ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[18 Apr 2003, 05:22 م]ـ
بسم الله
أخي الكريم المشارك 7
جزاك الله خيراً على بدايتك وفتحك الباب في هذه السلسلة
وأرجو أن تكون مشاركاً فاعلاً معنا في هذا الملتقى، مع رجائنا أن تكون مشاركتك باسمك الصريح لعدة اعتبارات.
ولك أن تجعل اسمك في مكان التوقيع ليظهر في أسفل مشاركاتك.
وشكر الله لك مرة أخرى.
ـ[عبدالله الخضيري]ــــــــ[18 Apr 2003, 06:11 م]ـ
الفكرة بحدّ ذاتها رائعة
وهي مع ذلك عائمة
لسببين:
1 - أن التفاسير في غير كتب التفسير إنما هي في الغالب منقولةٌ من كتب المفسّرين؛ وكمثالٍ على ذلك:
بعض تقريرات ابن تيمية في التفسير إنما هي ((بالنص)) من كلام الزمخشري أو البغوي في بعض الأحيان.
2 - أن التفسير بهذا الشكل لايعطي أي بعدٍ منهجيٍ أو فكريٍ للقارئ .
3 - و شريطة ألا يكون أصل التفسير موجوداً في كتب التفسير؛ ((وإن كان فيه بعض الصعوبة على المشاركين)) حتى تستمرّ الأهمية
فحبذا التخصص والتخصص أكثر في نوعية الفوائد المنتقاة
وإلا فجميع كتب الإسلام هي شروح لكتاب الله عز وجل وتطبيقٌ لمعانيه
ولتكن الفكرة - مثلاً - تفسير البلاغي من كتب العقائد
أو التفسير العلمي في الكتابات والبحوث المعاصرة
ـ[ابو حيان]ــــــــ[18 Apr 2003, 11:53 م]ـ
احيي صاحب الفكرة ولكن
الفكرة جادة وتحتج الجدية والترتيب
فأقترح التالي
ان يسجل الشاب جميع ما يعرض له من الفواءد في التفسير في قراءته المعتادة ولكن قبل ذلك يخبر الاخوة بالكتاب الذي يقرؤه الآن ويأخذ فوائده حتى لا تكون الجهود مبعثرة
وارجو من الاخ المقترح ان يضع خطة واضحة لهذا المشروع مع استشارة اهل الاختصاص وعلى رأسهم الدكتور خالد بن عثمان السبت والدكتور الطيار
وجزاكم الله خيرا
واخبرك اني لم اسجل في اي منتدى ولكن لما تصفحت هذا المنتدى سجلت مباشرة لما رأيته فيه من الجدية وأرجو الاستمرار
وتقبلوني عضوا جديدا
والسلام
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[19 Apr 2003, 01:25 ص]ـ
إخوتي الكرام (المشارك 7 - عبدالله الخضيري - أبا حيان) وفقهم الله جميعاً
أشكركم على تفاعلكم مع الفكرة، وهذا في حد ذاته مؤشر طيب في بداية الأمر للمشاركات إن شاء الله، وخطوة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة!
الفكرة كما ظهر لي يقصد بها الأقوال النادرة التي يجدها طالب العلم وهو يقرأ في غير كتب التفسير، ولم يسبق له أن قرأها في كتب التفسير، حتى إنه يقوم من فوره فيقيدها في كناش أو نحوه خشية فواتها. والفكرة أشبه ما تكون بفكرة زوائد الحديث، فيصح أن يقال فيها: زوائد غير المفسرين على المفسرين، أو فرائد التفسير عند غير المفسرين.
حيث إن طالب العلم وهو يقرأ كتب التراجم أو كتب الأدب أو حتى كتب شروح الشعر العربي أحياناً يقع على قول فريد، ورأي سديد في تفسير بعض الآيات القرآنية، لم يتعرض له أحد من أهل التفسير. وقديماً قيل: تجد في السواقي ما لا تجد في الأنهار! وتأمل فوائد الأخ (مشارك7) من كتاب طبقات الشافعية ما أجملها.
وهذا الأمر إن اردنا أن يكون على وجهه لا بد له من استقراء واسع، فإن طالب العلم المبتدئ يجد كل شيء جديداً، فلو وجد تفسيراً لآية في شرح ابن هشام - مثلاً - لقصيدة (بانت سعاد) لكعب بن زهير رضي الله عنه قال: هذه من نوادر التفسير، ولم أطلع عليها من قبل! فيجعلها من هذا النوع.
وهذا ليس مقصوداً لأخي أبي مجاهد فيما أظن. وإنما يقصد بالتفسير في غير كتب التفسير، أن يكون الطالب على علم بما في كتب التفسير، فإن رأى في غيرها ما ليس فيها عرفه وقيده وقدره حق قدره. وبهذا عرف العلماء في القديم. وهو الاستقراء الواسع لمسائل وكتب العلوم. حتى قيل إذا قال لك فلان: لا أدري، فلا تسأل عنها بعده أحداً.
انظر إلى كتب زوائد الحديث، هل يستطيع أحد أن يدعي أن هذا الحديث من زوائد أبي داوود على الصحيحين إلا إذا كان يحفظ الصحيحين جيداُ، فإذا سمع الحديث الذي ليس فيهما قال: هذا الحديث ليس في الصحيحين، لأنه يعرف أحاديث الصحيحين. وإلا لو لم يحفظهما لما عرف ما زاده أبو داوود. وهكذا.
¥