تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[08 May 2003, 03:42 م]ـ

بارك الله فيك شيخنا أبابيان، وكلامكم واضح وبيّن، وواضح أنكم تفسرون الأحرف السبعة بالأوجه السبعة كما ذهب الزرقاني، وهذا مما سهل لي طريق فهم كلامك لأنني ـ الى الان ـ أقول بان الأحرف السبعة هي الأوجه السبعة، ولكن قلتم في مصحف أبي بكر (ولم يكن منه الا نسخة واحدة حفظت عند إمام المسلمين أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ بالتفاق العلماء)

وطبعا كانت هذه النسخة مشتملة على الأوجه السبعة، طيّب … هذا متصور فيما يمكن جمعه على رسم واحد، فما العمل فيما لا يمكن جمعه على رسم واحد، كوجه التقديم و التأخير؟ هل كان المصحف نسخة واحدة على رسم واحد لاختلاف واحد و كان الوجه الاخر محفوظا في الصدور؟ هذا هو ما أسأل عنه

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[09 May 2003, 12:33 ص]ـ

شكر الله لك أخي الحبيب على اهتمامك بالموضوع ومتابعته.

ولعلك تلاحظ بارك الله فيك أني لم أتعرض لموضوع الأحرف السبعة , وإن كان له علاقة بموضوع الجمع , ولم أذكر ما يُفهم منه أن الأحرف السبعة هي الأوجه السبعة , - إلا على تعريف خاص للأوجه السبعة تبين لك - وأرجوا أن لا يُفهم من كلامي أن القراءات السبعة هي الأحرف السبعة , فإني لم أذكر هذا , وقد نبه عليه أكثر من كتب فيه.

والحقيقة أني أردت أن يبقى هذا الموضوع خاصاً بمسألة الجمع , وأما ما يتبعها من مسائل كالأحرف السبعة مثلاً , فقد اطلعت على مقدمة موضوع فيها للشيخ مساعد الطيار على هذا الرابط:

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=191

وأشكرك أخي الحبيب محمد على اهتمامك ونشاطك في الملتقى , والذي لا يخفى على مطالع. نفعنا الله وإياكم بما نقول. والله الموفق.

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[09 May 2003, 05:38 م]ـ

بارك الله فيك شيخنا أبا بيان، و يمكنك أن تتجاهل تعليقي على موضوع الأحرف السبعة، فما أردت نقاش المسألة و إنما أوردت الكلام عابرا، فأنا أتابع الموضوع مع الشيخ / مساعد حفظه الله

و حاشا أن أظن اعتقادك بأن الأحرف السبعة هي القراءات السبع، فهذا من جهل العوام الفاضح، كما أشار السيوطي الى ذلك.

و لكن ما زال سؤالي قائما فأرجو أن ترجع اليه، واحتسب الأجر عند الله

ـ[أحمد القصير]ــــــــ[09 May 2003, 06:28 م]ـ

الأخ أبو بيان بارك الله فيك وفي علمك.

حول مسألة اشتمال الصحف العثمانية على الأحرف السبعة لا زال الإشكال قائما حول المنهجية التي كتبت عليها تلك الصحف بحيث يكون رسمها مشتملاً للأحرف السبعة، وطبعا الأمر لا زال يحتاج إلى بيان شافي، آمل أن تتحفنا والإخوة بما لديكم حول هذه المسألة.

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[26 Feb 2004, 09:10 ص]ـ

ومن الأدلة على الجمع الكتابي في العهد النبوي:

ما رواه عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه, قال: وفدت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس من ثقيف, فقالوا لي: احفظ لنا متاعنا وركابنا, فقلت: على أنكم إذا فرغتم انتظرتموني حتى أدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم, فدخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألوه حوائجهم, ثم خرجوا, فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم, فسألته مصحفاً كان عنده فأعطانيه. (1)

قال أبو بكر بن أبي عاصم (ت:287):

هذا مما يحتج أن القرآن جمع في المصاحف على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم, وبما روى ابن عمر رضي الله عنهما, عن النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تسافروا بالمصاحف إلى أرض العدو). (2) , ودل على أنه كان مجموعاً في المصاحف. (3) ا. هـ


(1) رواه الطبراني في الكبير 9/ 53, برقم 8393, و9/ 40, برقم 8356, وقال الهيثمي في المجمع 9/ 371: رجاله رجال الصحيح غير عبّاد وقد وُثّق.
(2) رواه البخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجه.
(3) الآحاد والمثاني, لابن أبي عاصم, ت/ الدكتور باسم الجوابره, دار الراية, 3/ 191.

ـ[ابن العربي]ــــــــ[26 Feb 2004, 12:16 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي بارك الله فيك هل الحديث يدل على وجود المصاحف في أيدي الصحابة رضي الله عنهم وهو ما يسمى بالمصحف الشخصي؟ في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مثل مصحف ابن مسعود رضي الله عنه ومصحف أبي رضي الله عنه
أم أنه يدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم كتب القرآن في مصحف وليس في رقاع متفرقة؟

آمل من سعادتكم التوضيح شكر الله لكم وبارك فيكم.

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[26 Feb 2004, 10:26 م]ـ
أخي الكريم: ابن العربي سلمه الله
كلا النوعين من المصاحف التي ذكرت كان موجود في العهد النبوي:
فكان هناك مصاحف خاصة ببعض الصحابة, وكان مكتوباً في رقاع كما ذكرت, فإذا اجتمعت صارت مصحفاً, ولا مانع من تسميته مصحفاً حتى مع عدم اكتمال جميع السور فيه في زمن نزول الوحي وتجدده. والله أعلم.

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[27 Feb 2004, 02:22 ص]ـ
هناك مسألة أشار إليها الأخ الفاضل أحمد القصير، وهي اشتمال المصاحف التي نسخها عثمان على بقية الأحرف السبعة، والجواب عنها يتعلق بتحرير المراد بالأحرف السبعة، وأشير هنا إلى مسألة مهمة متعلقة بهذا الموضوع، وهي أن الصوتيات من الإدغام والإظهار والمد والإشمام والروم والإمالة وغيرها لا يمكن أن تُكتب، فإذا كانت من الأحرف السبعة ظهر يقينًا أنَّ الرسم لا يلزم أن يشمل جميع وجوه المقروء، بل ثبوت القراءة أصل، والرسم فرع عنه، وهي مسألة تحتاج إلى تحقيق أكثر.
ثم إنك تجد بعض الوجوه المقروءة ليست مما يوافق الرسم، ولا يمكن دخوله في الاحتمال إلا بتمحُّلٍ، وهذا يدلُّك على ما قلت، ومن ذلك رسم (لأهب لك غلام) فقد رُسمت في المصاحف بالألف، وقرأ أبو عمرو وورش بالياء (ليهب)، وهذه المسألة تحتاج إلى تحقيق وتمحيص، والله أعلم.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير