " 1/ 175 فقال:

كل ما في القرآن من " الذي" و " الذين " يجوز فيه الوصل بما قبله نعتاً , والقطع على أنه خبر , إلا في سبعة مواضع فإنه يتعين الآبتداء بها - ثم ذكرها -.

ومن أمثلة ذلك: "سأذكر الأمثلة من محل الابتداء "

- سورة البقرة (21 - 22) {تتقون * الذي جعل لكم الأرض فراشاً .. }.

- سورة البقرة (26 - 27) {الفاسقين * الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه}.

- سورة البقرة (45 - 46) {الخاشعين * الذين يظنون أنهم مُلاقوا ربهم}.

- سورة البقرة (155 - 156) {الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون}.

- سورة آل عمران (190 - 191) {أولي الألباب * الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم}.

- سورة الرعد (19 - 20) {أولوا الألباب * الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق}.

- سورة الحجر (90 - 91) {المقتسمين * الذين جعلوا القرآن عضين}.

- سورة الحجر (95 - 96) {المستهزئين * الذين جعلوا القرآن عضين}.

- سورة النحل (27 - 28) {الكافرين * الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم}.

- سورة النحل (31 - 32) {المتقين * الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم}.

- سورة الكهف (103 - 104) {الأخسرين أعمالاً * الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا}.

وأترك غيرها من المواضع الكثيرة.

ونلاحظ هنا أيها الأخوة الفضلاء أن عدداً من هذه المواضع لا يساعد على البدء به الحكم الإعرابي - إلا أن ينبري لتخريجها علماء النحو - , كما أن بعضها يمنع من البدء به تغييره للمعنى , بل إفساد المعنى تماماً , كما مر بي في:

- سورة التوبة (19 - 20) {الظالمين * الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله .. } , و (63 - 64) سورة يونس , وغيرها من المواضع , وبعضها مما استثناه السيوطي رحمه الله.

وهذا يوقفنا على أهمية تمحيص القواعد النظرية , وتلبيسها للواقع التطبيقي؛ فإنك لو تتبعت بقية المواضع في القرآن؛ لخرجت بضابط آخر , قد يبتعد أو يقترب مما ذكره السيوطي رحمه الله.

ومن أسلم هذه المواضع وأوضحها ما ذكرته في سورة الرعد سابقاً.

وأعتذر للإخوة عن الإطالة , ولكن احتاجت الأمثلة إلى بيان أكثر.

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[13 May 2003, 04:41 م]ـ

بسم الله

هناك فوائد تأصيلية قيمة حول موضوع الوقف والإبتداء في الكتب التالية:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير