تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[فرحان العطار]ــــــــ[16 May 2003, 12:08 ص]ـ

أبو بيان و فقك الله واليك هذه المشاركة اسأل الله ان ينفع بها

في أول سورة الانعام عند قوله تعالى (و هو الله في السموات) ثم يقف و يبدأ (و في الارض يعلم سركم و جهركم)

و جزاكم الله خيرا على هذه الفوائد القيمة

ـ[عبد الله]ــــــــ[18 May 2003, 10:27 م]ـ

الأخ أبا بيان

جزاك الله خيراً على فكرتك، ويمكن أن يضاف إليها عكسها، وهو منع الوقف فيما يتبادر للقارئ جواز الوقف عليه، وهو ما يسمى بالوقف القبيح، كالوقف على قوله تعالى ((فويل للمصلين)) من سورة الماعون. وهذا ما دعا بعض الفسّاق لأن يقول:

ما قال ربك ويل للألى سكروا ... بل قال ربك ويل للمصلينا

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[18 May 2003, 11:57 م]ـ

أرحب بجميع الإخوة المشاركين في هذا الملتقى , وشكر الله للإخوة فرحان العطار وعبد الله على مشاركاتهما المفيدة , وسنتواصل بإذن الله فيما نخدم به كتاب الله تعالى.

- و لا أُمانع أبداً من إضافتنا وجوهاً من أوجه الوقف الممنوع للحذر منها وتحذير من يقف عليها قصداً , وأقترح بناءً على طلب الأخ الفاضل عبد الله , أن تكون الطريقة على مثل ما نذكر في أمثلة ومواضع الوقوف المستحسنة , مع زيادة ذكر وجه المنع من الوقف بعد كل مثال. كما أقترح كذلك على الأخ عبد الله بارك الله فيه أن يتفضل - بنية خالصة - بجعل هذا الاقتراح في موضوع جديد في الملتقى؛ لإثراءه أكثر؛ ولتتمايز الموضوعات بوحدة مترابطة في كل موضع.

وأرجوا أن يتقبل هذا الاقتراح ولا يؤخره عن رواد هذا المنتدى المبارك.

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[26 Jun 2003, 10:10 م]ـ

ومن المواضع كذلك:

- سورة محمد (20 - 21) {فأولى لهم * طاعة وقول معروف}.

ـ[أخوكم]ــــــــ[30 Jun 2003, 03:39 م]ـ

1 - هذا الموضوع بحق من أجمل المواضيع ولكن أظنه يحتاج إلى وقفة مع الوقفات قبل الآخذ بها لأن كثيرا منها يبقى اجتهادا بشريا، وخير من يضبط الوقف من كان عالما بخصوص الآية وعموم القرآن فإنه نادرا ما يخطئ.

2 - أما أغرب وقف قرأته فهو عند قوله سبحانه على لسان فرعون:

وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ أَمْ (يقف هنا فيصير المعنى أفلا تبصرون أم تبصرون) أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكَادُ يُبِينُ.

3 - إن كثيرا من الآيات التي اختلفوا في الوقف عندها كانت تحتمل الإحتمالين لفائدة قد يدركها البعض مثل قوله سبحانه

(وما يعلم تأويله إلا الله ( ...... ) والراسخون في العم ... )، ففي الوقف بعد لفظ الجلالة فائدة وفي الوصل فائدة أخرى والآية تحتمل المعنيان.

والله أعلم.

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[22 Jul 2003, 02:07 م]ـ

ومن المواضع كذلك:

- سورة الأحقاف (16): {آمن إن وعد الله حق}.

- سورة مريم (7): {يحيى لم نجعل له من قبل سميا}.

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[26 Jul 2003, 06:03 م]ـ

ومن المواضع:

- سورة الصافات (41 - 43): {أولئك لهم رزق معلوم فواكه * وهم مكرمون في جنات النعيم}.

ـ[ابو الخير]ــــــــ[19 Aug 2003, 09:44 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

من الوقوف التي تلقيتها ولم اجد من وقف عليها

في سورة البقرة

((امن الرسول بما انزل اليه من ربه * والمؤمنون كل امن بالله))

وكذلك في سورة الانعام

((قل تعالوا اتل ما حرم ربكم * عليكم الا تشركوا به شيئا))

ـ[أبو محمد المطيري]ــــــــ[21 Aug 2003, 03:26 م]ـ

جزاك الله خيرا يا أبا بيان على هذه المشاركة، وقد كنت أريد جمع هذا الباب من العلم، فوافقت ما عندي، ولدي مشراكتان ولكن قبل المشاركتين، أنبه على أمر وهو:

قوله تعالى (ذو العرش المجيد *فعال لما يريد) يصح فيها الوقف على قراءة الضم (المجيدُ) وأما على قراءة الكسر، فلا يصح لأنهاحينئذ تكون صفة للعرش.

وأما المشاركتان:

1 - قوله تعالى في سورة هود (قال إنما يأتيكم به الله إن شاء وما أنتم بمعجزين ولا ينفعكم* نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم وإليه ترجعون).

2 - سمعتها من الشيخ عبدالرحمن بن عبدالخالق في الصلاة: من سورة العنكبوت (إن الله يعلم * ما يدعون من دونه من شيء وهو العزيز الحكيم).

وبارك الله في جهودكم.

ـ[عادل الكلباني]ــــــــ[21 Aug 2003, 09:00 م]ـ

الحمد لله وبعد،،،

فقد تمتعت بهذا المنتدى، وبهذا الموضوع خاصة، لشغفي به، وحاجتي إليه،،، ووددت أن أنبه إخواني وهم أعلم إلى أن الوقف لا ينبغي أن يكون استحسانا خاليا من العلمية، إذ لا بد أن يكون للوقف المختار مؤيد من اللغة، والتفسير، والسياق،،، ففي قوله تعالى في المدثر آخر آية (ومايذكرون إلا أن يشاء الله) فيقف ثم يعيد لفظ الجلالة ويكمل (الله هو أهل التقوى وأهل المغفرة) لا يصح البدء بلفظ الجلالة على أنه مبتدأ، ولو فعل لكان مزيدا في القرآن، وعلى هذا فقس،،، كقوله تعالى {لمن الملك اليوم} {الملك اليوم لله الواحد القهار}. والله أعلم.

وفي قوله تعالى {لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه} فيقف، ثم يبدأ {وتسبحوه بكرة وأصيلا} على أن التسبيح لله وحده، وما قبله مشترك لله وللرسول، فهذا الفهم جيد، ولكن تأباه اللغة، فالواو عاطفة قولا واحدا، وإلا لقال {وتسبحونه}.

وأما ما يأباه السياق ففي مثل قوله تعالى {يا بني لا تشرك} ثم يقف، ويبدأ {بالله إن الشرك لظلم عظيم} فهو من حيث اللغة والمعنى صحيح، ولكن يأباه السياق.

وأما ما ياباه التفسير واللغة والسياق ففي مثل ما ذكر من الوقف على قوله تعالى {أفلا تبصرون أم} {أنا خير .... } ألاية

ووقف بعضهم على قوله تعالى {فيم} ثم يبدأ {أنت من ذكراها}

كما يجب مراعاة فصاحة الكتاب، وبلاغة ألفاظه، وهذا مما يتدرج تحت اللغة، فقد نزل بلسان عربي مبين

وللموضوع أمثلة وبحث، ولست في دياري فاعذروني.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير