تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[المنهوم]ــــــــ[19 May 2004, 08:30 م]ـ

جزاك الله خيرا يا شيخ محمد

على هذا البحث الجميل وقد قرأته كله وعرفت الخلاف في حكم المراء والجدال في القران والراجح في شرح الحديث

ولعل الأخوة المشرفين يثبتون هذا الموضوع ولو لفترة معينة

ـ[موراني]ــــــــ[19 May 2004, 10:54 م]ـ

لقد كان يحيي بن عمر الكناني المشار اليه في ملحوظاتي السابقة من أهل السنة بمدينة القيروان ومن كبار العلماء في المدرسة المالكية فيها فهاجم الانحرافات بين ابناء أهلها ونهى في رسالة له عن زيارة مسجد السبت في هذه المدينة حيث اجتمع

دوائر أهل القيروان لترتيل القرآن أيام السبت ونهى عن ذلك أشد النهي.

ويقول في كتابه البدعة المذكور أعلاه كما يلي:

ولقد بلغني عن كثير ممن لا علم لهم أنهم بالوا (بفتح اللام) في هذه الأصوات المحدثة التي جاء النهي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن أصحابه رضي الله عنهم والتابعين وتابعيهم بما قد اقتصصناه عنهم في كتابنا هذا الحديث الذي جاء:

ْزينوا القرآن بأصواتكم ,

فأخطؤوا في تفسيره , والحديث كما أحدثك به.

فتأوّل من لا علم له في هذه الأحاديث على غير تأويلها وظنوا أن تفسيرها ما أحدثوا

في القرآن من أصوات الغناء والحداء حتى صاروا من فتنتهم في ذلك , يزنوا أصواتهم تلك وزنا ويعلم ذلك بعضهم بعضا كتعليم المغنيات أصوات الغناء وحتى صاروا يسمون لآي القرآن أصوات مختلفة: لآية كذا صوت كذا , ولآية كذا صوت كذا.

وهذا حدث عظيم في الاسلام.

وانما تفسير (زينوا القرآن بأصواتكم) أن يرتل القاريء قراءته

(وقد حكينا قراءته في اول هذا الكتاب) , حرفا حرفا كما كان النبي عليه السلام يقرأ بالترتيل كما أمره الله جل ذكره.

وقد حكينا قراءته في أول هذا الكتاب , ثم فسر ذلك أصحابه من بعده.

.........................

هذا , الا ترى أن ناسخ المخطوط الذي قمت ببحثه بالقيروان قبل أعوام قد كتب الجملة:

وقد حكينا قراءته في اول هذا الكتاب

سهوا مرتين! ومعناه أنه وقع في خطأ عند نسخ الكتاب الذي بين يدينا اليوم , وهو الخطأ الذي أشار اليه القدماء (العبور من سطر الى سطر) في القراءة ونسخ المخطوط , منهم ابن خلكان في وفيات الأعيان , ج 4 , ص 183.

وعلى احدى الأوراق المتفرقة يقول الناسخ أنه درس هذا الكتاب في حلقة شيخه يحيى بن عمر الكناني قائلا:

قال أحمد بن محمد بن عبد الرحمان: سمعته من يحيي بن عمر سنة احدى وسبعين ومائتين وقابلته بكتابه وصح ان شا الله ونسخت أنا كتابي هذا من كتاب يحيى وقابلته به وصح ان شاء الله

وسمعته من أبي بكر محمد بن محمد وقابلته بكتابه مرتين وصح عليه وقال: سمعته من يحيى في شوال سنة احدى وسبعين ومائتين.

وخلاصة القول انّ المخطوط الذي بين يدينا اليوم نسخة من اصل المؤلف نسخها أحمد بن محمد بن عبد الرحمان (ت 321 رياض النفوس لابي بكر المالكي , ج2 , 197) لنفسه , وسمعه معه محمد بن محمد بن وشاح , ابن اللباد (ت 333) في التاريخ المذكور.

أما نسخة ابن اللباد فهي لم تزل في حكم المفقود الى الآن الا أن ما لدينا يرجع الى اواخر القرن الثالث الهجري وأصله هو الأم , أي كتاب يحيى بن عمر الذي جمع فيه بعض الانحرافات في قراءة القرآن بالقيروان ورفضها رفضا ونهى عنه.

موراني

ـ[ضياء الرحمن بن صغير أحمد]ــــــــ[05 Apr 2009, 02:23 ص]ـ

هذه الكلمات من المفروض أن تعطى لكل طالب علم بل يهتم بها كل طالب لما في ذلك الجدال والمراء من المفاسد اللتي نراها صباح مساء ....

وجزاكم الله خيرا

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[05 Apr 2009, 06:32 ص]ـ

جزاكم الله خيرا على رفع الموضوع.

ورغم جمع الأقوال في موضوع المراء، إلا أن هذه الكلمة تبقى من الكلمات الغامضة والمحيّرة لدي.

فما هو الحد الفاصل بين المراء والحوار ومقارعة الحجة؟ كيف يمكن أن نقيسه في حوار بين اثنين؟ وهل هو حالة شعورية متعلقة بلحظة التشنج في الحوار أم ماذا؟

وهل يمكن لاثنين أن يسترسلا في مقارعة الحجة بالحجة إلى مدى بعيد دون الوقوع في المراء؟

وهل الأمر المنهي عنه هو المراء في القرآن فقط؟ أم المراء بصفة عامة (حديث: أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وكان محقا)؟

وهذا الموضوع يجرني للقول بأن المراء في القرآن لعله لم يعد أكبر ساحة للمراء بين المسلمين .. وأن الساحة الكبرى للمراء بين المسلمين في عصرنا هي ساحة السنة والبدعة، والإكثار من نهي الناس عن البدع (رغم عدم إقناعهم) .. أفلا يصبح تركه أو الإقلال منه نوعا من الفضائل إن لم يكن أكثر درجة؟

فما رأيكم يا أفاضل؟

===

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: تعلموا العلم، وتعلموا للعلم السكينة والحلم، وتواضعوا لمن تتعلمون منه، وليتواضع لكم من تعلمونه، ولا تكونوا جبابرة العلماء، فلا يقوم علمكم بجهلكم.)

أعجبتني هذه العبارة، وقد بحثت عنها في بعض المراجع الأخرى فوجدتها منسوبة للنبي صلى الله عليه وسلم، رواها البخاري في الأدب المفرد (كما ذكر الموقع التالي:

http://www.3llamteen.com/index.php?Itemid=2&id=3&option=com_content&task=view)

ونسبها موقع شيعي لعلي بن أبي طالب (وإن كنت أشك كثيرا في هذه النسبة، لأن كتب الشيعة يكثر فيها نسبة أحاديث نبوية وأقوال مأثورة عن بعض الصحابة لعلي بن أبي طالب)

وقد أشكلت علي العبارة التالية: (فلا يقوم علمكم بجهلكم)، أهي (فَلاَ يَقُومَ) أم (فَلاَ يُقَوَّمَ)؟ وما معناها؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير